+ A
A -
عواصم- وكالات– الجزيرة نت- انتقدت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية تأخر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي يرفض فيها عدوان اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس، وسط دعوات أميركية لوقف فوري لإطلاق النار.
وكان ماكرون أكد خلال لقاء مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل - الاثنين- أن بلاده لا تدعم حفتر، وأنها لم تقبل بهجومه على العاصمة الليبية عام 2019.
وأضاف أن فرنسا تسعى إلى التوصل إلى حل سياسي دائم في ليبيا، مؤكدا أن ما يحدث فيها يؤثر على استقرار أوروبا.
وأضاف أن تركيا «تستورد» مقاتلين من سوريا «بكثافة». ولم يقدم ماكرون أي دليل على طبيعة المقاتلين.
وردا على هذه التصريحات، قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة «إننا كنا نأمل أن يصدر عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريح يفيد برفضه لعدوان حفتر على طرابلس منذ 14 شهرا».
وخلال القمة الفرنسية الألمانية، جدد ماكرون انتقاده لدور تركيا في ليبيا، وقال إنها هي المتدخل الرئيسي الآن في ليبيا، وقد أكدتْ دورها العسكري هناك على حد قوله، مشيرا إلى أنها تتحمل مسؤولية تاريخية وجنائية.
وقبل نحو أسبوع، كان الرئيس الفرنسي قد قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد في العاصمة باريس، إن تركيا تمارس في ليبيا لعبة خطيرة لا يمكن التسامح معها.
وردت وزارة الخارجية التركية -في بيان لها الثلاثاء الماضي- بأن «وصف ماكرون دعمنا للحكومة الشرعية في ليبيا باللعبة الخطيرة، لا يمكن تفسيره سوى أنه خسوف للعقل».
وتدعم أنقرة الحكومة الليبية -المعترف بها دوليا- في مواجهة مليشيا حفتر المدعومة من دول عربية وأوروبية، والتي تنازع الحكومة منذ سنوات على الشرعية والسلطة في البلد العربي الغني بالنفط.
ونددت الحكومة الليبية -أكثر من مرة- بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا، لعدوان مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس الذي بدأ في 4 أبريل 2019.
وتحدث ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -يوم الجمعة- لكنه أحجم عن التنديد بموسكو.
copy short url   نسخ
01/07/2020
1108