+ A
A -
لجأت متطوعة أميركية في هيئة الخدمات الصحية إلى تصميم شكل جديد من الحجاب يلبي احتياجات العاملات بمجال الرعاية الصحية من المحجبات، وهي الفكرة التي راودتها بعد أن تعرضت لحادث اضطرها للعودة إلى منزلها لتغيير حجابها.
فقد لاحظت هلال إبراهيم، خلال مناوبتها في المستشفى، أن دماء أحد المرضى لوَّثت ثوبها، وتحتفظ في المستشفى بأثواب إضافية لتغيّر من بينها، ولكن لم يكن أمامها خيار سوى العودة إلى المنزل، لأن حجابها اتسخ أيضاً.
وحين ضربت جائحة فيروس كورونا البلاد، قالت هلال إن زميلاتها في المستشفى كنَّ يخشين أن يتسبب الحجاب الذي يرتدينه أثناء تعاملهن مع المرضى في نقل الفيروس إلى أسرهم.
وأضافت أنها تشاورت مع طبيبات وممرضات حول تصميمها، وأن حجمه وتفصيلته هما ما يصنعان الفارق الأكبر، إذ حرصت على أن يكون تصميمها كبيراً بما يكفي لتغطية منطقة الرقبة التي تتركها أثواب المستشفى مكشوفة، ولكن دون أن يتسبب في إعاقة عملهن.
حتى الألوان التي اختارتها هلال لحجابها تتطابق مع الألوان التي تستخدمها بعض المستشفيات لثوبها الرسمي، مثل الأزرق الداكن.
ورغم أن هلال صممت حجابها بما يتناسب مع المرأة المسلمة، فإنها لم ترغب في استبعاد من ينتمين إلى ثقافات أخرى.
وعن ذلك تقول: «زبوناتنا اللاتي يشترين هذا المنتج الخاص لسن من المسلمات فحسب، ولكن تأتينا أيضاً مريضات في مراكز الرعاية الصحية، ومريضات سرطان، ونساء من ديانات مختلفة يستفدن من هذا الوشاح».
copy short url   نسخ
01/08/2020
613