+ A
A -
كتب عادل النجاريفتح اليوم باب التقدم لانتخابات النادي العربي، حيث سيكون بمقدور القوائم الانتخابية تقديم أوراقها من أجل اعتمادها بصورة رسمية من قبل لجنة العضوية والانتخابات برئاسة أحمد السيد، تمهيدا للتصديق عليها بشكل رسمي، على أن يتم الإعلان عن كل التفاصيل المتعلقة بالمرشحين قبل عقد الجمعية العمومية 31 أغسطس القادم.
وقد شهدت الفترة الماضية إعلان عدة قوائم انتخابية عن نيتها الترشح لانتخابات العربي، حيث أعلن سعادة الشيخ خليفة بن جبر رئيس النادي الحالي ترشحه لمنصب الرئيس، في حين سيكون عبدالله جمعة الهتمي مرشح لمنصب نائب الرئيس في القائمة نفسها، في الوقت الذي أعلن عبدالعزيز السليطي لاعب الفريق السابق ترشحه للرئاسة، في حين سيكون فهد عبدالله المال نائب للرئيس، كما أعلنت عضوة الجمعية العمومية سهيلة آل حارب نيتها الترشح، في الوقت الذي أعلن عبد العزيز عبد الرحيم البوهاشم لاعب كرة اليد السابق نيته الترشح لمنصب الرئيس، في حين ستبقى الأبواب مفتوحة أمام من يرغب في الترشح لتقديم أوراقه بدءا من اليوم، وسيتم استقبال أوراق الترشح في مقر النادي وبعدها سيتم تحويلها إلى لجنة العضوية والانتخابات من أجل بحث قانونية أوراق المرشحين لاعتمادها بصورة رسمية.
ولا شك أن هناك ترقبا كبيرا لانتخابات العربي القادمة، فالآمال معقودة على مجلس الإدارة القادم لتحقيق العديد من الأهداف المرجوة وعلى رأسها تحقيق إنجاز لفريق كرة القدم،، فملف إنجازات كرة القدم أهم الملفات المهمة التي تنتظر تعامل من نوع خاص من قبل الإدارة القادمة، لان النادي لم يحقق أي بطولة منذ مايقرب من 23 عاما.
التوقعات تشير إلى انتخابات مثيرة ستجرى داخل أروقة العربي، فقد أعلن المرشحون عن رغبتهم في المساعدة لتطوير النادي، وسيكون على المجلس الذي سيتولى المهمة لأربع سنوات قادمة وضع كرة القدم على رأس الأولويات، وتغيير واقع استمر لسنوات طويلة وإسعاد الجماهير المتعطشة والتي لاتزال تدعم النادي وتسانده بكل قوة، وربما يكون الأمل قريبا، فالعربي قريب من الوصول إلى لقب كاس سمو الأمير بعد التأهل للدور قبل النهائي لمواجهة المرخية الذي يلعب في الدرجة الثانية، واذا نجح الاحلام في التتويج باللقب الغالي فإنه سيكون إنجازا كبيرا، يحدث عاصفة حقيقية في النادي تبدأ معها طموحات العودة للمنافسة على مختلف البطولات بعد سنوات طويلة جدا، لم يحقق خلالها العربي أي إنجاز، ورغم ذلك مايزال جمهوره الوفي يسانده.
