+ A
A -
الدوحة- قنا- شاركت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في جلسة المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، والذي عقد لاستعراض أداء المناطق المختلفة على مؤشرات أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن مشاركة سعادتها في الجلسة التي نظمتها الأمم المتحدة، عبر الاتصال المرئي، جاءت بصفتها ممثلا عن المنطقة العربية.
وأكدت سعادتها في كلمتها على إقرار الدول العربية المشاركة بأن العمل التنموي الشامل لا يزال متعثراً في المنطقة العربية، ويحتاج إلى تضافر الجهود واعتماد أدوات وآليات فاعلة لتحديد الفئات ذات الأولوية، وتوجيه المشاريع لصالح الدول الأكثر حاجة، عملاً بمبدأ عدم إهمال أحد.
كما أشارت سعادتها إلى توافق الدول العربية على أن التنمية المستدامة مشروطة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق السلام العادل في الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأكدت مساعد وزير الخارجية على ضرورة الشراكة مع المجتمع المدني، بجميع مكوناته، في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ التنموي وفي المساءلة والتصحيح بهدف جعل الاستراتيجيات الوطنية أكثر شمولاً لكل شرائح المجتمع.
ونوهت سعادتها إلى إجماع الدول العربية خلال ورشات العمل التي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا)، على التركيز على استقلالية مراكز الفكر والبحوث في بلدان المنطقة وضرورة توفير التمويل والموارد المطلوبة لهذه المراكز.
وختمت سعادتها كلمتها بالإشارة إلى توافق الدول العربية على التأكيد على ضرورة تطوير المؤسسات الحكومية وتزويدها بالقدرات ودعمها بالشراكات، لبناء مِنعتِها، وضمان جاهزيتها للتكيُّف مع الظروف والأزمات الطارئة والتصدّي لها.
شارك في الجلسة سعادة السيد عمر هلالي، نائب رئيس مجلس الأمم المتحدة للشؤون الاجتماعية والاقتصادية، وسعادة البروفيسور بول مافيما، وزير الخدمة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية في جمهورية زيمبابوي، وسعادة السيد رودريجو مالميريكا، وزير التجارة الدولية والاستثمارات الأجنبية في جمهورية كوبا، وسعادة السيد واقف صادقوف، المندوب الدائم لجمهورية أذربيجان لدى الأمم المتحدة في جنيف، وسعادة السيدة سمانثا جاياسوريا، المندوب الدائم لجمهورية سريلانكا لدى منظمة «ايسكاب».
copy short url   نسخ
16/07/2020
718