+ A
A -
تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام، النسخة الجديدة من ورشتها البارزة «حزاية لكتابة السيناريو» والتي صممت لمساعدة كتاب السيناريو والكاتبين-المخرجين الناشئين في تعزيز مهاراتهم وقدرتهم على تطوير وكتابة سيناريو فيلمٍ روائي طويل أصيل من خلال جلسات جماعية معمّقة وتعليقات فردية.
تتألف الورشة من ثلاث جلسات، وتمتد الجلسة الواحدة إلى خمسة أيام على أن تتم الورشة كاملة خلال فترة ستة أشهر، من يونيو 2020 إلى يناير 2021. سيعمل المشاركون ضمن مجموعات صغيرة بدعم من مرشدين متمرسين ويتم تشجيعهم على تطوير قصص شخصية تعكس الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط. كما يتم اختيار المشاركين على أساس جدارة فكرة نصوصهم، وقدرتهم على الكتابة، ورؤيتهم ومنهجيتهم، وأعمالهم السابقة.
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «إن كتابة السيناريو هي أساس الفيلم وشكل من أشكال الفنون بحد ذاتها، وباعتبارها جانبًا أساسيًا في تطوير الأفلام، تعد ورشة حزاية لكتابة السيناريو المتخصصة في مؤسسة الدوحة للأفلام تجربةً فارقةً تمكّن صناع الأفلام من تلمس واستكشاف قدرتهم على الإبداع وصوتهم الشخصي».
وأضافت: «تقدم الورشة نظرة شاملة على عملية كتابة السيناريو من الشخصية الأولية وتطوير الموضوع إلى جلسة العرض النهائية، والتي تغطي كل من المنظورات الإبداعية والعملية. وتساعد الورشة المشاركين على إدراك إمكانات رواياتهم وتوسيع أفكار القصة إلى أعمال جذابة للسينما، مع التنبه إلى التفكير بواقعية بكيفية ترجمة نصوصهم إلى أفلام بناء على ميزانيات مختلفة».
وستُعقد الجلسة الأولى عبر الإنترنت من 12 إلى 16 يونيو، تليها الجلسة الثانية من 24 إلى 28 سبتمبر فيما تُعقد الجلسة الأخيرة في يناير 2021، وستتأهل المشاريع المشاركة في الورشة للتقديم للحصول على جائزة Pop Up Film Residency، وهو برنامج مدّته 3 أسابيع ويقام في أحد مقرّات شبكة Pop Up السينمائية في العام المقبل.
المشاريع السينمائية المختارة لورشة حزاية لكتابة السيناريو 2020 ستضم المصور للمخرج أنس خلف، وهي قصة رجل سوري في قلب النظام قرر الانشقاق عنه ومغادرة سوريا، وصباح للمخرج بن روبنسون، حيث توجه مراهقة قطرية متمردة مجموعة من أصدقاءها الذين يشاركونها نفس الولع بالمسرح لبث مسرحية مثير للجدل مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجوازات لصانع الأفلام حمد الطوره، الذي يتناول قصة سيدة من تكساس تعيش في الكويت حيث تتبع نمط حياة أكثر حرية بعد مواجهتها مشاكل في زواجها، وملكة القطن، لسوزان ميرغني، وهي قصة الفتاة نفيسة البالغة من العمر 15 عامًا والتي تعيش في قرية لزراعة القطن في السودان، تجد نفسها في زواج مدبر وعليها أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها؛ كما يتناول وسام الجعفري في النعش إلى بيت السعادة الأخير، قصة لينا، ابنة سائق سيارة كفن الموتى، التي تحاول الوصول لأختها قبل ليلة زفافها، وتدور أحداث التصرف الحلو ليوسف مشرف، حول صبي صغير يبحث في الشوارع عن رجل يبلغ من العمر خمسين عاماً لينتحل شخصية والده في مدرسته الثانوية.
ويشارك في الورشة مشاريع يديرها كتاب سيناريو قطريون، هم: خليفة المري وعبد الله فخرو من خلال هل سأكون جيدًا بما فيه الكفاية؟، الذي تدور أحداثه حول أب يبحث عن ابنته المفقودة بحماس ويقوده بحثه إلى بعض المفاجآت على طول الطريق؛ وديموقراطية لنادية الخاطر، الذي تدور أحداثه حول معركة انتخابية بين التلميذ المرح في الصف والتلميذ المفضّل لدى المدرّس للفوز بمنصب الرئاسة في انتخابات طلابية مثيرة للجدل.
