+ A
A -
الوطن
اقترح عدد من المواطنين أن يتم وضع آلية واضحة لتحصيل الرسوم على مختلف الشواطئ التي تفرض رسوما للدخول إليها، مع وضع لافتات واضحة تشير إلى المبلغ الذي يتم تحصيله، خاصة أن بعض الشواطئ لا تعلن عن تفاصيل الرسوم.
وطالب المواطنون بمنح فواتير السداد إلى المرتادين مع التزام الموظفين المعنيين بتنظيم الدخول بارتداء زي موحد، فضلا عن ضرورة تحدثهم باللغة العربية، حتى لا يشكل حاجز اللغة تعطيلا إضافيا للوقت المستغرق في عملية الدخول إلى الشاطئ.
وأعربوا عن تطلعهم إلى الاهتمام بصورة أكبر بترتيب أولويات الدخول إلى الشواطئ للجمهور، بحيث يتم منح الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من السيدات والرجال، حتى لا ينتظروا وقتا طويلا أمام بوابات الدخول ويشعروا بالإجهاد والتعب خلال فترة الانتظار، موضحين أن الآلية الحالية تسمح للجميع بالدخول بسياراتهم دون منح الأولوية للفئات الأكثر احتياجا لها، وعند امتلاء المواقف يمنع دخول جميع السيارات حتى إذا كان بها رواد من ذوي الاحتياجات الخاصه وكبار السن، الأمر الذي يعمل على زيادة فترة انتظارهم والوقوف بعيدا وحمل الحقائب والمتعلقات لمسافات طويلة.
وأشاروا إلى أن مثل هذه المطالب تصب في صالح دعم عملية نمو قطاع السياحة الداخلي في قطر، كما أنها تعزز من مستويات رضا الجمهور سواء من المواطنين أو المقيمين، مؤكدين ضرورة تكثيف الرقابة على بعض رواد الشاطئ الذين لا يلتزمون بالقوانين والإجراءات المعمول بها، ولا حتى بنظافة الشواطئ واتخاذ الإجراءات اللازمة معهم، خاصة أن هذه الممارسات مرفوضة من جانب المجتمع بأكمله وتضر كثيرا بالمنظر الجمالي للشواطئ الرائعة كما تؤثر سلبا على البيئة الساحلية في قطر، لا سيما مع زيادة أعداد مرتادي الشواطئ خلال هذه الفترة من العام في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ولجوء الكثير من الأفراد والعائلات إلى الشواطئ المختلفة هربا من حرارة فصل الصيف.
وشددوا على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لا سيما أن معدل الإصابات اليومية قد أخذ في التراجع، مما يشير إلى نجاح التدابير التي اتخدتها الدولة وانتهاء المرحلة الأولى بنجاح تام من المراحل الأربع للتخفيف التدريجي لقيود كورونا، فيما بدأت المرحلة الثانية في الأول من يوليو الجاري.
ونوّهوا إلى أنه بعد انتشار جائحة فيروس كورونا عالميا، بات الكثير من المواطنين والمقيمين يفضلون عدم السفر إلى الخارج، والاستمتاع بالشواطئ الرائعة في دولة قطر وموقعها الجغرافي المميز في وسط الخليج العربي، والشواطئ الذهبية التي تستقطب الكثير من الزائرين، مما يعمل على تنشيط وتعزيز قطاع السياحة الداخلية في قطر، ويعزز مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني.
وأفادوا بأن قطر لديها جميع عوامل الجذب السياحي والمؤهلات والمقومات لتكون الوجهة السياحية الأبرز دوليا، في ظل الطبيعة الساحلية والشواطئ الممتدة والمحيطة بدولة قطر كشبه جزيرة تحيط بها المياه من ثلاث جهات، والفنادق العالمية الفاخرة التي تقدم أرقى الخدمات ووسائل الترفيه المختلفة، والمرافق ذات المستوى العالمي، والمراكز التجارية الضخمة، والقلاع التاريخية المختلفة، والكورنيش، واللؤلؤة - قطر، ومنتزه أسباير، وسوق واقف، والأماكن السياحية والترفيهية والثقافية مثل المتاحف المتنوعة وكتارا التي تمثل إرث الفن المعماري في المنطقة، وغيرها من الأماكن المميزة في قطر والتي تستقطب السياح من كافة أرجاء العالم، علاوة على المولات المنتشرة في الدولة والتي تعزز المرافق السياحية.
copy short url   نسخ
12/07/2020
1235