سعادة الشيخ خليفة بن جبر آل ثاني رئيس النادي أعلن ترشحه لفترة رئاسية جديدة في قيادة العربي، استنادا على الاستقرار والنجاح الذي تحقق في الألعاب الأخرى وتطور فريق كرة القدم، وتحسن أوضاع النادي بصورة عامة، وتقليص الديون الضخمة إلى أقل درجة ممكنة، وفتح الباب لاستثمارات جديدة، لكن مايزال ملف كرة القدم يحتاج الكثير من العمل، بالرغم من وصول فريق الكرة إلى الدور قبل النهائي ببطولة كاس سمو الأمير واقترابه من العودة للظهور في النهائي الغالي، خاصة انه سيواجه فريق المرخية الذي يلعب في الدرجة الثانية، لكن تحقيق اللقب هو التحدي الحقيقي لأن الطرف الآخر يشمل الدحيل والسد وهما الأقوى والاوفر حظا، فهل سينجح العربي في التتويج هذا الموسم أم سيحتاج مواسم أخرى، وهل ستعود البطولات في الأربع سنوات القادمة أم سيحتاج الأحلام للمزيد من السنوات لتحقيق النجاح ؟
وبدون شك يحظى الشيخ خليفة بن جبر بحظوظ واضحة في البقاء بموقعه في رئاسة النادي، خاصة انه نجح في فرض الاستقرار، كما انه اختار عبدالله جمعة الهتمي لمنصب نائب الرئيس نظرا للخبرات التي يتمتع بها مما يعكس وجود رغبة حقيقية في النجاح والحفاظ على وضع واستقرار النادي، لكن يبقى القرار الأخير في يد أعضاء الجمعية العمومية الذين سيحسمون الأمور خلال الانتخابات.
وفي المقابل يحظى لاعب الكرة السابق عبدالعزيز السليطي، بطموحات شابة وسط دعم معنوي عبر السوشيال ميديا؛ أملا في ادخال روح جديدة للنادي، كما ان قائمته تضم فهد عبدالله المال في منصب نائب الرئيس، وهو نجل الرمز العرباوي الدكتور عبدالله المال رئيس النادي سابقا، وبالتالي هناك تخطيط من أجل كسب الأصوات في العمومية، وتتعلق طموحات القائمة الشابة في المقام الأول بعودة النادي للبطولات، فقد أكد السليطي في تصريحات سابقة تطلعه لإعادة النادي لمنصات التتويج.
سهيلة آل حارب عضوة الجمعية العمومية أعلنت نيتها الترشح لتكون أول سيدة تتخذ تلك الخطوة في تاريخ النادي العربي، لكن تم الترويج لعدم قانونية ترشحها بسبب عدم مرور عامين على عضويتها، الا ان ذلك لم يتم تأكيده بصورة رسمية وسيتم اكتشاف ذلك قانونيا في حال تقدمها للترشح مع فتح الباب الرسمي اليوم.
وبدون شك فإن إعلانها الترشح تأكيد للدور النسائي وأهميته في أنديتنا، وستكون بداية للمزيد من التفاعل النسائي في الأندية مستقبلاً، وقد لاقى إعلانها الترشح ردود فعل متباينة على مواقع التواصل، لكنها في الأخير قدمت كل التمنيات الإيجابية لجميع المرشحين، فالهدف الأساسي هو خدمة النادي العربي والسعي نحو مصلحته وتحقيقه للنجاح.
رابع المرشحين الذين أعلنوا دخولهم انتخابات العربي هو عبد العزيز عبد الرحيم البوهاشم السيد لاعب كرة اليد بالنادي والمنتخب الوطني السابق، وعضو الجمعية العمومية الذي اكد قانونية موقفه بعد تداول انباء عن عدم تسديد الاشتراكات لكنه قدم للوطن الرياضي رسائل تجديد العضوية حتى 2021، وقد اعلن عن استراتيجية برنامجه الانتخابي التي حملت عنوان يد بيد لخدمة نادي الشعب تتركز على ثلاثة محاور: المحور الأول هو تحقيق البطولات والانجازات على كل المستويات وخاصة فريق كرة القدم لما يمثله من واجهة شعبية وجماهيرية للنادي، والمحور الثاني يرتكز على دعم الفئات السنية في جميع الالعاب والتي تخلق الاستدامة والرافد للمستويات الأعلى، والمحور الثالث يتركز على تقوية النواحي المالية من خلال خلق موارد متدفقة تحقق إنجازات رياضية.
وقال لـ الوطن الرياضي قبل ساعات من فتح باب الترشح وتقديم الأوراق بصورة رسمية «انا مطمئن لموقفي القانوني وسلامة ترشحي، وقد تم إجراء استشارة مع القانونيين تم خلاله تفنيد الوصف القانوني لمفهوم (سدد التزامات المالية) كشرط لعضوية الأندية الرياضية، مؤكدا ان موقفه قانوني للترشح».
