+ A
A -
وسط أجواء مفعمة بالعمل التطوعي والمجتمعي، احتفلت مؤسسة طموح عبر منصة «زووم»، بمرور تسع سنوات على تأسيسها، وذلك في احتفال عن بُعد، شارك فيه عدد من أعضائها ومسؤوليها، بالإضافة إلى رواد العمل التطوعي والتدريب من دولة الكويت الشقيقة.
شهد الاحتفال الإعلان عن مسمى جديد للمؤسسة، وهو «طموح للتنمية المجتمعية»، بالإضافة إلى استعراض الخطة الاستراتيجية الجديدة لـ طموح، فضلاً عن إطلاق هوية جديدة للمؤسسة، بجانب الإعلان عن موقع إلكتروني جديد لها، سيتم تدشينه في وقت لاحق.
وعكست مداخلات الحضور ما حققته المؤسسة من إنجازات كبيرة على مدى السنوات التسع الماضية، وكيف تغلبت على ما واجهها من تحديات، جعلتها تتحول من مبادرة إلى مؤسسة، ومن عمل تطوعي إلى آخر مجتمعي خلال خطتها الاستراتيجية المرتقبة.
أدار الحفل المتطوع أحمد المالكي، الذي استهل حديثه مرحباً بالجميع، ومستعرضاً بدايات طموح، عندما تأسست كمبادرة في العام 2011، لتتحول بعد ذلك إلى مؤسسة، معرجاً على قصة انضمامه إلى طموح، مبدياً سعادته بأن يكون أحد المساهمين في تأسيسها.
بدأت أولى فقرات الحفل، بكلمة للمهندس ناصر المغيصيب، المدير العام للمؤسسة، رحب خلالها بجميع الضيوف من داخل وخارج قطر، «ممن يمثلون قامة من قامات العمل التطوعي والتدريب في قطر والكويت». مؤكداً أن إكمال المؤسسة للعام التاسع من عمرها لم يكن بالأمر السهل، «إذ كانت رحلة طويلة، شهدت العديد من الإنجازات والتجارب والتحديات ومراحل عدة من الاتقان والإبداع، ما يستدعي توجيه الشكر إلى الجميع، سواء ممن شهدوا طموحا في الماضي عندما تأسست كمبادرة تطوعية، إلى أن أصبحت عملاً مؤسسياً، يتم الاستفادة منه الوزارات، كما هو الحال في وزارة الصحة العامة، فضلاً عن إدراجه بالمناهج الدراسية كنموذج للمؤسسات التطوعية في قطر». وقال إنه فخور بجميع أفراد عائلة طموح، ممن ساهموا في تحقيق إنجازاتها إلى أن بلغت السنوات التسع من عمرها. واصفاً كل هذه السنوات بأنها «حافلة بالعطاء والطموح والتطور والإبداع والعمل التطوعي والمؤسسي».
copy short url   نسخ
13/07/2020
956