+ A
A -
عواصم– وكالات- الجزيرة نت - أكدت الأمم المتحدة أن الحكومة الليبية برئاسة فايز السراج هي الشرعية والمعترف بها دوليا، وطالبت الدول المؤثرة في الصراع بأن تدرك هذه الحقيقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تليفزيونية من مقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وكان دوجاريك يرد على أسئلة الصحفيين بشأن الهدف من محادثتين هاتفيتين أجراهما الأمين العام أنطونيو غوتيريش الأربعاء الماضي مع السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال المتحدث الأممي «من الواضح، ومن وجهة نظرنا، أن هناك حكومة ليبية معترفا بها دوليا مقرها في طرابلس وهي التي نعمل معها».
وأضاف «أما حفتر، فهو طرف في النزاع، وهو الذي طلب التحدث إلى الأمين العام.. أعتقد أن غوتيريش بعث إليه (حفتر) برسائل واضحة، وسأترك الأمر عند هذا الحد».
وقال إن المكالمة الهاتفية التي أجراها غوتيريش مع حفتر، لا تمنحه وضعا قانونيا أو مركزا رسميا.
من ناحية اخرى أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده ستفعل كل ما يلزم من أجل الشعب الليبي، وستظل واقفة إلى جانب الأشقاء الليبيين دائما.
جاء ذلك خلال زيارته «مركز التدريب والتعاون العسكري والأمني»، في العاصمة الليبية طرابلس، برفقة رئيس الأركان يشار غولر، حيث التقى جنودا أتراك وليبيين في المركز المقام في إطار مذكرة التفاهم بين البلدين.
وقدم قائد المنطقة الغربية بالجيش الليبي أسامة الجويلي، معلومات للوزير أكار وغولر، حول سير أنشطة التعاون بين الجانبين.
وقال أكار خلال زيارته للمركز:«سنواصل دعم أشقائنا الليبيين ليعيشوا براحة وسعادة وأمان أكبر».
وأضاف:«أود منكم أن تعلموا أننا نقف إلى جانبكم اليوم وغدا أيضا، وأننا سنفعل كل ما يلزم من أجل أشقائنا الليبين».
copy short url   نسخ
04/07/2020
430