+ A
A -
عواصم - الأناضول - اعترف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بأن بلاده دعمت «سياسيا» الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا.
وقال أمام لجنة الشؤون الخارجيّة في مجلس الشيوخ أمس الأول: «أسمع أشياء كثيرة عن أنّ فرنسا اختارت معسكر المشير خليفة حفتر، ومن المهم توضيح كل هذا، نحن لا نقدم له دعما عسكريا فعالا بل المشورة والدعم السياسي»، حسبما نقلت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.
وأضاف أنّ باريس «لا تنحاز لأي طرف في النزاع الليبي»، مؤكدا أنهم يعقدون محادثات مع «جميع الأطراف».
كما أشار إلى أنّ حفتر حاول الاستيلاء على طرابلس في أبريل 2019، بعد محاربته تنظيم «داعش» الذي كان يسيطر على بعض المناطق في ليبيا.
وفي السياق، لفت لودريان إلى هدوء الأعمال القتالية في منطقة سرت والجفرة، ودعا إلى استغلال الوضع الراهن لتحويل هذا الهدوء إلى هدنة ثم إلى وقف لإطلاق النار.
الى ذلك، ذَكَّرَت وزارة الخارجية الليبية، أمس، روسيا بمحطات بارزة تؤكد سعي حكومتها لتحقيق السلام، مقابل تمسك الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، بالانقلاب على الشرعية.
جاء ذلك في بيان للوزارة ردا على تصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال فيه أمس الأول إن «الحكومة الليبية لا ترغب في التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسعى إلى الحل العسكري النهائي».وأكدت الخارجية الليبية، في بيانها، أن «حكومة الوفاق لطالما سعت ودعت إلى الحل السلمي».
وأضافت: «نذكر وزير الخارجية الروسي بأن المبادرة الروسية التركية تم التوقيع عليها من قبل حكومة الوفاق في موسكو، في حين رفض حفتر التوقيع وغادر في موقف كان محرجا لروسيا قبل غيرها».
ورفض حفتر التوقيع على هذه المبادرة، في 14 يناير الماضي، واستمر في هجوم بدأه في 4 أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.
copy short url   نسخ
10/07/2020
511