+ A
A -
قال ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر، إن هناك لحظات بسيطة عابرة، لكنها تحمل معانٍ كبيرة تؤكد على الشعبية الواسعة لكرة القدم حول العالم، مثل الهتافات الحماسية للمشجعين داخل الملعب، وضحكات الأطفال وهم يتناقلون الكرة في ساحات المدارس، وشعورك بالانتماء إلى فريقك حينما تجلس في المواصلات العامة بجوار شخص يرتدي قميص ناديك المفضّل أثناء توجهك لحضور مباراة في كرة القدم.
وأضاف: «لقد تبدّلت الأوضاع تماماً بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فقد أُغلقت العديد من الملاعب المجتمعية، وجلس الأطفال في منازلهم يترقبون تلك اللحظة التي يعودون فيها إلى الاستمتاع بلعب كرة القدم مع أصدقائهم، وتخيّل اللعب ضمن صفوف فريقهم المفضل، وتحتم علينا الظروف الراهنة إيجاد حافز يحث هؤلاء الناشئين للحفاظ على أنماط حياتهم الصحية والنشطة، وشحذ هممهم خلال هذه الظروف الاستثنائية».
وتابع: «لقد أدركنا خلال هذه الأزمة أن واجبنا تجاه الشباب والمجتمعات حول العالم يحتم علينا في الجيل المبهر الاستمرار في أداء مهمتنا في تعزيز التواصل الفعّال، وتوحيد جهود الشباب حول العالم، وتمكينهم من خلال قوة وشعبية كرة القدم».
وواصل: «قرر برنامج الجيل المبهر، مطلع أبريل الماضي، إطلاق سلسلة يومية مباشرة من جلسات كرة القدم من أجل التنمية عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، للمحافظة على التواصل الفعّال مع الأطفال والشباب في قطر والعالم، بهدف دعم ومساعدة الأجيال القادمة، وتشجيعها على مواصلة ممارسة الرياضة في ظل أزمة غير مسبوقة».
وأضاف: «أعددنا مجموعة من الأنشطة المصممة خصيصاً للحفاظ على اللياقة البدنية من المنزل، عبر حسابنا على منصات التواصل الاجتماعي، بإشراف نخبة من كبار مدربي الجيل المبهر».
copy short url   نسخ
03/07/2020
382