+ A
A -
استضافت وكالة ترويج الاستثمار في قطر، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدول مجلس التعاون، الثلاثاء، ندوة خاصة عبر الإنترنت بعنوان «التحوّل الاقتصادي والرقمي لدولة قطر خلال فترة التعافي من كوفيد- 19» بمشاركة أعضاء من بعثة الاتحاد الأوروبي ووكالة ترويج الاستثمار ومركز قطر للمال وغيرهم.
وشكّلت الندوة، بمشاركة سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر، والسيد آلار أوليوم الوزير المفوض في بعثة الاتحاد الاوروبي لدولة قطر بالإضافة إلى ممثلين من أعضاء دول الاتحاد الأوروبي في المفوضية الأوروبية، وممثلي رابطات الأعمال لدول الاتحاد الأوروبي في قطر فرصة للتعرف على الفرص الناشئة التي سترسم مستقبل الاستثمارات في الدولة.
كما أُعلن خلال الندوة عبر الإنترنت عن إطلاق فريق عمل معني بتبادل الخبرات والفرص الاستثمارية بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي لتعزيز دور المؤسسات الأوروبية في دعم تنويع اقتصاد دولة قطر خلال حقبة ما بعد فيروس كورونا المستجد.
كما تمت مناقشة خطة قطر لرفع القيود، حيث تحدث سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني عن خطة الدولة المكوّنة من أربع مراحل لرفع القيود المفروضة لمكافحة تداعيات كورونا، وجهود وكالة ترويج الاستثمار في قطر الرامية إلى بناء مناخ استثماري محفّز ومُستدام، حيث يبدو المشهد العام واعدًا مع توفّر العديد من الفرص الاستثمارية الناشئة في مختلف القطاعات الاقتصادية في ظل استمرار المؤسسات والأنشطة الاقتصادية في التحوّل نحو الاقتصاد الجديد.
وناقش سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني خلال الندوة التدابير المتخذة من قبل وكالة ترويج الاستثمار في قطر لتخفيف تداعيات كورونا على المستثمرين، وتسريع الدعم لمناخ الاستثمار في الدولة، مع الاستمرار في تحسين استراتيجية الوكالة نحو العالم الرقمي وتقديم الخدمات إلى عملائها، والاتصالات مع شركائها.
من جانبه، قال السيد آلار أوليوم: «أنا واثق بأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة قطر ستزداد قوة ورسوخًا خلال السنوات القادمة. وبالفعل، نحن ملتزمون، في الاتحاد الأوروبي، ببناء شراكة شاملة تعود بالمنفعة المتبادلة، وتشمل مختلف المجالات التي ستستمر باعتقادي في التنوع والتطور أكثر في المستقبل».
كما تحدث أوليوم عن الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومؤسسات الأعمال في تسريع التنويع الاقتصادي المستمر لدولة قطر، وتأسيس مجتمع قائم على المعرفة في السنوات القادمة.
وشدد المتحدثان على أن الأزمة أدت إلى اضطرابات في سلسلة القيمة العالمية، وأثبتت حاجة الدول إلى التحرك نحو الحلول الرقمية واقتصادٍ أكثر تنوّعًا، مشيرين إلى أن المرحلة التالية من الانتعاش التدريجي العالمي تتطلب المزيد من التنسيق بين جميع الأطراف المعنية، والمشاركة في إنشاء مناخ استثماري أكثر مرونة.
وتحقيقًا لهذه الغاية، ستقوم وكالة ترويج الاستثمار في قطر وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى قطر بتنسيق ورئاسة الاجتماعات نصف السنويّة لمجموعة العمل الفنية لرؤية قطر والاتحاد الأوروبي 2030. يذكر أن وكالة ترويج الاستثمار في قطر تشرف على أنشطة ترويج الاستثمار تحت علامة «استثمر قطر»، وتعمل كجهة رئيسية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر. من خلال مواردها الواسعة والتنسيق الوثيق مع منصات الترخيص في القطر، تساعد الوكالة الشركات على تعزيز طموحاتها وتحقيق النجاح على المدى الطويل من خلال تقديم الدعم والمشورة والخبرة اللازمة وتهدف وكالة ترويج الاستثمار في قطر إلى تقديم دولة قطر كوجهة استثمارية استثنائية، وربط المستثمرين العالميين بفرص الأعمال المربحة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد وتحقيق أهداف التنويع عبر القطاعات والمناطق الجغرافية.
