+ A
A -
في مبادرة تجريبية تهدف إلى تبني ودعم ثقافة رقمية أكثر مرونة، قامت مجموعة Ooredoo بتمديد إجراءات العمل من المنزل، مما يتيح للموظفين الذين لا تتطلب أعمالهم التواجد في مقرات الشركة مواصلة العمل عن بعد حتى نهاية عام 2020.
وتعد مجموعة Ooredoo إحدى أوائل الشركات في المنطقة التي تتخذ هذا القرار، ما يمهد الطريق للتحول إلى بيئة عمل مبتكرة ومعاصرة تختلف في شكلها عن بيئة العمل الاعتيادية.
وبموجب هذه المبادرة، سيتم السماح لموظفي مجموعة Ooredoo والمتعاقدين باتباع إجراءات عمل أكثر مرونة سواء من المنزل أو المكتب، حسب الاتفاق الفردي وتقدير إدارة الشركة. أما بالنسبة للشركات العاملة في المجموعة حول العالم، فستتوفر لدى كل منها المرونة لاختيار الترتيبات المتعلقة بالعمل وفقاً للطريقة التي تتناسب مع ظروفها المحلية وبما يتماشى مع لوائح وتوجيهات البلدان التي تعمل فيها.
وبالنظر إلى الدروس الرئيسية المستفـــــــادة خــــلال الفترة الأخيرة، يـــرى فريق إدارة المجمـــــوعــــــة أن هـــــــــذه «التجربة» ستعزز ابتكار ثقافة عمل أكثر مرونة وحـــداثــــة. وبصـــــفتها شركـــــة رائـــــدة في مجـــــال الاتصــــالات وتكنـــولــــوجـــــيــــا المعلومات، تهدف المجمـــوعــــة إلـى الاســــتـــفادة مـــن الـــــرؤى والأفكــــــار الحديـثة الــــــتي صـــــــاحــــبـــــــت الفترة الأخيــــرة وتحــــــويـــــلهــــا إلــى ميـــــــزة تنافسية. وبهذا الصدد، قال سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: «في ظل الفترة الاستثنائية الحالية التي يمر بها العالم ومع انتشار وباء كورونا، تشكلت لدينا اليوم فرصة حقيــــــقية لمسارعة الخطوات والانتقال إلى مســـــتويات جديــــدة تمامًا في مشوارنا للتحول الرقمي، ما سيتيح للشركة تعزيز الاستفادة من الحـــــلول الرقمية لتبني ثــــقافة رقمـــية أكــــثر شمولــــية. وسيؤدي هذا الأمر إلى إحداث تحول مهم في الشركة وفي طريقة عملنا. ولا شك أن العمل عن بعد من خارج مقرات الشركة واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي قد مثّلا تحديًا في بداية الأمر بالنسبة للموظفين، إلا أننا خرجنا من هذا التحدي بإمكانات أكبر، وعززنا قدرتنا على إنجاز المهام كفريق واحد رغم عدم تواجد الموظفين في نفس مكان العمل، كما أصبحنا أكثر فعاــــلية ومــرونة. وأنا أتطلع إلى الفترة المقبلة بـــــشوق وتـــــفاؤل».
ومع اتباع هذ الإجراء الجديد، ستكون مجموعة Ooredoo في طليعة شركات التكنولوجيا في المنطقة التي توفر بيئة داعمة للموظفين الذين يعملون من المنزل. ومع عودة الأعمال إلى طبيعتها، يمكن للشركة إعادة توظيف أنماط العمل الجديدة في مكان العمل لتعزيز قدرتها على تلبية احتياجات عملائها وأفراد المجتمع الذي تعمل فيه.
وبينما تسعى الشركة إلى دمج ممارسات العمل المعززة التي برزت خلال الأشهر الأخيرة والبناء على القدرات المصاحبة لها، إلا أنها ستواصل العمل بما يتوافق مع إرشادات الصحة العامة الصادرة والمعتمدة، وبما يتماشى مع مختلف الظروف والمستجدات سواء فيما يتعلق بالظروف الطارئة أو خطط استمرارية الأعمال، وسيتيح هذا الأمر المرونة اللازمة لتغيير نمط العمل بسلاسة وفقاً للظروف الصحية السائدة.
وأضاف سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني قائلاً: «إن هذه الإجراءات الجديدة تتطلب قدراً عالياً من الالتزام والمسؤولية والمتابعة المستمرة، ولكن بالنظر إلى تجربتنا الإيجابية خلال الأشهر القليلة الماضية، فأنا مقتنع بأنه يمكننا معًا أن نحدث تحولاً في ثقافة العمل في Ooredoo».
وقد ألزمت الظـــــــروف الاستثنائية المتعلقة بوباء كورونا مئات الموظفين بالعمل من منازلهم منذ شـــــــهر مارس الماضــــــي، وهو حدث غير مسبوق يمـــــكن استثماره والبناء عليه للحصول على مخرجات إيجابية. وتختبر Ooredoo حالياً هذه الطرق الجديدة للعمل لاعتمادها مستقبلاً، في ظل الشكوك الاقتصادية والطبية المصاحبة لوباء كورونا.
وتُعدّ Ooredoo شركة اتصالات عالمية تعمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. وتوفر الشركة خدماتها لعملائها من الأفراد والشركات في 10 دول، كما تعد Ooredoo شركة رائدة في توفير تجربة استخدام بيانات مميزة من خلال محتوى واسع وخدمات متطورة عبر شبكاتها المتطورة الثابتة والجوالة للبيانات وفي 31 ديسمبر 2019، بلغت إيرادات الشركة 30 مليار ريال.
copy short url   نسخ
13/07/2020
599