+ A
A -
رام الله - القدس - وكالات - عربي 21 - شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، حملة اعتداءات جديدة طالت الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة والقدس، تزامنا مع التوتر الحالي بسبب خطط الاحتلال لضم أجزاء واسعة من الضفة ومنطقة غور الأردن. وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات شعبية في الأراضي المهددة بالمصادرة في مدينة نابلس، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات تؤكد تمسكهم بحقوقهم وأرضهم. وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن قوات الاحتلال اعتقلت أمس شابا فلسطينيا على حاجز مفرق «غوش عصيون» جنوب بيت لحم، لافتة إلى أن قوة عسكرية إسرائيلية أوقفت أحد الشبان واعتقلته.
وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في أثناء دخولهم للمسجد الأقصى من باب الأسباط.
وتأتي هذه الانتهاكات الإسرائيلية الجديدة في وقت تسود فيه حالة من الغموض والارتباك الموقف الإسرائيلي من تنفيذ ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، التي سبق أن أعلن نتانياهو عزمه تنفيذ القرار في الأول من يوليو 2020.
وبشأن متصل، حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الصحفي مجاهد محمد السعدي (32 عاما) من جنين إلى الاعتقال الإداري بذريعة الملف السري.
وذكر ذوو السعدي لـ «وفا» أن سلطات الاحتلال احتجزته في زنازين المسكوبية للتحقيق بعد اعتقاله قبل أيام، وأصدرت قرار الاعتقال الإداري، معبرة عن استنكارها وقلقها إزاء هذا القرار التعسفي الظالم.
وفي سياق آخر، أعلن الأسير المحامي محمود سعيد السعدي (40 عاما) من مخيم جنين، مساء الخميس، الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري ونقله إلى معتقل هداريم.
وذكرت عائلة المحامي السعدي لـ «وفا» أن سلطات الاحتلال قامت بنقله من معتقل النقب إلى معتقل هداريم، وتعرض لأساليب قمعية بعد تحويله إلى الاعتقال الإداري.
من ناحية أخرى، أكد إبراهيم قالن، متحدث الرئاسة التركية، أن محاولات إسرائيل احتلال وضم أراضٍ جديدة، ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط، ليس لها أي شرعية.
copy short url   نسخ
04/07/2020
489