+ A
A -
القدس المحتلة- الأناضول- احتج نشطاء، أمس، على إعلان الشرطة الإسرائيلية، عدم وجود توثيق مرئي، لحادثة قتل الشرطة لإياد الحلاق (32 عاما) وهو من ذوي الإعاقة، بالقدس الشرقية في شهر مايو الماضي.
وحمل المتظاهرون، وغالبيتهم من النشطاء الإسرائيليين والأجانب، لافتات كُتب عليها باللغات العربية والعبرية والإنجليزية «العدالة لإياد».
وتم تنظيم التظاهرة بالقرب من الموقع، الذي تم فيه إطلاق النار على الحلاق، في باب الأسباط بالقدس القديمة. وتتواجد في الشارع 11 كاميرا مراقبة، ضمن مئات الكاميرات التي ثبتتها الشرطة الإسرائيلية منذ سنوات بشوارع وأزقة القدس الشرقية لمتابعة التحركات فيها.
وأشار النشطاء إلى 4 كاميرات في المحيط القريب جدا من الموقع، الذي قُتل فيه الحلاق برصاص الشرطة الإسرائيلية. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في 25 مايو الماضي عن قتل الحلاق (من ذوي الإعاقة ومصاب بالتوحد)، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه بيده، ثم أقرت لاحقا بأنه لم يكن مسلحا واعتذرت على قتله.وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها تجري تحقيقا بالحادث، ولكنها أعلنت أنها لا تمتلك توثيقا مرئيا، لعملية إطلاق النار، ما أثار غضب عائلة الحلاق ونشطاء سلام فلسطينيين وإسرائيليين وأجانب .
copy short url   نسخ
24/07/2020
686