+ A
A -
عقد معهد الدوحة للدراسات العليا أمس، محاضرة عبر تقنية «الاتصال المرئي» (Webex) وفيها ناقش الدكتور عبد الرحيم محمد، استشاري التخطيط الاستراتيجي وقياس الأداء المؤسسي في كلية الشرطة موضوعًا بعنوان: «رأس المال الفكري ومتطلبات مرحلة ما بعد كورونا».
وتأتي هذه المحاضرة استمرارًا لسلسلة المحاضرات الإلكترونية التي أطلقها المعهد لمناقشة قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية مختلفة. في مستهل محاضرته التي تم بثّها عبر منصات التواصل الاجتماعي للمعهد، قدّم الدكتور محمد تحليلًا معمقًا للوضع الراهن، عن طريق شرح آلية استخدام رأس المال الفكري في التعامل مع جائحة «كورونا» وملامح العالم الجديد الذي سيتشكل بعد هذه الجائحة، موضحًا أن الوضع الراهن بحاجة إلى تغيير في مفاهيم الثقافة التنظيمية، وأن الجائحة كشفت هشاشة النظم الإدارية في معظم دول العالم المتقدم. كما تناول المحاضِر مفاهيم وأبعاد رأس المال الفكري وأهميته في المرحلة القادمة بوصفه متطلبًا أساسيًا، وكيفية بنائه وتنميته والمحافظة عليه، شارحًا في هذا الصدد تأثير رأس المال الفكري على تصنيف الدول في مؤشرات التنافسية العالمية، خاصة في ظل التحول إلى اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي.
وعن متطلبات مرحلة ما بعد «كورونا» شدّد الدكتور محمد على ضرورة الاستجابة للتغييرات التي حدثت، بالاستفادة مما تم التوصل إليه، وإعادة النظر في المفاهيم القديمة، ونظم الاختيار والتعيين، ومن ثم إعادة تقييم مقومات النجاح في المنظمات عبر إدارة الابتكار والإنتاجية، مشيرًا إلى منظومة التغيير المطلوبة لتحقيق النجاح والتحول بعد الجائحة. وختم خبير التدريب والتنمية البشرية محاضرته بالتأكيد على أهمية الاعتناء بالأفكار الإبداعية، وتعزيز المهارات والخبرات، إضافة إلى تطوير منظومة التدريب عن طريق تقييم البرامج التدريبية الحالية ومدى ارتباطها بحاجة العمل، وتصميم برامج تدريبية قائمة على الاحتياجات التدريبية الفعلية، وكذلك الربط بين التعليم وسوق العمل، وغيرها من العوامل الأخرى المهمة لبناء استراتيجية رأس المال الفكري.
وتأتي هذه المحاضرة استمرارًا لسلسلة المحاضرات الإلكترونية التي أطلقها المعهد لمناقشة قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية مختلفة. في مستهل محاضرته التي تم بثّها عبر منصات التواصل الاجتماعي للمعهد، قدّم الدكتور محمد تحليلًا معمقًا للوضع الراهن، عن طريق شرح آلية استخدام رأس المال الفكري في التعامل مع جائحة «كورونا» وملامح العالم الجديد الذي سيتشكل بعد هذه الجائحة، موضحًا أن الوضع الراهن بحاجة إلى تغيير في مفاهيم الثقافة التنظيمية، وأن الجائحة كشفت هشاشة النظم الإدارية في معظم دول العالم المتقدم. كما تناول المحاضِر مفاهيم وأبعاد رأس المال الفكري وأهميته في المرحلة القادمة بوصفه متطلبًا أساسيًا، وكيفية بنائه وتنميته والمحافظة عليه، شارحًا في هذا الصدد تأثير رأس المال الفكري على تصنيف الدول في مؤشرات التنافسية العالمية، خاصة في ظل التحول إلى اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي.
وعن متطلبات مرحلة ما بعد «كورونا» شدّد الدكتور محمد على ضرورة الاستجابة للتغييرات التي حدثت، بالاستفادة مما تم التوصل إليه، وإعادة النظر في المفاهيم القديمة، ونظم الاختيار والتعيين، ومن ثم إعادة تقييم مقومات النجاح في المنظمات عبر إدارة الابتكار والإنتاجية، مشيرًا إلى منظومة التغيير المطلوبة لتحقيق النجاح والتحول بعد الجائحة. وختم خبير التدريب والتنمية البشرية محاضرته بالتأكيد على أهمية الاعتناء بالأفكار الإبداعية، وتعزيز المهارات والخبرات، إضافة إلى تطوير منظومة التدريب عن طريق تقييم البرامج التدريبية الحالية ومدى ارتباطها بحاجة العمل، وتصميم برامج تدريبية قائمة على الاحتياجات التدريبية الفعلية، وكذلك الربط بين التعليم وسوق العمل، وغيرها من العوامل الأخرى المهمة لبناء استراتيجية رأس المال الفكري.
