+ A
A -
سجلت الحوادث المرورية خلال شهر مايو الماضي انخفاضا كبيرا مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة بسبب فيروس كورونا، حيث وصل عدد قضايا الحوادث المرورية 332 حادثة بينها 297 حادثة بسيطة بنسبة 90 %، فيما وصل عدد الحوادث البليغة 24 حادثة بنسبة 7 % وعدد الحوادث التي نتج عنها وفيات 11 حادثة بنسبة 3 %.
جاء ذلك خلال النشرة الشهرية التي يصدرها جهاز التخطيط والإحصاء والتي أعلنت عن توزيع قضايا الحوادث المرورية بحسب المناطق على النحو التالي: 34 في مدينة خليفة، و47 في منطقة المطار، و51 في منطقة الريان، و56 في منطقة المعمورة، 29 في الصناعية، 54 في منطقة الجنوب، 50 في الشمال، 11 منطقة دخان، ليبلغ إجمالي الحوادث التي سجلت خلال شهر مايو نحو 332 حادثا مقابل نحو 329 حادثا خلال شهر أبريل بارتفاع نسبته 0.9 %.
وفى نفس السياق سجلت المخالفات المرورية انخفاضا خلال شهر مايو الماضي بنسبة 73.2 %، مقارنة بذات الشهر من العام 2019، فيما انخفضت عن شهر أبريل من العام 2020 بنحو 7.5 %. وبلغ عدد المخالفات الإجمالي في مايو الماضي 41421 مخالفة مقابل 154431 مخالفة في مايو 2019، ونحو 44788 مخالفة خلال شهر أبريل 2020. وجاءت المخالفات على النحو التالي: 21199 مخالفة رادار في مايو الماضي مقابل 111712 مخالفة في مايو 2019، و29282 مخالفة في أبريل 2020 ونحو 4189 مخالفة قطع إشارة حمراء في مايو الماضي مقابل 3725 مخالفة في أبريل 2020 ونحو 1772 مخالفة عدم اتباع الإرشادات المرورية في مايو مقابل 1706 مخالفات في أبريل 2020، ونحو 360 مخالفة اللوحات المعدنية مقابل 563 مخالفة في أبريل 2020، ونحو 307 مخالفات تجاوز الخطوط الأرضية للإشارة الضوئية مقابل 290 مخالفة في أبريل 2020، ونحو 26 مخالفة تجديد تسجيل الاستمارة مقابل 41 مخالفة في أبريل 2020، ونحو 56 مخالفة رخص القيادة مقابل 58 مخالفة في أبريل 2020، ونحو 1569 مخالفة الحركة المرورية مقابل 1355 مخالفة في أبريل 2020، ونحو 6043 مخالفة قواعد والتزامات الوقوف والانتظار مقابل 3015 مخالفة في أبريل 2020، وتم تسجيل مخالفات أخرى في مايو 2020 بلغت 5900 مخالفة مقابل 19743 مخالفة في مايو 2019.
الحوادث المرورية
وسجلت بيانات تراخيص السائقين انخفاضا ملموسا خلال شهر مايو بلغت نسبته 95.5% مقارنة بنفس الشهر من العام 2019، إذ بلغ عددهم 165 سائقا خلال مايو 2020 مقابل 8383 سائقا في مايو 2019. ويعزى انخفاض المؤشرات المرورية خلال شهر مايو إلى الإجراءات الاحترازية التي تشهدها الدولة منذ بداية أبريل الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا ومنها الدعوات إلى الالتزام في البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى للحفاظ على صحة الجميع داخل المجتمع. جديرٌ بالذكر تولى دولة قطر السلامة المرورية اهتماما كبيرا، استشعارا منها بأهمية المحافظة على القوى البشرية والموارد الاقتصادية للدولة، والتي بدونها لا تستطيع النهوض والتقدم ومواكبة عملية التطور، حيث إنشئت لجنة للسلامة المرورية لتتولى رسم السياسات المرورية بالدولة في شتى مجالاتها، التشريعية والتعليمية والتثقيفية والصحية والفنية والهندسية، لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية، بما يحفظ لها مواردها البشرية والاقتصادية.
وبفضل السياسات المرورية السليمة، التي انتهجتها اللجنة، ونتيجة للاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للسلامة المرورية، وبفضل تعاون كافة الجهات والتزامها بتنفيذ السياسات التي ترسمها اللجنة في هذا المجال، فقد استطاعت دولة قطر تحقيق تقدم كبير في خفض نسبة الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، حيث انخفض معدل الوفيات وهو ما يعد تقدما كبيرا لم يسبقها إليه أحد في الإقليم، كما جعلها تحتل مرتبة متقدمة بين دول العالم في مجال السلامة المرورية.
كما فازت اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بجائزتين دوليتين، الأولى جائزة مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير مايكل، للتميز في مجال السلامة المرورية عام 2018، والتي تعتبر من أعرق المؤسسات في هذا المجال ببريطانيا.. والثانية جائزة أحسن مشروع عالمي في «إدارة السلامة المرورية والنقل المستدام في قطر» من مؤسسة محترفي الطرق والنقل العالمية في إنجلترا، والتي تعتبر أعرق مؤسسة تعليمية ومهنية لتطوير مواصفات وتطبيقات الطرق والنقل.
copy short url   نسخ
11/07/2020
1450