+ A
A -
واشنطن- الأناضول- كشف مسؤولون بالإدارة الأميركية أن واشنطن تبحث معاقبة إثيوبيا بسبب موقفها من مشروع سد النهضة، بحجب بعض المساعدات عنها. ونقلت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، عن 6 مسؤولين ومساعدين في الكونغرس مطلعين على قضية سد النهضة، قولهم إن إدارة ترامب «تدرس فرض العقوبات على خلفية موقف أديس أبابا تجاه مشروع سد النهضة والذي أدى إلى توتر شديد لعلاقتها مع دولتي المصب السودان ومصر».
وأضاف العديد من المسؤولين أن إدارة ترامب يمكن أن تمضي قدمًا في خفض المساعدات لإثيوبيا إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود آخر ولم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق نهائي. ورأى بعضهم أن السد «غذى الانقسامات والارتباك داخل الحكومة الأميركية، منذ أن طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من نظيره الأميركي دونالد ترامب المساعدة في التوسط في المفاوضات بشأن السد العام الماضي». وقال مسؤول أميركي مطلع لـ«فوربين بوليسي» إن إدارة ترامب «أدركت أنها يجب أن تقف إلى جانب مصر في هذا الصدد»، وأضاف: «يبدو أنه لا يوجد أحد في البيت الأبيض من ينظر إلى ذلك من خلال عدسة إفريقيا وتأثيره (سد النهضة) على إثيوبيا»، وفي السياق، شدد متحدث باسم وزارة الخزانة على أن واشنطن تعمل «كوسيط محايد».
وقال: «كان ولايزال الهدف الوحيد للحكومة الأميركية، هو مساعدة مصر وإثيوبيا والسودان على التوصل إلى اتفاقية عادلة بشأن ملء وتشغيل (السد) الذي يرتبط بمصالح البلدان الثلاثة».
copy short url   نسخ
24/07/2020
883