+ A
A -
محمد الأندلسيرست 775 سفينة في ميناء حمد وذلك باستثناء سفن الخدمات البحرية والسفن العسكرية خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما بلغ إجمالي الحاويات النمطية التي قامت شركة كيوتيرمنلز بمناولتها خلال الفترة ذاتها نحو 666.9 ألف حاوية نمطية.
إضافة إلى 216.4 ألف رأس من الثروة الحيوانية، و31.5 ألف وحدة من السيارات والمعدات، كما استقبلت الشركة 649.8 ألف طن من البضائع السائبة، و155.2 ألف طن من البضائع العامة بإجمالي 805.6 ألف طن من البضائع، وفقا لأحدث البيانات المتاحة الصادرة عن شركة كيوتيرمنلز التي تتولي إدارة ميناء حمد. ويلعب ميناء حمد دورا كبيرا في ضمان سلاسة تدفق السلع والبضائع إلى السوق المحلي دون أن تتأثر باضطرابات سلاسل التوريد في بلاد المنشأ عقب أزمة كورونا، مما أدى إلى توافر جميع أنواع السلع وبأسعار مناسبة في السوق المحلي، كما أسهمت البنية التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة لميناء حمد في جذب كبريات شركات الشحن العالمية. بالإضافة إلى ذلك، لعبت التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فيه دوراً مهماً في سرعة إنجاز عمليات المناولة، مما ساهم في تقديم خدمات أشمل وحلول أكثر تتيح للعملاء تحقيق الاستفادة القصوى في بيئة تنافسية مثالية للأعمال، الأمر الذي انعكس في تعزيز ميناء حمد لحصته من التجارة الإقليمية إلى جانب توسيع شبكة الخطوط الملاحية المباشرة التي تربطه بالعالم لتضم أكثر من 28 خطاً ترتبط مع 50 ميناء في 3 قارات حول العالم.
وكانت شركة كيوتيرمنلز التي تم تأسيسها من قبل الشركة القطرية لإدارة الموانئ «مـوانـي قــطـر» الـتي تمـلك حصـة 51 % منها وشركة الملاحة القطرية «ملاحة» التي تملك 49 %، قد أكملت في 12 مايو 2020 ما يزيد عن مليون ساعة عمل من دون حوادث ووقت ضائع، ويعد هذا إنجازاً هاماً في ظل الظروف الراهنة، كما أعلنت الشركة مؤخرا عن بدء تشغيل محطة الحاويات 2 في ميناء حمد بنهاية الربع الأخير من العام 2020، وتقع المحطة على مساحة إجمالية تبلغ 403.5 ألف متر مربع، وبعد إنجازها ستصبح المحطة الجديدة قادرة على استيعاب 2.5 مليون حاوية نمطية إضافية سنويا، كما ستكون محطة الحاويات (2) آلية بالكامل وسيتم تزويدها بأحدث رافعات الحاويات من السفن إلى الرصيف البالغ طوله 1200 متر، وهي رافعات من نوع «System Trolley Dual» لديها القدرة على التعامل مع أحدث أنواع السفن، بالإضافة إلى أن المحطة ستضم نحو 2000 نقطة تبريد، كما ستكون جميع البوابات أوتوماتيكية، إلى جانب الارتباط السلس بأنظمة التشغيل وتبادل البيانات الإلكتروني وأنظمة الجهات المعنية الأخرى، ومن المخطط أن يتم تزويد محطة الحاويات 2 (CT2) بأحدث رافعات الحاويات من السفن إلى الرصيف، وبطاريات العربات الموجهة آليا AGV التي تمتاز بقدرتها على الشحن السريع مع الأذرع الروبوتية في ساحة المحطة، وستكون جميع البوابات أوتوماتيكية، كما ترتبط بأنظمة التشغيل وتبادل البيانات الإلكترونية.
ويصنف ميناء حمد، الذي تديره شركة مواني قطر بإشراف وزارة المواصلات والاتصالات، من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا، ويعد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر، ويقدم ميناء حمد أيضا مجموعة جديدة من الخدمات والقدرات لقطاعات محددة. فإلى جانب البضائع العامة، يقوم الميناء بمناولة مجموعة متنوعة من الواردات المختلفة بما في ذلك الثروة الحيوانية والسيارات والحبوب السائبة، كما يضم إلى جانب ذلك محطة لسفن أمن السواحل ومحطة للدعم والإسناد البحري.
