+ A
A -
الدوحة - قنا - أصدرت وزارة الصحة العامة الدلائل الإرشادية للإجراءات الاحترازية للمرحلة الثانية من رفع القيود المفروضة جراء جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19).
وتهدف الدلائل الارشادية إلى تقديم إرشادات مبنية على البحث في أفضل الممارسات، لتيسير العودة الآمنة للأنشطة تدريجيا، مع وضع التدابير والإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحد من انتشار فيروس (كوفيد - 19) وحماية الرواد والموظفين في كل جهة من خطر العدوى.
وتتضمن الدلائل أبرز الإجراءات والإرشادات المقرر تنفيذها في التجمعات، والمواصلات، والمساحات الخارجية والرياضات الاحترافية، والصحة والتعليم، والأعمال والترفيه، وذلك حسب متطلبات كل نشاط، مع التركيز على الوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوعية الرواد والموظفين، وإرشادات التباعد الجسدي للحفاظ على المسافة الآمنة، إضافة إلى إرشادات خاصة بالفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض ككبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وتتضمن المرحلة الثانية السماح بالتجمعات الاجتماعية الصغيرة وبحد أقصى 5 أشخاص في الأماكن المغلقة و10 أشخاص في الأماكن المفتوحة.
ونصحت الوزارة بتوخي الحذر وتقليل الزيارات الاجتماعية، بما في ذلك الزيارات العائلية قدر الإمكان، والتأكد من تطبيق متطلبات المرحلة الجديدة، بما في ذلك دقة اتباع جميع التدابير الوقائية، كغسل اليدين أو التعقيم بانتظام، وارتداء الكمامات، والالتزام بالتباعد الجسدي لمسافة لا تقل عن 1.5 متر من الآخرين في جميع الأوقات وتنزيل تطبيق «احتراز».
كما تتضمن المرحلة الثانية فتح بعض أسواق التجزئة وأسواق الجملة والمتاحف والمكتبات للجمهور بطاقة استيعابية محدودة إلى جانب فتح عدد محدود من المطاعم بسعة محدودة لضمان التباعد الجسدي، بالإضافة إلى فتح الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش لجميع الفئات العمرية مع تطبيق إجراءات التباعد واستمرار إغلاق ساحات اللعب، والسماح بالتدريب في الأماكن المفتوحة والصالات الكبيرة لفئة المحترفين بحد أقصى عشرة أشخاص.
كما يُسمح بالدورات التدريبية المهنية للمجموعات الصغيرة التي يصل عدد أفرادها إلى 10 أشخاص في أماكن داخلية، ومجموعات تصل إلى 50 شخصا في الأماكن الخارجية.
كما تشهد المرحلة الثانية افتتاح المزيد من المساجد لأداء الفروض الخمسة بطاقة استيعابية محدودة.
وستعمل مراكز التسوق بسعة متزايدة تبلغ 50 % ومع ذلك تبقى جميع المطاعم داخل مراكز التسوق مغلقة.
ويسمح برفع الطاقة الاستيعابية للموظفين الذين يباشرون عملهم في القطاعين العام والخاص إلى 50 % كحد أقصى، وتبقى القيود المفروضة على الرحلات العائدة من الخارج كما هي في المرحلة الأولى دون تغيير.
وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة انه في الوقت الذي يتم فيه رفع المزيد من القيود لإعادة الحياة إلى طبيعتها، يجب اتباع الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها وزارة الصحة العامة لحماية أنفسنا وعائلاتنا ومجتمعنا ككل.
وأكد أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى يعتمد على مؤشرات صارمة ومدى التزام الجميع بالتعليمات، حيث يمكن إعادة فرض القيود في أي وقت إذا أظهرت البيانات أن هناك حاجة للقيام بذلك.
وأشار إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بكوفيد - 19 بين المواطنين والمقيمين (من غير العمالة الوافدة) وذلك رغم انخفاض اجمالي الإصابات اليومية في دولة قطر، لافتا إلى أن مصدر الإصابة غالبا بسبب التجمعات والزيارات العائلية، والنقص العام في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وخاصة التباعد الجسدي.
ونصحت وزارة الصحة العامة الفئات الأخرى الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات المرض ككبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وتجنب جميع أشكال التجمعات الاجتماعية، بما في ذلك استقبال الزوار.
يذكر أن الدلائل الإرشادية للإجراءات الاحترازية للمرحلة الثانية من رفع القيود المفروضة جراء جائحة (كوفيد - 19) متوفرة على الموقع الالكتروني لوزارة الصحة.
copy short url   نسخ
03/07/2020
852