+ A
A -
دراسة ظاهرة «دموع الفرح»، ظاهرة فريدة من نوعها، ذلك أن الإنسان يقوم بعمل شيء يناقض ما يشعر به، لذلك يهتم باحثون في علم النفس في دراسة هذا الأمر، ومحاولة فهمه. الطبيبة أوريانا آراغون من جامعة بيل الأميركية صرحت لموقع «فيلت» الألماني بأنها تهتم بما يسمى بـ «التعابير المزدوجة»، والتي تقصد بها تلك التعبير عن المشاعر الإيجابية بطرق «محجوزة» للمشاعر السلبية، والتي تعتبر «دموع الفرح» أبرزها.
وتوضح دراسة قامت بها آراغون حول هذا الموضوع أن الإنسان يظهر هذه «التعابير المزدوجة» عندما تطغى عليه المشاعر - إيجابية كانت أم سلبية. وبعد نشر دراستها في مجلة «سيوكولوجيكال ساينس» الدورية الأميركية، تضيف أوريانا آراغون أن عينة التجربة أظهرت أن بإمكانها السيطرة على مشاعرها بشكل أسرع عندما تدخل في مرحلة «التعابير المزدوجة».
وتستنتج الطبيبة النفسية من دراستها بأن «دموع الفرح»، على سبيل المثال، هي آلية لاشعورية يقوم الجسم باللجوء إليها في حالات الفرح أو السعادة المفرطة، وذلك من أجل إعادة التوازن إلى الحالة النفسية والشعورية للإنسان.
copy short url   نسخ
04/07/2020
1044