إضافة إلى 216.4 ألف رأس من الثروة الحيوانية، و31.5 ألف وحدة من السيارات والمعدات، كما استقبلت الشركة 649.8 ألف طن من البضائع السائبة، و155.2 ألف طن من البضائع العامة بإجمالي 805.6 ألف طن من البضائع، وفقا لأحدث البيانات المتاحة الصادرة عن شركة كيوتيرمنلز التي تتولي إدارة ميناء حمد. ويلعب ميناء حمد دورا كبيرا في ضمان سلاسة تدفق السلع والبضائع إلى السوق المحلي دون أن تتأثر باضطرابات سلاسل التوريد في بلاد المنشأ عقب أزمة كورونا، مما أدى إلى توافر جميع أنواع السلع وبأسعار مناسبة في السوق المحلي، كما أسهمت البنية التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة لميناء حمد في جذب كبريات شركات الشحن العالمية. بالإضافة إلى ذلك، لعبت التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فيه دوراً مهماً في سرعة إنجاز عمليات المناولة، مما ساهم في تقديم خدمات أشمل وحلول أكثر تتيح للعملاء تحقيق الاستفادة القصوى في بيئة تنافسية مثالية للأعمال، الأمر الذي انعكس في تعزيز ميناء حمد لحصته من التجارة الإقليمية إلى جانب توسيع شبكة الخطوط الملاحية المباشرة التي تربطه بالعالم لتضم أكثر من 28 خطاً ترتبط مع 50 ميناء في 3 قارات حول العالم.
وكانت شركة كيوتيرمنلز التي تم تأسيسها من قبل الشركة القطرية لإدارة الموانئ «مـوانـي قــطـر» الـتي تمـلك حصـة 51 % منها وشركة الملاحة القطرية «ملاحة» التي تملك 49 %، قد أكملت في 12 مايو 2020 ما يزيد عن مليون ساعة عمل من دون حوادث ووقت ضائع، ويعد هذا إنجازاً هاماً في ظل الظروف الراهنة، كما أعلنت الشركة مؤخرا عن بدء تشغيل محطة الحاويات 2 في ميناء حمد بنهاية الربع الأخير من العام 2020، وتقع المحطة على مساحة إجمالية تبلغ 403.5 ألف متر مربع، وبعد إنجازها ستصبح المحطة الجديدة قادرة على استيعاب 2.5 مليون حاوية نمطية إضافية سنويا، كما ستكون محطة الحاويات (2) آلية بالكامل وسيتم تزويدها بأحدث رافعات الحاويات من السفن إلى الرصيف البالغ طوله 1200 متر، وهي رافعات من نوع «System Trolley Dual» لديها القدرة على التعامل مع أحدث أنواع السفن، بالإضافة إلى أن المحطة ستضم نحو 2000 نقطة تبريد، كما ستكون جميع البوابات أوتوماتيكية، إلى جانب الارتباط السلس بأنظمة التشغيل وتبادل البيانات الإلكتروني وأنظمة الجهات المعنية الأخرى، ومن المخطط أن يتم تزويد محطة الحاويات 2 (CT2) بأحدث رافعات الحاويات من السفن إلى الرصيف، وبطاريات العربات الموجهة آليا AGV التي تمتاز بقدرتها على الشحن السريع مع الأذرع الروبوتية في ساحة المحطة، وستكون جميع البوابات أوتوماتيكية، كما ترتبط بأنظمة التشغيل وتبادل البيانات الإلكترونية.
ويصنف ميناء حمد، الذي تديره شركة مواني قطر بإشراف وزارة المواصلات والاتصالات، من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا، ويعد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر، ويقدم ميناء حمد أيضا مجموعة جديدة من الخدمات والقدرات لقطاعات محددة. فإلى جانب البضائع العامة، يقوم الميناء بمناولة مجموعة متنوعة من الواردات المختلفة بما في ذلك الثروة الحيوانية والسيارات والحبوب السائبة، كما يضم إلى جانب ذلك محطة لسفن أمن السواحل ومحطة للدعم والإسناد البحري.
