+ A
A -
كتب جليل العبودي
أعرب محمد مبارك المهندي الذي أبعد عن الترشح لرئاسة نادي الخور أنه يأسف لما حصل في عملية إبعاده عن الترشح، ومع ذلك سوف أتقدم بالطعن عن إبعادي، وهو حقي وإذا استمر ذلك سوف أتجه إلى المحاكم المختصة، وأنا أعمل وأتواصل مع الأطراف المعنية من أجل ذلك، وسأعمل على استعادة حقي حتى نهاية المشوار، وهناك أمور للأسف حصلت وفيها الكثير من الشك، حيث ان الإغلاق يكون الساعة الثامنة مساء وفي الساعة السادسة مساء تم تسريب إبعادي عن الترشح قبل العودة من جديد وقبوله، وهناك تسريبات مقصودة وفيها موقف مكشوف للجميع.
وأكد أن أهل الخور جميعهم ممتعض لما حصل، وتلقيت الكثير من الاتصالات التي تؤكد من خلالها كل الأطراف وقوفها معي، وأن المهم أن يكون هناك شيء لصالح النادي وليس لي شخصيا، وأنا أقول «ما ضاع حق وراءه مطالب».
وقال المهندي إن ترشحي جاء من حبي للنادي وبدعم من كل الأجيال والمؤسسين والكل شجعني على ذلك، مع العلم انه قبل سنوات كانت فكرة الترشح قائمة بدعمي من الآخرين ولكن لم أترشح، والآن ترشحت لخدمة النادي، وتعرضت إلى هذا الأمر، وأنا لديّ خبرات وشهادت لم تكن هدية من أحد بل حصلت عليها بتعبي وجهدي، وأنا وجدت الحب والتشجيع من الجميع لذا وضعت خطة عمل لإعادة الناس إلى ناديهم، واذا بي أتفاجأ بإبعادي بهذه الطريقة رغم ان لجنة الانتخابات بالنادي عملت ما عليها، انا دافع عام 2018 قبل نهايته وعليها غرامة 200 ريال، ولم يبلغني أحد ولم يخطرني بوجود غرامة بعد ان سددت الاشتراك.
وأضاف: لقد أكدت اللجنة أن أوراقي سليمة، وإذا باسمي راح ورجع بعد يوم ويرفض الترشح ومضمونه ان عليك غرامة 200 ريال، وعليك ان تنسحب، وانا خدمت النادي والمنتخب ويجب ان يكون لنا وضع خاص، وبعد الخدمة سنتين يكون العضو بالنادي من دون ان تدفع، والمادة 11 الفقرة الثانية توضح ذلك وانا سنة 2000 تقدمت بعضويتي والنادي، وصار لي 20 عاما أدفع اشتراكا ماليا.
مشيرا إلى ان العضو الرياضي يعفى من سداد الاشتراك، واذا كنا نحن لسنا أعضاء فماذا نكون؟، وأنا شعرت بفرحة الترشح أكثر من الفوز بالرئاسة، ولا أقول ان هناك شيئا شخصيا، ولكن عندما يأتيك اتصال شخصي ويقول لك قبل أسبوع اسحب ترشيحك حتى يدخل شخص آخر، وان أوراقك غير سليمة، ولا أعرف هل يعقل ان كل شخص يفسر المواد على كيفه، وان المادة 11 تنطبق على صحة ترشحي، وهو ما أكده لي محامٍ أرسلت إليه أوراقي، واذا نحن خدمنا البلد ومثلنا المنتخب الأول وقبله الفئات السنية وخدمنا بالاتحادات منها الاتحاد القطري لكرة القدم والآسيوي والعربي، وأنا لم أقل أي كلام ليس صحيحا وان هناك من اتصل بي وابلغني وقلت له ان أوراقي سليمة وان النادي لم يبلغني بالغرامة أو عدم الدفع المسبق، واذا كان أي خلل يجب ان يكون هناك تنبيه من الجهة المعنية، ونحن اللائحة الوحيدة المرشحة في الخور وأهل الخور كلهم متفق عليها، والناس كلها فرحانة، وتأتي تضع العراقيل أمامي، وأكد المهندي انه يفترض ان أعامل كعضو رياضي بالنادي لا يدفع الاشتراك والذي دفعته يعتبر مني للنادي، ونحن المفروض الذين مثلنا النادي لسنين يجب ان نعطى صفة عضو رياضي، ويجب ان اتحول مباشرة إلى عضو رياضي بعد الانتماء، وأنا وقفت اللعب 98 وفي عام 200 حصلت على العضوية ويجب ان أتحول مباشرة إلى عضو رياضي، وقد عملت مع اتحاد كرة القدم عشر سنوات، وتاريخي يجب ان يشفع لي والذي حصلت عليه بجهدي ولم يمنحني إياه أحد، وان إدارة الخور لم تنتبه لهذا الأمر والآن بعد الترشيح يقال لي انك رشحت ولا تنطبق عليك صفة عضو رياضي.
وتساءل المهندي قائلا: لماذا كل هذه الإشكالية ولا يوجد مرشح آخر والكل متفق علينا، وبلا شك ان كل ذلك يؤثر على الفريق وهو ينافس من أجل البقاء، وأنا سأطعن بالقرار، وان رئاسة النادي ليست سهلة وانا لست بطمعان فيه ولكن هو حب وبدافع من الناس ونريد ان نغير بالنادي بعد سنوات صعبة، لكن أبعدت بسبب 200 ريال!
وبين انه سوف يطعن بالقرار الذي حرمني من الترشح وانا سبق أبلغت محامي وان اموري سليمة 100%، والغرامة انا دفعتها قبل غلق باب الترشيح ولم يوجد شرط ان تدفع الغرامة في سقف زمني محدد، ويفترض ان أكون عضوا رياضيا ولا أدفع الاشتراك، وانا اعتبر نفسي قائمة واحدة ولا أريد أن أحرج الآخرين بعد ترشحهم من جديد، وان إدارة النادي قد أكدت بأن قائمة محمد مبارك سليمة ومكتملة قبل الرفض.
copy short url   نسخ
04/07/2020
2373