+ A
A -
كتب محمد مطر
تواصل قناة الجزيرة الوثائقية تقديم مجموعة من الأفلام المشوقة التي تقدم للجمهور المعلومة والترفيه والتثقيف في آن واحد، وتحرص القناة على جذب الجمهور العربي بكل ما يلبي طموحاته في هذا الجانب معتمدة على العديد من الأعمال الوثائقية الرائعة والتي تغطي كافة الاتجاهات لتناسب وتلائم مكانة القناة في قلوب جمهورها العربي في كل مكان.
وبدأت القناة في عرض باقة من أفلامها الممتعة من بينها «أحلام القاصرين.. محمد من الضياع إلى التشرد»، محمد هو شاب مصري قاصر، هاجر إلى إيطاليا بطريقة غير قانونية، وكان يحلم أن يحظى هناك بجنة الغرب التي سمع عنها الكثير، فماذا وجد هناك؟ هو ما سيعرفه الجمهور من خلال ما ستعرضه القناة في هذا الفيلم، وكذلك فيلم «السيارة الطائرة – 1 جناحان وأربع عجلات».. لم يعد الأمر حصرا على أفلام الخيال، إذ أصبح من الممكن امتلاك سيارة طائرة لتفادي زحمة الطرقات، وفي هذا الجانب يستعرض الفيلم هذه الامكانيات الحديثة التي ستغير شكل المواصلات في العالم.
وستعرض الجزيرة الوثائقية غداً باقة من الأعمال المتنوعة والممتعة للجمهور، وهي: غابات الكوكب، مصالي الحاج 1، مصالي الحاج 2، سائسة في إسطبلات الملك، إندونيسيا واكتشاف المجهول، دموع البحر السوداء، السلطة للأطفال، ملفات مصر الغامضة، إرث كينيا المهدد، أميركا بوجه لاتيني، ملفات مصر الغامضة، رموز من الذاكرة، السيارة الطائرة، جزر غالاباغوس، دموع البحر السوداء، إرث كينيا المهدد، غابات الكوكب، صحوة التنين الصيني، جولة ملكية، غابات الكوكب، زوجي مقاوما، جولة ملكية.
فيما ستعرض القناة غداً مجموعة من الأفلام الأخرى من بينها: غابات الكوكب، صحوة التنين الصيني، الشاويش، دموع البحر السوداء، سائسة في إسطبلات الملك، إرث كينيا المهدد، السيارة الطائرة، دموع البحر السوداء.
وكانت الجزيرة الوثائقية قد نالت استحسان الجمهور بعد عرضها منذ فترة سلسلة «أفغانستان، الأرض الجريحة»، وهي السلسلة التي أنتجتها الوثائقية بالتعاون مع مؤسسات أوروبية، ووثقت في أربعة أجزاء أبرز المحطات في تاريخ البلاد، حيث رصدت التحولات الثقافية والسياسية والاجتماعية التي عرفتها أفغانستان منذ الحقبة الملكية، مرورا بالحروب والنزاعات التي ما زال الأفغانيون يعانون من تداعياتها حتى اليوم، سلسلة «أفغانستان الأرض الجريحة» قدمت محتوى أرشيفيا ووثائق ومقاطع مصورة تعرض لأول مرة، كانت محفوظة في أفغانستان وروسيا ودول عربية، واكتشف المشاهد من خلالها أبرز التحولات التي شهدتها أفغانستان، وكيف انتقلت من بلد غربي الهوية، تنتشر فيه مظاهر الحداثة والانفتاح إلى معقل للتشدد والانزواء، تُفرض على سكانه أقسى ضوابط الانغلاق الاجتماعي.
وفي الجزء الأول من السلسلة، والذي عرض بعنوان «المملكة»، تطرقت السلسلة إلى أبرز ملامح الفترة الملكية، وكيف كانت كابل مدينة صاخبة، تضاهي العواصم الغربية في طابعها المعماري، وتنافسها في استضافة الحفلات والفعاليات الفنية والترفيهية، إلا أن هذه المظاهر كانت تخفي شرخا اجتماعيا كبيرا بين أقلية غربية الهوى، وأغلبية محافظة تعاني الفقر والتهميش، ما أدى إلى اندلاع ثورة شيوعية أطاحت بالملكية في عام 1978.
وتناول الجزء الثاني من السلسلة مرحلة «الجهاد» ومقاومة الغزو السوفياتي، ورصد تحول البلد إلى ساحة للمواجهة العسكرية، في ثمانينيات القرن الماضي، بين المعسكرين الشرقي والغربي في الحرب الباردة، ويروي تفاصيل هذه الفترة قلب الدين حكمتيار أحد قادة الحركات الجهادية آنذاك، وميلتون بيردن المسؤول السابق عن ملف أفغانستان في وكالات الاستخبارات الأميركية، وآخرين.
copy short url   نسخ
04/07/2020
3339