+ A
A -
احتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، لكنها تسعى حاليا لضم أجزاء منها أيضا. ويرتقب أن تعلن الحكومة الإسرائيلية في أي وقت عن جدول زمني للمخطط الذي كان جزءا من الخطة الأميركية للسلام التي أعلنت في أواخر يناير.
تعداد السكان
تبلغ مساحة الضفة الغربية الواقعة بين إسرائيل والأردن، 5655 كيلومترا مربعا.
يعيش هناك أكثر من 450 ألف مستوطن في مستوطنات إسرائيلية بنيت على أراضي الفلسطينيين البالغ تعدادهم أكثر من 2,8 مليون نسمة.
وفقا لبيانات جمعتها منظمات إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان، تضاعفت أعداد الوحدات السكنية الموافق عليها في المستوطنات بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة في العام 2017، والذي يعتبر مؤيد قوي للدولة العبرية.
وترتبط المستوطنات الإسرائيلية البالغ عددها 130، بطرق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
بحسب الحكومة الإسرائيلية ومنظمات غير حكومية، يعيش نحو 10 آلاف مستوطن في غور الأردن، المنطقة التي تشكل 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية والتي تعتبر السلة الغذائية للفلسطينيين. بينما يبلغ عدد الفلسطينيين حوالي 65 ألفا، بينهم 20 ألف هم سكان مدينة أريحا، وفق أرقام منظمة بتسيلم الإسرائيلية المناهضة للاستيطان.
مناطق
وفقا لاتفاقية الحكم الذاتي «أوسلو» التي وقعها الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني في تسعينيات القرن الماضي، تقسم الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق هي (أ) و(ب) و(ج).
تشكل المنطقة المصنفة (ج) والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة حوالي 60 في المائة من الضفة الغربية.
وتقع المستوطنات وأجزاء من غور الأردن الذي تنوي إسرائيل ضمه، ضمن هذه المنطقة.
أما السلطة الفلسطينية فتسيطر على ما تبقى من مساحة الضفة الغربية، أي على 40 في المائة، معظمها مناطق حضرية.
الاقتصاد
بحسب البنك الدولي، يبلغ معدل الفقر بين الفلسطينيين في الضفة الغربية 14 في المائة.
وتشير أرقام مكتب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى أن معدل البطالة بلغ في العام 2018، 18 في المائة. ويعمل حوالي 120 ألف فلسطيني في إسرائيل أو مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة. ويبلغ متوسط الأجر اليومي في مؤسسات القطاع الخاص في الضفة الغربية 118 شيكلا (حوالي 34 دولارا)، مقارنة بـ 238 شيكلا في إسرائيل والمستوطنات، وذلك بحسب مكتب الأمم المتحدة.
copy short url   نسخ
02/07/2020
300