+ A
A -
أكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة ‏القدم (قطر 2022) أن اختيار استاد البيت المونديالي في الخور، لإقامة مباراة افتتاح ‏المونديال والتي سيكون أحد طرفيها المنتخب القطري، أمر يعكس تاريخ البلاد ‏وموروثها الثقافي وكرم الضيافة العربي كذلك.‏
وكشف الفيفا أمس عن جدول مباريات مونديال قطر 2022 بعد عامين كاملين من ‏نهائي بطولة كأس العالم في روسيا بملعب لوجنيكي الذي شهد تتويج المنتخب ‏الفرنسي باللقب على حساب كرواتيا يوم 15 يوليو 2018.‏
وقال الخاطر في تصريحات تليفزيونية عبر شاشة قناة الكأس: لقد جرت العادة أن ‏يكون الاعلان عن الجدول الزمني لبطولة كأس العالم قبل عامين، لكننا ارتأينا أن ‏يتم الإعلان بعد مرور عامين على نهائي كأس العالم الأخيرة في روسيا، في ظل ‏جاهزيتنا بنسبة كبيرة، والانتهاء من جاهزية العديد من الملاعب، والمنشآت ‏والباقي سيتم الانتهاء منه قريبا.‏
وأضاف الخاطر «هذه أول بطولة تقام في فصل الشتاء، في منتصف الروزنامة ‏الكروية ومنتصف الدوريات، وقد توجب على الاتحاد الدولي بعد التشاور مع الدول ‏الأخرى والاتحادات القارية اقامة 4 مباريات في دوري المجموعات وهذه سابقة ‏فريدة من نوعها بالنسبة لبطولة كأس العالم، ومن اهم إيجابياتها أن الجمهورالذي ‏سيحضر لقطر سيكون بامكانه مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، وهو حلم ‏لعدد من الجماهير المهووسين بكرة القدم، حيث لن يتكبدوا عناء السفر على ‏الإطلاق، كما سيساهم هذا في ارتفاع المستوى الفني من خلال تركيز اللاعبين أكثر ‏في المباريات والتدريبات وعدم التنقل كثيرا بين الملاعب».‏
وأوضح الخاطر أن إقامة مباراة الافتتاح في استاد البيت بمدينة الخور أمر رائع ‏جدا وقال: «هذا الملعب يعكس تاريخنا وموروثنا ويعكس كرم الضيافة العربي ‏، وهو احد اجمل ملاعب العالم واعتقد انها ستكون بداية جميلة للغاية للبطولة».‏
وشدد الخاطر أن 85 % من المشاريع الخاصة ببطولة كأس العالم 2022 وصلت ‏لمرحلة الإنجاز واستمر العمل في ظل جائحة كورونا من خلال اتخاذ التدابير ‏الاحترازية اللازمة، وكنا نقوم بفحوصات مستمرة مع تطبيق التباعد الاجتماعي ‏وتطبيق كل الإجراءات الوقائية.‏
وعن استضافة قطر لبطولة المنتخبات العربية عام 2021 أكد الخاطر أنها بروفة ‏جيدة قبل المونديال قائلا: «مونديال العرب في دولة المونديال رسالة واضحة للعالم ‏فالبطولة تمثل العرب والشرق الأوسط، واقامة هذه البطولة ستكون بمثابة تجربة ‏للبلد المضيف واللجنة المنظمة وللفيفا للوقوف ايضا على مدى جاهزية قطر ‏للاستضافة».‏
copy short url   نسخ
16/07/2020
316