وبدون شك فإن الجمهور العرباوي المحب للنادي ينتظر إعلان كل مرشح لطموحاته ولبرنامجه الانتخابي وأهدافه خلال السنوات الأربع القادمة، وسط إجماع على ضرورة إعلاء مصلحة النادي فوق أي مصالح شخصية والسعي لمستقبل أفضل للعربي.
وقد شهدت الفترة الماضية إعلان عدة قوائم انتخابية عن نيتها الترشح لانتخابات العربي، حيث أعلن سعادة الشيخ خليفة بن جبر رئيس النادي الحالي ترشحه لمنصب الرئيس، في حين سيكون عبدالله جمعة الهتمي مرشح لمنصب نائب الرئيس في القائمة نفسها، في الوقت الذي أعلن عبدالعزيز السليطي لاعب الفريق السابق ترشحه للرئاسة، في حين سيكون فهد عبدالله المال نائب للرئيس، كما أعلنت عضوة الجمعية العمومية سهيلة آل حارب نيتها الترشح، في الوقت الذي أعلن عبد العزيز عبد الرحيم البوهاشم لاعب كرة اليد السابق نيته الترشح لمنصب الرئيس، في حين ستبقى الأبواب مفتوحة أمام من يرغب في الترشح لتقديم أوراقه بدءا من اليوم، وسيتم استقبال أوراق الترشح في مقر النادي وبعدها سيتم تحويلها إلى لجنة العضوية والانتخابات من أجل بحث قانونية أوراق المرشحين لاعتمادها بصورة رسمية.
ولا شك أن هناك ترقبا كبيرا لانتخابات العربي القادمة، فالآمال معقودة على مجلس الإدارة القادم لتحقيق العديد من الأهداف المرجوة وعلى رأسها تحقيق إنجاز لفريق كرة القدم،، فملف إنجازات كرة القدم أهم الملفات المهمة التي تنتظر تعامل من نوع خاص من قبل الإدارة القادمة، لان النادي لم يحقق أي بطولة منذ مايقرب من 23 عاما.
التوقعات تشير إلى انتخابات مثيرة ستجرى داخل أروقة العربي، فقد أعلن المرشحون عن رغبتهم في المساعدة لتطوير النادي، وسيكون على المجلس الذي سيتولى المهمة لأربع سنوات قادمة وضع كرة القدم على رأس الأولويات، وتغيير واقع استمر لسنوات طويلة وإسعاد الجماهير المتعطشة والتي لاتزال تدعم النادي وتسانده بكل قوة، وربما يكون الأمل قريبا، فالعربي قريب من الوصول إلى لقب كاس سمو الأمير بعد التأهل للدور قبل النهائي لمواجهة المرخية الذي يلعب في الدرجة الثانية، واذا نجح الاحلام في التتويج باللقب الغالي فإنه سيكون إنجازا كبيرا، يحدث عاصفة حقيقية في النادي تبدأ معها طموحات العودة للمنافسة على مختلف البطولات بعد سنوات طويلة جدا، لم يحقق خلالها العربي أي إنجاز، ورغم ذلك مايزال جمهوره الوفي يسانده.
سعادة الشيخ خليفة بن جبر آل ثاني رئيس النادي أعلن ترشحه لفترة رئاسية جديدة في قيادة العربي، استنادا على الاستقرار والنجاح الذي تحقق في الألعاب الأخرى وتطور فريق كرة القدم، وتحسن أوضاع النادي بصورة عامة، وتقليص الديون الضخمة إلى أقل درجة ممكنة، وفتح الباب لاستثمارات جديدة، لكن مايزال ملف كرة القدم يحتاج الكثير من العمل، بالرغم من وصول فريق الكرة إلى الدور قبل النهائي ببطولة كاس سمو الأمير واقترابه من العودة للظهور في النهائي الغالي، خاصة انه سيواجه فريق المرخية الذي يلعب في الدرجة الثانية، لكن تحقيق اللقب هو التحدي الحقيقي لأن الطرف الآخر يشمل الدحيل والسد وهما الأقوى والاوفر حظا، فهل سينجح العربي في التتويج هذا الموسم أم سيحتاج مواسم أخرى، وهل ستعود البطولات في الأربع سنوات القادمة أم سيحتاج الأحلام للمزيد من السنوات لتحقيق النجاح ؟
وبدون شك يحظى الشيخ خليفة بن جبر بحظوظ واضحة في البقاء بموقعه في رئاسة النادي، خاصة انه نجح في فرض الاستقرار، كما انه اختار عبدالله جمعة الهتمي لمنصب نائب الرئيس نظرا للخبرات التي يتمتع بها مما يعكس وجود رغبة حقيقية في النجاح والحفاظ على وضع واستقرار النادي، لكن يبقى القرار الأخير في يد أعضاء الجمعية العمومية الذين سيحسمون الأمور خلال الانتخابات.
