«أفضل الممارسات حول التدريس عن بُعد»

الدوحة-الوطن
يُقدم برنامج المتطلبات العامة بعمادة الدراسات العامة بالشراكة مع مركز التعليم والتعليم في جامعة قطر سلسلة ورش عمل باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان: «أفضل الممارسات حول التدريس عن بُعد»، وذلك خلال شهر يوليو 2020، حيث تتناول الورش التي يقدمها نُخبة من أساتذة برنامج المتطلبات العامة، عدة موضوعات، منها: أهمية الجودة في التعليم الإلكتروني، التدريس التفاعلي باستخدام برامج وتطبيقات مثل (Padlet) لخلق مناقشات تفاعلية افتراضية مع الطلبة و(Genially) لتعزيز التدريس التفاعلي عن بُعد. كما يعرض البرنامج عددًا من استراتيجيات التعلم النشط والتفكير باستخدام استراتيجية «القبعات الست»، وغيرها من الموضوعات والممارسات والحلول والبدائل التعليمية المرتبطة بالتدريس عن بُعد، بهدف تيسير فرص التعلم التي يُقدمها أعضاء هيئة التدريس للطلبة، كما يأتي هذا البرنامج في إطار إتاحة نقل وتبادل الخبرات التعليمية وعرض قصص نجاح برنامج المتطلبات العامة في تصميم وتقديم المحاضرات عن بُعد، في ظل ما تشهده جميع بلدان العالم من تحديات غير مسبوقة للتعليم خلفتها أزمة تفشي جائحة كوفيد – 19. وقد عبّر الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي عميد الدراسات العامَّة في جامعة قطر عن تقديره لهذه المبادرة ودورها في تعزيز أهمية مشاركة ونقل التجارب والخبرات بين الزملاء، وقالت الأستاذة الدكتورة رنا صبح، مدير برنامج المتطلبات العامة: «إن البرنامج يتبنى رسالة واضحة تتماشى مع أهداف ومبادئ جامعة قطر، لاسيما في إطار تعزيز ممارسات التعليم عن بُعد، في سبيل تذليل الصعوبات والتحديات التي فرضها الواقع الحالي»، وأشارت إلى أن هذا البرنامج التدريبي يأتي امتدادًا لجهود الجامعة في تقديم العديد من ورش العمل حول التقنيات المتاحة للتعليم عن بُعد وطرق وآليات استخدامها والتعرف عن كثب على ميزات تلك التقنيات والاستراتيجيات في سبيل الوصول لتقديم حلول أكثر مرونة وانفتاحًا.
من جانبه صرّح الدكتور حسام الضامن مدير مركز التعليم والتعلم بأن هذه المبادرة تأتي في سياق التنسيق الفعّال بين المركز وجميع الكليات والبرامج بما يخدم أهداف المركز المتمثلة في إلهام ودعم أفضل الممارسات في التدريس التي تعزز التعليم الفعال لجميع الطلبة. وأضاف بأن الخامس من شهر يوليو 2020 سيشهد انطلاقة هذا البرنامج التدريبي ليعود بالفائدة على جميع أعضاء هيئة التدريس وصولًا لتحقيق أفضل النتائج لعمليتي التعليم والتعلّم.