+ A
A -
الدوحة-الوطن
في ظل انتشار جائحة كوفيد - 19 في جميع أنحاء العالم، يقوم خريجو جامعة نورثويسترن في قطر بإصدار التقارير عن الفيروس، بينما يطلق أحد طلاب الجامعة حملة توعية حول استخدام كمامة الوجه في الباكستان.
كان عدن علي في منتصف عامه الجديد في جامعة نورثويسترن عندما بدأ الوباء بالتفشي، فعاد إلى بلاده الباكستان لإكمال الفصل الدراسي هناك، وفي الباكستان تواصل مع بعض أصدقائه من المدرسة الثانوية والذين يدرسون الآن في أفضل الجامعات في الولايات المتحدة وباكستان، بما في ذلك معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة لاهور للعلوم الإدارية، ومعهد إدارة الأعمال في كراتشي، حيث أطلق حملة توعية للترويج لاستخدام كِمامات الوجه في الباكستان.
وكان الهدف من حملة «اصنع كمامة»، هو استخدام طريقتين لجعل كل باكستاني يرتدي كمامة، فقد تمحورت الطريقة الأولى حول حملة توعية على الصعيد الوطني عبر منصات إعلامية مختلفة تشجع الناس على صنع كماماتهم الخاصة، أما الطريقة الثانية فشملت إنتاج كمامات في مصنع بمساعدة التبرعات وتوزيعها على المجتمعات التي لا تستطيع إنتاج كماماتها الخاصة.
وبعد وقت قصير من إنشاء الحملة، انضم إلى فريقه بعضاً من زملائه الطلبة في جامعة نورثويسترن في قطر، ومنهم إيفاه عابد كيتشلو، وعبد الرحمن عابد، وزيست مريوم، وكريشنا شارما، وشاهان إجاز، وسعد إجاز. وفي تعليقة على الحملة قال علي: «بعد انضمام سبعة طلبة من جامعة نورثويسترن في قطر يقومون الآن بأدوار حاسمة، فإن حملة»إصنع كمامة«تعد تجسيد حي لما نتعلمه في الجامعة: الاستناد إلى الحقائق، وقول الحقيقة، والحقيقة فقط، وتسليط الضوء على القصص المهمة»، تضم الحملة الآن 52 شخصًا يعملون في ثماني مناطق زمنية وعشر دول من قطر والباكستان إلى كرواتيا والولايات المتحدة.
بالنسبة لـ وجدان الخطيب، خريجة جامعة نورثويسترن في قطر، كانت مهاراتها في رواية القصة أمراً أساسياً باعتبارها متدربة في مؤسسة قطر. فقد عملت مؤخرًا على فيلم وثائقي مع VCUQ FabLab، وهو فريق مختبر التصنيع في كلية الفنون بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، حول كيفية إنتاج المختبر دروع واقية للوجه للعاملين في مجال الرعاية الصحية في قطر.
كما شاركت الخطيب في تصوير فيديو تعليمي حول مدى تأثّر الأطفال بالفيروس. بحسب الخطيب، تم تصميم الفيديو لطرح مواضيع قد تصبح حرجة بعد انتهاء الأزمة: «هل سيتصرف الأطفال بشكل طبيعي بعد انتهاء الأزمة؟ وهل سيحتاجون إلى مزيد من الاهتمام والمساعدة في جوانب معينة؟».
قالت الخطيب: «علمني الوباء أننا اعتدنا أن نأخذ كل شيء كأمر مسلم به، حتى أصغر الأشياء مثل القدرة على الخروج والاستمتاع بكوب من القهوة. إن مقاطع الفيديو والمشاريع هذه هي طرق بسيطة يمكننا من خلالها تعليم وتعلّم المزيد أنفسنا ومحاولة توفير بيئة أكثر إيجابية».
وتؤكد هذه الأقوال هانغدا زانغ، وهي خريجة مديل في حرم إيفانستون، أمضت فصلًا دراسيًا في قطر في عام 2016، حيث تقول، «تفيد تجربتي حول التقارير الإخبارية لكوفيد-19 بأنه في أوقات الأزمات، هناك الكثير للإبلاغ عنه والكثير للمتابعة بالنسبة للصحفيين، وتغتنم زانغ، التي تعمل في AJ+ في واشنطن العاصمة، هذه اللحظة أيضًا لضمان قدرتها على الوصول إلى الأفراد الذين يمكنهم الاستفادة من عملها بشكل أكبر.
copy short url   نسخ
09/07/2020
621