+ A
A -
سجلت وزارة الصحة العامة، أمس، 915 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا «كوفيد - 19»، وشفاء 2401 حالة وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 83965 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الماضية، إدخال 7 حالات للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 190 حالة.
وبلغ إجمالي الحالات النشطة التي تخضع للعلاج إلى 12923 حالة.
ولفتت وزارة الصحة العامة، في بيان لها، إلى تناقص عدد الحالات اليومية التي تحتاج إلى العناية المركزة، كما أن عدد الحالات اليومية التي تحتاج دخول المستشفى آخذ بالتناقص، ولكنها نبهت إلى أن المؤشر قد يعود للارتفاع مرة أخرى إذا قلّ التزام أفراد المجتمع بالاحترازات والإجراءات الوقائية.. موضحة أن الحالات الجديدة المعلن عن إصابتها بالفيروس أمس تم تشخيصها من خلال أقسام الطوارئ أو المراكز الصحية المختلفة وذلك بسبب وجود أعراض لدى أصحابها وكذلك بين مخالطين انتقلت لهم العدوى من أشخاص تم اكتشاف إصابتهم سابقا، حيث تواصل وزارة الصحة العامة إجراء فحوصات استقصائية واستباقية الأمر الذي يسهم في الكشف المبكر عن الحالات.
وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقى أصحابها العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وبينت الوزارة أن حالتي الوفاة اللتين تم تسجيلهما أمس كانتا قد تلقتا الرعاية الطبية اللازمة، ويبلغ أصحابهما من العمر 59 عاما و65 عاما.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين.
وأشارت إلى أن وباء كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر بعد تخطي مرحلة الذروة وضعف العدد التكاثري للفيروس وذلك بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع مع انخفاض في عدد الإصابات عن الفترة الماضية حيث يعتبر ذلك مؤشرا مطمئنا لكنه لا يعني نهاية الوباء حيث إن الفيروس لايزال موجودا في المجتمع.
وذكرت الوزارة أن عدد الإصابات اليومية بالفيروس بين المواطنين والمقيمين (من غير العمالة الوافدة) قد ازداد مقارنة بما كان عليه في شهر مايو الماضي وذلك برغم الهبوط في إجمالي الإصابات اليومية في دولة قطر.
ونبهت إلى أن معظم الإصابات في هاتين الفئتين تعود لأفراد الأسرة الواحدة، وأن مصدر الإصابة غالبا ما يكون بسبب الاختلاط الاجتماعي مع بعض الأصدقاء أو الأقارب الآخرين ولذلك فإنه يتوجب الحذر من التعرض أو نقل العدوى خاصة إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
ونصحت الوزارة في هذا الإطار بتوخي الحذر أكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي للوجه ومراعاة الحذر عندما يكون الشخص بالقرب من أحد أفراد الأسرة من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية الضرورية وتحديدها بـ15 دقيقة والمحافظة على مسافة آمنة.
ومع دخول المرحلة الثانية من خطة الرفع التدريجي المحكم للقيود المفروضة في دولة قطر بسبب جائحة كورونا حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الأربعاء، جددت وزارة الصحة التأكيد على ضرورة الالتزام بتطبيق متطلبات المرحلة الجديدة واحترام كل الشروط المتعلقة بها مع الاستمرار في اتباع الإجراءات والتدابير الوقائية المنصوح بها من قِبل الجهات المعنية في الدولة.
وشددت على أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى من مراحل الرفع التدريجي للقيود مرهون بتعاون كافة أفراد المجتمع وتطبيقهم للإجراءات الاحترازية، وبضرورة الالتزام بالإجراءات السارية التي حددها مجلس الوزراء ومنها ارتداء الكمامات عند الخروج وتحميل تطبيق احتراز والتباعد الاجتماعي.
كما أشارت إلى أن رفع القيود بشكل تدريجي لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات والخطوات الاحترازية لأن الفيروس لا يزال موجودا في المجتمع، وأن تراجع درجة الحذر قد يؤدي إلى احتمالية عودة الوباء على شكل موجة جديدة.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة وضعت مؤشرات تقيّم من خلالها بشكل يومي وأسبوعي الوضع الراهن نتيجة الرفع التدريجي للقيود ومن ثم تقوم برفع توصيات لمجلس الوزراء فيما يتعلق بالتقدم والانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى من خطة رفع القيود.
من جهة أخرى حثت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس «كوفيد - 19» إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد «16000»، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع.
وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. يشار إلى أن وزارة الصحة العامة، خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بالفيروس.
كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الماضية، إدخال 7 حالات للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 190 حالة.
وبلغ إجمالي الحالات النشطة التي تخضع للعلاج إلى 12923 حالة.
ولفتت وزارة الصحة العامة، في بيان لها، إلى تناقص عدد الحالات اليومية التي تحتاج إلى العناية المركزة، كما أن عدد الحالات اليومية التي تحتاج دخول المستشفى آخذ بالتناقص، ولكنها نبهت إلى أن المؤشر قد يعود للارتفاع مرة أخرى إذا قلّ التزام أفراد المجتمع بالاحترازات والإجراءات الوقائية.. موضحة أن الحالات الجديدة المعلن عن إصابتها بالفيروس أمس تم تشخيصها من خلال أقسام الطوارئ أو المراكز الصحية المختلفة وذلك بسبب وجود أعراض لدى أصحابها وكذلك بين مخالطين انتقلت لهم العدوى من أشخاص تم اكتشاف إصابتهم سابقا، حيث تواصل وزارة الصحة العامة إجراء فحوصات استقصائية واستباقية الأمر الذي يسهم في الكشف المبكر عن الحالات.
وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقى أصحابها العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وبينت الوزارة أن حالتي الوفاة اللتين تم تسجيلهما أمس كانتا قد تلقتا الرعاية الطبية اللازمة، ويبلغ أصحابهما من العمر 59 عاما و65 عاما.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين.
وأشارت إلى أن وباء كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر بعد تخطي مرحلة الذروة وضعف العدد التكاثري للفيروس وذلك بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع مع انخفاض في عدد الإصابات عن الفترة الماضية حيث يعتبر ذلك مؤشرا مطمئنا لكنه لا يعني نهاية الوباء حيث إن الفيروس لايزال موجودا في المجتمع.
وذكرت الوزارة أن عدد الإصابات اليومية بالفيروس بين المواطنين والمقيمين (من غير العمالة الوافدة) قد ازداد مقارنة بما كان عليه في شهر مايو الماضي وذلك برغم الهبوط في إجمالي الإصابات اليومية في دولة قطر.
ونبهت إلى أن معظم الإصابات في هاتين الفئتين تعود لأفراد الأسرة الواحدة، وأن مصدر الإصابة غالبا ما يكون بسبب الاختلاط الاجتماعي مع بعض الأصدقاء أو الأقارب الآخرين ولذلك فإنه يتوجب الحذر من التعرض أو نقل العدوى خاصة إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
ونصحت الوزارة في هذا الإطار بتوخي الحذر أكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي للوجه ومراعاة الحذر عندما يكون الشخص بالقرب من أحد أفراد الأسرة من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية الضرورية وتحديدها بـ15 دقيقة والمحافظة على مسافة آمنة.
ومع دخول المرحلة الثانية من خطة الرفع التدريجي المحكم للقيود المفروضة في دولة قطر بسبب جائحة كورونا حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الأربعاء، جددت وزارة الصحة التأكيد على ضرورة الالتزام بتطبيق متطلبات المرحلة الجديدة واحترام كل الشروط المتعلقة بها مع الاستمرار في اتباع الإجراءات والتدابير الوقائية المنصوح بها من قِبل الجهات المعنية في الدولة.
وشددت على أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى من مراحل الرفع التدريجي للقيود مرهون بتعاون كافة أفراد المجتمع وتطبيقهم للإجراءات الاحترازية، وبضرورة الالتزام بالإجراءات السارية التي حددها مجلس الوزراء ومنها ارتداء الكمامات عند الخروج وتحميل تطبيق احتراز والتباعد الاجتماعي.
كما أشارت إلى أن رفع القيود بشكل تدريجي لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات والخطوات الاحترازية لأن الفيروس لا يزال موجودا في المجتمع، وأن تراجع درجة الحذر قد يؤدي إلى احتمالية عودة الوباء على شكل موجة جديدة.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة وضعت مؤشرات تقيّم من خلالها بشكل يومي وأسبوعي الوضع الراهن نتيجة الرفع التدريجي للقيود ومن ثم تقوم برفع توصيات لمجلس الوزراء فيما يتعلق بالتقدم والانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى من خطة رفع القيود.
من جهة أخرى حثت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس «كوفيد - 19» إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد «16000»، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع.
وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. يشار إلى أن وزارة الصحة العامة، خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بالفيروس.