وفي المقابل يحظى لاعب الكرة السابق عبدالعزيز السليطي، بطموحات شابة وسط دعم معنوي عبر السوشيال ميديا؛ أملا في ادخال روح جديدة للنادي، كما ان قائمته تضم فهد عبدالله المال في منصب نائب الرئيس، وهو نجل الرمز العرباوي الدكتور عبدالله المال رئيس النادي سابقا، وبالتالي هناك تخطيط من أجل كسب الأصوات في العمومية، وتتعلق طموحات القائمة الشابة في المقام الأول بعودة النادي للبطولات، فقد أكد السليطي في تصريحات سابقة تطلعه لإعادة النادي لمنصات التتويج.
سهيلة آل حارب عضوة الجمعية العمومية أعلنت نيتها الترشح لتكون أول سيدة تتخذ تلك الخطوة في تاريخ النادي العربي، لكن تم الترويج لعدم قانونية ترشحها بسبب عدم مرور عامين على عضويتها، الا ان ذلك لم يتم تأكيده بصورة رسمية وسيتم اكتشاف ذلك قانونيا في حال تقدمها للترشح مع فتح الباب الرسمي اليوم.
وبدون شك فإن إعلانها الترشح تأكيد للدور النسائي وأهميته في أنديتنا، وستكون بداية للمزيد من التفاعل النسائي في الأندية مستقبلاً، وقد لاقى إعلانها الترشح ردود فعل متباينة على مواقع التواصل، لكنها في الأخير قدمت كل التمنيات الإيجابية لجميع المرشحين، فالهدف الأساسي هو خدمة النادي العربي والسعي نحو مصلحته وتحقيقه للنجاح.
رابع المرشحين الذين أعلنوا دخولهم انتخابات العربي هو عبد العزيز عبد الرحيم البوهاشم السيد لاعب كرة اليد بالنادي والمنتخب الوطني السابق، وعضو الجمعية العمومية الذي اكد قانونية موقفه بعد تداول انباء عن عدم تسديد الاشتراكات لكنه قدم للوطن الرياضي رسائل تجديد العضوية حتى 2021، وقد اعلن عن استراتيجية برنامجه الانتخابي التي حملت عنوان يد بيد لخدمة نادي الشعب تتركز على ثلاثة محاور: المحور الأول هو تحقيق البطولات والانجازات على كل المستويات وخاصة فريق كرة القدم لما يمثله من واجهة شعبية وجماهيرية للنادي، والمحور الثاني يرتكز على دعم الفئات السنية في جميع الالعاب والتي تخلق الاستدامة والرافد للمستويات الأعلى، والمحور الثالث يتركز على تقوية النواحي المالية من خلال خلق موارد متدفقة تحقق إنجازات رياضية.
وقال لـ الوطن الرياضي قبل ساعات من فتح باب الترشح وتقديم الأوراق بصورة رسمية «انا مطمئن لموقفي القانوني وسلامة ترشحي، وقد تم إجراء استشارة مع القانونيين تم خلاله تفنيد الوصف القانوني لمفهوم (سدد التزامات المالية) كشرط لعضوية الأندية الرياضية، مؤكدا ان موقفه قانوني للترشح».
وبدون شك فإن الجمهور العرباوي المحب للنادي ينتظر إعلان كل مرشح لطموحاته ولبرنامجه الانتخابي وأهدافه خلال السنوات الأربع القادمة، وسط إجماع على ضرورة إعلاء مصلحة النادي فوق أي مصالح شخصية والسعي لمستقبل أفضل للعربي.