تتألف الورشة من ثلاث جلسات، وتمتد الجلسة الواحدة إلى خمسة أيام على أن تتم الورشة كاملة خلال فترة ستة أشهر، من يونيو 2020 إلى يناير 2021. سيعمل المشاركون ضمن مجموعات صغيرة بدعم من مرشدين متمرسين ويتم تشجيعهم على تطوير قصص شخصية تعكس الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط. كما يتم اختيار المشاركين على أساس جدارة فكرة نصوصهم، وقدرتهم على الكتابة، ورؤيتهم ومنهجيتهم، وأعمالهم السابقة.
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «إن كتابة السيناريو هي أساس الفيلم وشكل من أشكال الفنون بحد ذاتها، وباعتبارها جانبًا أساسيًا في تطوير الأفلام، تعد ورشة حزاية لكتابة السيناريو المتخصصة في مؤسسة الدوحة للأفلام تجربةً فارقةً تمكّن صناع الأفلام من تلمس واستكشاف قدرتهم على الإبداع وصوتهم الشخصي».
وأضافت: «تقدم الورشة نظرة شاملة على عملية كتابة السيناريو من الشخصية الأولية وتطوير الموضوع إلى جلسة العرض النهائية، والتي تغطي كل من المنظورات الإبداعية والعملية. وتساعد الورشة المشاركين على إدراك إمكانات رواياتهم وتوسيع أفكار القصة إلى أعمال جذابة للسينما، مع التنبه إلى التفكير بواقعية بكيفية ترجمة نصوصهم إلى أفلام بناء على ميزانيات مختلفة».
وستُعقد الجلسة الأولى عبر الإنترنت من 12 إلى 16 يونيو، تليها الجلسة الثانية من 24 إلى 28 سبتمبر فيما تُعقد الجلسة الأخيرة في يناير 2021، وستتأهل المشاريع المشاركة في الورشة للتقديم للحصول على جائزة Pop Up Film Residency، وهو برنامج مدّته 3 أسابيع ويقام في أحد مقرّات شبكة Pop Up السينمائية في العام المقبل.
المشاريع السينمائية المختارة لورشة حزاية لكتابة السيناريو 2020 ستضم المصور للمخرج أنس خلف، وهي قصة رجل سوري في قلب النظام قرر الانشقاق عنه ومغادرة سوريا، وصباح للمخرج بن روبنسون، حيث توجه مراهقة قطرية متمردة مجموعة من أصدقاءها الذين يشاركونها نفس الولع بالمسرح لبث مسرحية مثير للجدل مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجوازات لصانع الأفلام حمد الطوره، الذي يتناول قصة سيدة من تكساس تعيش في الكويت حيث تتبع نمط حياة أكثر حرية بعد مواجهتها مشاكل في زواجها، وملكة القطن، لسوزان ميرغني، وهي قصة الفتاة نفيسة البالغة من العمر 15 عامًا والتي تعيش في قرية لزراعة القطن في السودان، تجد نفسها في زواج مدبر وعليها أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها؛ كما يتناول وسام الجعفري في النعش إلى بيت السعادة الأخير، قصة لينا، ابنة سائق سيارة كفن الموتى، التي تحاول الوصول لأختها قبل ليلة زفافها، وتدور أحداث التصرف الحلو ليوسف مشرف، حول صبي صغير يبحث في الشوارع عن رجل يبلغ من العمر خمسين عاماً لينتحل شخصية والده في مدرسته الثانوية.
ويشارك في الورشة مشاريع يديرها كتاب سيناريو قطريون، هم: خليفة المري وعبد الله فخرو من خلال هل سأكون جيدًا بما فيه الكفاية؟، الذي تدور أحداثه حول أب يبحث عن ابنته المفقودة بحماس ويقوده بحثه إلى بعض المفاجآت على طول الطريق؛ وديموقراطية لنادية الخاطر، الذي تدور أحداثه حول معركة انتخابية بين التلميذ المرح في الصف والتلميذ المفضّل لدى المدرّس للفوز بمنصب الرئاسة في انتخابات طلابية مثيرة للجدل.
