+ A
A -
مدريد - أ ف ب
مدريد - أ. ف. ب - يسعى أتلتيكو مدريد إلى مواصلة زحفه نحو ضمان مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما يستضيف اليوم مايوركا في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويتسلح فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بالنتائج الجيدة التي حققها منذ عودة المنافسات بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإيقاف بسبب فيروس كورونا المستجد، وكان آخرها التعادل مع برشلونة 2-2 في كامب نو الثلاثاء.
وفاز أتليتكو في أربع مباريات مقابل تعادلين في اللقاءات الستة التي خاضها منذ الاستئناف.
ويحتل الفريق المدريدي المركز الثالث برصيد 59 نقطة متخلفا بفارق كبير عن جاره ريال مدريد المتصدر 71 نقطة (لديه مباراة أقل) وبرشلونة الثاني 70 نقطة.
وكان أتلتيكو عانى في مطلع الموسم لكنه يقدم أفضل العروض في الأمتار الأخيرة من البطولة المحلية، علما بأنه أزاح ليفربول الإنجليزي حامل اللقب في دوري الأبطال من الدور ثمن النهائي بفوزه عليه ذهابا وإيابا 1-صفر و3-2 بعد التمديد قبل توقف البطولة القارية في مارس.
وفي الوقت الذي يحاول أتلتيكو تأكيد حصوله على مقعد في دوري الأبطال، يسعى مايوركا للهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية.
ويأمل فريق المدرب فيسينتي مورينو أن يكون فوزه الأول منذ العودة والذي جاء على حساب سلتا فيغو المهدد أيضا بالهبوط بنتيجة 5-1 في المرحلة الماضية، كنقطة انطلاق جديدة نحو بر الأمان، علما أن مبارياته الخمس المتبقية أسفرت عن تعادل وحيد وأربع خسارات.
وأكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أن تقييم فريقه الذي يعد من بين الفرق التي حققت أفضل نتائج بعد استئناف البطولة، يجب أن يتم «في النهاية» لاعتباره أن الليجا «جائزة الاستمرارية».
وقال سيميوني في مؤتمر صحفي أمس: «في كثير من الأحيان نتسرع في التعليق، لكن الليجا مثل المباريات، العبرة بالاستمرارية والاستمرارية يتم تقييمها في نهاية الموسم».
وأضاف: «نحن لم نصل بعد إلى نهاية الموسم، وكما هو واضح لا يوجد تقييم لنا بعد».
ودافع سيميوني عن أن فريقه قد أظهر بالفعل خطا تصاعديا قبل تعليق المسابقة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، بعد إقصاء ليفربول الإنجليزي من دوري أبطال أوروبا، وهي «نتيجة مهمة» في رأيه «ستعطي دفعة مهمة للاستمرار في الليجا».
وأشاد سيميوني «بالمسؤولية الكبرى التي يتحملها لاعبو فريقه، الذين اعتبرهم أهم شيء في كل هذا»، لأن المدربين «هم الذين يقودون الطريق»، لكن اللاعبين هم الذين يقودون الفريق وتحقيق الأهداف.
وسئل سيميوني عن الأرجنتيني لوكا روميرو، لاعب مايوركا الواعد، والذي أصبح أصغر لاعب يشارك في الدوري الإسباني لكرة القدم بعمر (15 عاما و219 يوما).
وقال المدرب الأرجنتيني: «سيكون من السابق لأوانه إبداء الرأي حول 20 أو 30 دقيقة لعبها، أعتقد أنه يجب ترك الأشخاص الذين لديهم لاعب بمستقبل جيد لتطويره بالطريقة التي يؤمنون بها، وإذا جعلوه يلعب في دوري الدرجة الأولى، فهذا لأنهم يعتقدون أنه يتمتع بالمؤهلات اللازمة».
وبعد استدعائه لمواجهة ريال مدريد في الليجا، حطم روميرو الرقم القياسي بصفته أصغر لاعب في الليجا، بعدما تجاوز فرانسيسكو باو رودريجيز «سانسون» الذي خاض أول مباراة له بالدوري الإسباني، بين صفوف سيلتا فيجو، وعمره 15 عاما و255 يوما.
وولد لاعب الوسط الشاب في المكسيك، وأظهر في التدريبات مهارات جعلت الأنظار تراه على أنه نسخة من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فهو أعسر مثله وبارع في المراوغة وسريع ويسجل الكثير من الأهداف (88 هدفا في فئات الأشبال).
copy short url   نسخ
03/07/2020
938