+ A
A -
سجلت وزارة الصحة العامة 982 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /‏كوفيد - 19/‏، وشفاء 1394 شخصا، في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 81564 حالة.
كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الماضية، إدخال 9 حالات للعناية المركزة، بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 200 حالة.
وبلغ إجمالي الحالات النشطة التي تخضع للعلاج إلى 14411.
ولفتت وزارة الصحة العامة في بيان لها، إلى تناقص عدد الحالات اليومية التي تحتاج إلى العناية المركزة، مبينة أن عدد الحالات اليومية التي تحتاج دخول المستشفى آخذ بالتناقص، ولكنها نبهت إلى أن المؤشر قد يعود إلى الارتفاع مرة أخرى إذا قلّ التزام أفراد المجتمع بالاحترازات والاجراءات الوقائية.
وأوضحت الوزارة، أن الحالات الجديدة المعلن عن إصابتها بالفيروس أمس تم تشخيص أصحابها من خلال أقسام الطوارئ أو المراكز الصحية المختلفة، بسبب وجود أعراض لديهم وكذلك بين مخالطين انتقلت لهم العدوى من أشخاص تم اكتشاف إصابتهم سابقا، مشيرة إلى أنها تواصل إجراء فحوصات استقصائية واستباقية الأمر الذي يسهم في الكشف المبكر عن الحالات.
ولفتت إلى إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وأشارت وزارة الصحة العامة، إلى أن وباء كورونا آخذ في الانحسار التدريجي في دولة قطر بعد تخطي مرحلة الذروة وضعف العدد التكاثري للفيروس، بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع مع انخفاض في عدد الإصابات عن الفترة الماضية، معتبرة ذلك مؤشرا مطمئنا لكنه لا يعني نهاية الوباء حيث إن الفيروس لايزال موجودا في المجتمع.
وذكرت وزارة الصحة العامة، أن عدد الإصابات اليومية بالفيروس بين المواطنين والمقيمين (من غير العمالة الوافدة) ازدادت مقارنة بما كانت عليه في شهر مايو الماضي، رغم الهبوط في إجمالي الإصابات اليومية في دولة قطر.
ونبهت إلى أن معظم الإصابات في هاتين الفئتين تعود لأفراد الأسرة الواحدة، وأن مصدر الإصابة غالبا ما يكون بسبب الاختلاط الاجتماعي مع بعض الأصدقاء أو الأقارب الآخرين، داعية للحذر من نقل العدوى خاصة إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
ونصحت الوزارة في هذا الإطار بتوخي الحذر أكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي، والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي للوجه ومراعاة الحذر عند الاقتراب من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية الضرورية وتحديدها بـ15 دقيقة والمحافظة على مسافة آمنة.
وجددت وزارة الصحة العامة، تأكيدها على أهمية تطبيق متطلبات المرحلة الثانية من الرفع التدريجي المحكم للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا التي تبدأ يوم غد الأربعاء، مطالبة الجميع باحترام كل الشروط المتعلقة بها.
وشددت على أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى من مراحل الرفع التدريجي للقيود مرهون بتعاون كافة أفراد المجتمع وتطبيقهم للإجراءات الاحترازية، وبضرورة الالتزام بالإجراءات السارية التي حددها مجلس الوزراء ومنها ارتداء الكمامات عند الخروج وتحميل تطبيق «احتراز» والتباعد الاجتماعي.
ونبهت إلى أن رفع القيود بشكل تدريجي لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات والخطوات الاحترازية، لأن تراجع درجة الحذر قد يؤدي إلى احتمال عودة الوباء على شكل موجة جديدة من انتشار الفيروس في المجتمع.
يذكر أن وزارة الصحة وضعت مؤشرات تقيّم من خلالها بشكل يومي وأسبوعي، الوضع الراهن نتيجة الرفع التدريجي للقيود، الذي بدأت المرحلة الأولى منه في 15 يونيو الجاري، ومن ثم تقوم برفع توصيات لمجلس الوزراء فيما يتعلق بالتقدم والانتقال من مرحلة لأخرى من خطة رفع القيود.
كما حثت كل من لديه أعراض الإصابة بفيروس /‏كوفيد - 19/‏ على سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع.
وتشمل مراكز الفحص الرئيسية، مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي.
يشار إلى أن وزارة الصحة العامة، خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بالفيروس.
copy short url   نسخ
01/07/2020
608