+ A
A -
عواصم - وكالات - لامست إصابات جائحة كورونا الـ «11» مليونا، حيث أظهرت أحدث الأرقام أن الفيروس أصاب حتى يوم أمس الجمعة 10 ملايين و892 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 520 ألفا، في حين تماثل للشفاء 5 ملايين و544 ألفا، وهو ما يمثل نحو 51 % من مجموع المصابين.
ولا يزال الفيروس ينتشر بشكل جنوني في الولايات المتحدة، وبينما شهدت جنوب أفريقيا قفزة هائلة في الإصابات، تجددت المخاوف في إسرائيل، وأغلقت السلطة الفلسطينية الضفة الغربية 5 أيام؛ في محاولة لاحتواء الفيروس.
وأظهر إحصاء أن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 55 ألف إصابة جديدة بمرض «كوفيد - 19» الخميس، في أكبر زيادة يومية تعلن عنها أي دولة.
وقفزت بشدة الإصابات بالفيروس في أنحاء الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، مما وضع معالجة الرئيس دونالد ترامب للأزمة تحت التدقيق، ودفع عددا من حكام الولايات إلى وقف خطط إعادة فتح ولاياتهم بعد إجراءات عزل عام مشددة.
وتجاوزت إصابات الخميس في الولايات المتحدة الرقم القياسي اليومي الذي أعلنته البرازيل في 19 يونيو الماضي، والبالغ 54 ألفا و771.
وقبل حوالي أسبوعين، كانت الولايات المتحدة تسجل فقط نحو 22 ألف إصابة جديدة يوميا، وهو ما يعني تسارع انتشار الوباء بشكل خطير.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس، إذ سجلت مليونين و758 ألفا و740 إصابة، ونحو 129 ألف وفاة. من جانبها، سجلت جنوب إفريقيا خلال اليومين الماضيين 8 آلاف و728 إصابة جديدة، مما رفع إجمالي الإصابات إلى 168 ألفًا و61 إصابة، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة. كما أوضح البيان أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع إلى 2749، بعد تسجيل 95 وفاة جديدة خلال اليومين الماضيين. وذكر أن عدد المتعافين من الفيروس وصل إلى 76 ألفًا و25، مشيرًا إلى إجراء مليون و607 آلاف و127 اختبارًا للكشف عن الفيروس منذ تفشي الوباء بالبلاد.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى مواصلة وضع الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي، وذلك بعد تسجيل زيادة كبيرة في عدد المصابين بـ «كوفيد - 19» عقب رفع الحجر الصحي.
وفي ختام اجتماع وزاري خُصّص لمكافحة فيروس كورونا المستجد، أعلن نتانياهو أنه تمّ تسجيل نحو ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال اليومين الماضيين.
كما أوضح أنّه سيُسمح من الآن فصاعدًا لـ 50 شخصًا فقط بالتجمّع في الأماكن العامة المغلقة مثل دور العبادة، وأنه سيُسمح لـ 20 شخصًا فقط بالتجمّع في منزل واحد.
من جانبها، بدأت السلطة الفلسطينية أمس الجمعة إغلاق الضفة الغربية لمدة 5 أيام قابلة للتجديد، لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
من جهة أخرى، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) قد فاقم من احتمالات عدم الاستقرار والمساواة بين الجنسين، وتصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي، وتعطيل عمليات السلام الهشة حول العالم. وأضاف الأمين العام خلال الجلسة الافتراضية تحت شعار «الجوائح والأمن» التي عقدها مجلس الأمن الدولي أنه يمكن رؤية عواقب جائحة «كوفيد - 19» في العديد من البلدان حتى في تلك التي كان ينظر إليها على أنها «مستقرة»، حيث تتآكل الثقة في المؤسسات العامة بشكل أكبر في الأماكن التي يرى فيها الناس أن السلطات لم تعالج الجائحة بشكل فعال.
copy short url   نسخ
04/07/2020
2085