وشكّلت الندوة، بمشاركة سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر، والسيد آلار أوليوم الوزير المفوض في بعثة الاتحاد الاوروبي لدولة قطر بالإضافة إلى ممثلين من أعضاء دول الاتحاد الأوروبي في المفوضية الأوروبية، وممثلي رابطات الأعمال لدول الاتحاد الأوروبي في قطر فرصة للتعرف على الفرص الناشئة التي سترسم مستقبل الاستثمارات في الدولة.
كما أُعلن خلال الندوة عبر الإنترنت عن إطلاق فريق عمل معني بتبادل الخبرات والفرص الاستثمارية بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي لتعزيز دور المؤسسات الأوروبية في دعم تنويع اقتصاد دولة قطر خلال حقبة ما بعد فيروس كورونا المستجد.
كما تمت مناقشة خطة قطر لرفع القيود، حيث تحدث سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني عن خطة الدولة المكوّنة من أربع مراحل لرفع القيود المفروضة لمكافحة تداعيات كورونا، وجهود وكالة ترويج الاستثمار في قطر الرامية إلى بناء مناخ استثماري محفّز ومُستدام، حيث يبدو المشهد العام واعدًا مع توفّر العديد من الفرص الاستثمارية الناشئة في مختلف القطاعات الاقتصادية في ظل استمرار المؤسسات والأنشطة الاقتصادية في التحوّل نحو الاقتصاد الجديد.
وناقش سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني خلال الندوة التدابير المتخذة من قبل وكالة ترويج الاستثمار في قطر لتخفيف تداعيات كورونا على المستثمرين، وتسريع الدعم لمناخ الاستثمار في الدولة، مع الاستمرار في تحسين استراتيجية الوكالة نحو العالم الرقمي وتقديم الخدمات إلى عملائها، والاتصالات مع شركائها.
من جانبه، قال السيد آلار أوليوم: «أنا واثق بأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة قطر ستزداد قوة ورسوخًا خلال السنوات القادمة. وبالفعل، نحن ملتزمون، في الاتحاد الأوروبي، ببناء شراكة شاملة تعود بالمنفعة المتبادلة، وتشمل مختلف المجالات التي ستستمر باعتقادي في التنوع والتطور أكثر في المستقبل».
كما تحدث أوليوم عن الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومؤسسات الأعمال في تسريع التنويع الاقتصادي المستمر لدولة قطر، وتأسيس مجتمع قائم على المعرفة في السنوات القادمة.
وشدد المتحدثان على أن الأزمة أدت إلى اضطرابات في سلسلة القيمة العالمية، وأثبتت حاجة الدول إلى التحرك نحو الحلول الرقمية واقتصادٍ أكثر تنوّعًا، مشيرين إلى أن المرحلة التالية من الانتعاش التدريجي العالمي تتطلب المزيد من التنسيق بين جميع الأطراف المعنية، والمشاركة في إنشاء مناخ استثماري أكثر مرونة.
وتحقيقًا لهذه الغاية، ستقوم وكالة ترويج الاستثمار في قطر وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى قطر بتنسيق ورئاسة الاجتماعات نصف السنويّة لمجموعة العمل الفنية لرؤية قطر والاتحاد الأوروبي 2030. يذكر أن وكالة ترويج الاستثمار في قطر تشرف على أنشطة ترويج الاستثمار تحت علامة «استثمر قطر»، وتعمل كجهة رئيسية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر. من خلال مواردها الواسعة والتنسيق الوثيق مع منصات الترخيص في القطر، تساعد الوكالة الشركات على تعزيز طموحاتها وتحقيق النجاح على المدى الطويل من خلال تقديم الدعم والمشورة والخبرة اللازمة وتهدف وكالة ترويج الاستثمار في قطر إلى تقديم دولة قطر كوجهة استثمارية استثنائية، وربط المستثمرين العالميين بفرص الأعمال المربحة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد وتحقيق أهداف التنويع عبر القطاعات والمناطق الجغرافية.
