+ A
A -
هرات (أفغانستان) - أ. ف. ب - قتل ثمانية مدنيين بغارة جوية أفغانية استهدفت مجموعة من الأشخاص احتشدوا للاحتفال بالإفراج مؤخرا عن قيادي في حركة طالبان، وفق ما أفاد مسؤول أمس.
وقوبلت الضربة في ولاية هرات بتنديد واسع من المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، بينما سلّطت الأضواء على العنف المتصاعد في إطار الحرب الأفغانية في وقت تستعد طالبان وكابول لعقد محادثات سلام.
وأفاد حاكم المنطقة حيث وقعت الغارة علي أحمد فقير يار أن مجموعة من الأشخاص تجمعوا للاحتفاء بالقيادي في طالبان.
وقال لفرانس برس: «نُفّذت ضربة خلال الحفل وكان مدنيون شاركوا فيه من بين القتلى»، مشيرا إلى سقوط ثمانية قتلى مدنيين و16 مصابا.
وندد زلماي خليل زاد بأعمال العنف الأخيرة، وقال على تويتر: «اتسمت الساعات الأخيرة بالكثير من العنف في أفغانستان حيث خسر العديد من الأشخاص حياتهم».
وأكد أن صورا وروايات شهود عيان تشير إلى أن العديد من المدنيين، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في ضربة هرات. وقال: «نحض جميع الأطراف على احتواء العنف وحماية المدنيين وإظهار ضبط النفس اللازم مع اقتراب موعد المفاوضات بين الأفغان»، وتابع: «لن تفضي المزيد من القبور إلى تحقيق تقدّم في المفاوضات»، إلا أن وزارة الدفاع اعترضت على الروايتين وقالت إنّ حصيلة القتلى لا تضم مدنيين.
وقالت الوزارة إن القوات الأفغانية نفذت الضربة «بناء على صور ومقاطع فيديو استخبارية».
copy short url   نسخ
24/07/2020
195