+ A
A -
أعربت الدكتورة هلا السعيد مدير مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادتها لنجاح مهرجان الألوان للاشخاص ذوي الإعاقة، والذي شهد مشاركة 251 شخصا من الدول العربية والأجنبية بمختلف الأعمار من سن 10 سنوات إلى 65 عاما،
وفي تصريحات إعلامية للسعيد أشارت إلى أن سعادتها تعززت بنجاح المهرجان، بعد أن سعدت بكون قطر هي أول دولة تحتضن مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال معرض افتراضي يتماشى مع الوضع الراهن.
وتابعت السعيد: قطر الخير عودتنا على تبني كل فكرة جديدة، إذ تعتبر أول دولة تنظم مهرجانا دوليا يضم هذا الكم الكبير من المشاركين ويكون «أون لاين»، فبعد النجاح الذي حققه مهرجان الألوان للأشخاص ذوي الاعاقة بنسخته الأولى على مستوى الوطن العربي جاءت فكرة النسخة الثانية لتكون عالمية تهدف إلى استقطاب أكبر عدد من الفنانين والفنانات من جميع أنحاء العالم من ذوي الإعاقة في عرس ثقافي دولي تحت شعار (تَمَيزْ) على موقع افتراضي.
ولفتت: نظم مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة مهرجان الألوان الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة بدورته الثانية تحت شعار تميز أون لاين، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية ولمنصة بيفول الدولية للعمل التطوعي وملتقى المبدعين العرب في تركيا والشكر الكبير لفريق قطر التوعوي وبالفعل تميز مهرجان الالوان للأشخاص ذوي الإعاقة بدورته الثانية بالمشاركة الدولية الكبيرة (251) فنانا وفنانة من دول عربية ودول أجنبية 21 دولة عربية و7 دول أجنبية جميع الإعاقات سمعية بصرية حسية حركية ذهنية والأعمار أصغر مشارك عشر سنوات وأكبر مشارك 65 سنة، وتميز بوجود المشاركين وجهود المنظمين، ومن خلال المهرجان أظهر ذوو الإعاقة كم هم قادرون وكم هم مبدعون وموهوبون وكم هم رائعون.
وأضافت: تحية إجلال لكل شخص مبدع وموهوب من ذوي الإعاقة تحدى معوقات المجتمع واستطاع أن يحقق حلمه بتميزه.
أما عن أهداف هذا المهرجان فقالت: اعتمد المهرجان على فكرته الريادية لإتاحة الفرصة للمبدعين والموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة لعرض تجاربهم ونقل الخبرات للآخرين، والمهرجان يعتبر بوابة لعبور المنصة الرئيسة والمعرض الرئيسي والشخصي لجميع المشاركين في موقع الإبداع والموهبة للأشخاص ذوي الإعاقة الذي تم تدشينه تزامنا مع انطلاق الدورة الثانية للمهرجان.
توصيات المهرجان
وفيما يخص توصيات مهرجان الألوان بنسخته الثانية (تميز) 2020 أون لاين، فجاءت على النحو التالي:
- ضرورة الاستمرار بتنظيم مهرجان الألوان وبشكل دوري واستقطاب أكبر عدد ممكن من الفنانين والموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة من أنحاء العالم مع تعدد مجالات الموهبة والإبداع.
- ضرورة تعميم ونشر المعلومات المتعلقة بهذا المهرجان وإبراز الفنانين من ذوي الإعاقة المشاركين بهذه النسخة.
- التعريف بموقع الموهبة والإبداع الخاص بالفنايين من الأشخاص ذوي الإعاقة، باعتباره الفضاء المفتوح والمساحة المتاحة لبناء وتصميم المعرض الخاص لكل فنان داخل الموقع.
- التأكيد على دور الأسرة والشراكة المجتمعية من خلال عقد ورش العمل والندوات التي تعزز دور الأسرة في تنفيذ الممارسات الدامجة.
- التأكيد على الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة في نشر ثقافة تحفيز الموهبة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة.
- التأكيد على أهمية البحوث والدراسات التي تركز على جانب الموهبة والإبداع لدى الأشخاص ذوي الإعاقة
- تقنين أدوات كشف وتعرّف مناسبة لكل إعاقة لاكتشاف الموهبة والإبداع، مع ضرورة عدم مقارنة أفراد فئات ذوي الإعاقة أصحاب الموهبة بالموهوبين الآخرين، فلا بد أن تكون هناك معايير خاصة بهم.
- رعاية ودعم الطاقات الإبداعية المتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة بما يؤهلهم للمنافسة محلياً وعربياً وعالمياً.
copy short url   نسخ
13/07/2020
871