+ A
A -
شاركت الإدارة العامة للمرور، أمس الثلاثاء، في أعمال الاجتماع الذي عقدته منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الفيديو، مع عدد من الجهات في دولة قطر، وذلك في إطار عمل المنظمة لتوثيق عقد السلامة المرورية على الطرق الخاص بدولة قطر.
مثّل الإدارة العامة للمرور العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية.
واستعرض العقيد محمد راضي الهاجري خلال الاجتماع جهود الإدارة العامة للمرور في تعزيز السلامة المرورية في الدولة، ومؤشرات تنفيذ وإنجاز أبرز الخطط والمشاريع التي يجري العمل عليها في هذا الشأن من قبل الإدارة العامة للمرور بهدف الحد من الحوادث المرورية والوفيات والإصابات البليغة الناتجة عنها.
وأوضح مدير إدارة التوعية المرورية، أن الإدارة العامة للمرور أولت اهتماما بالغاً بتحسين مستوى السلامة على الطرق، وذلك عبر الاستعانة بأفضل التقنيات الحديثة الخاصة بمراقبة وضبط الحركة المرورية، حيث تعتمد في ذلك على مجموعة كبيرة من رادارات السرعة وكاميرات المراقبة المنتشرة في جميع الطرق والتقاطعات والإشارات الضوئية، مؤكداً على أن هذا التطور التقني ساهم بشكل كبير في ترسيخ احترام القانون بين قائدي المركبات، وأظهر انخفاضاً كبيرا في مؤشرات واحصائيات الحوادث المرورية والوفيات والإصابات البليغة خلال السنوات الماضية.
تطوير مدارس القيادة
وأبرز العقيد محمد راضي الهاجري جهود الإدارة فيما يخص تطوير مدارس القيادة في الدولة، والمعايير المتبعة في عملية إعداد وتدريب السائقين، حيث دشنت الإدارة في وقت سابق نظاما إلكترونيا لتدريب السائقين، بهدف متابعة مرحلة التدريب، ومرحلة الاختبارات النظرية والعملية، لتحسين مخرجات مدارس القيادة. وبيّن في هذا الإطار المعايير الخاصة باجتياز الاختبارات النظرية والعملية للحصول على رخصة القيادة.
كما استعرض العقيد محمد راضي الهاجري التطور الكبير الذي شهدته الدولة في عملية الفحص الفني للمركبات، والمعايير الفنية والقانونية المعتمدة للتأكد من سلامة المركبات، بما في ذلك سلامتها من الناحية البيئية.
التحقيق المروري
وفيما يخص عملية التحقيق المروري في الحوادث المرورية، قال مدير إدارة التوعية المرورية، إن الإدارة العامة للمرور تستند في ذلك إلى منهج خاص يشتمل على جميع الإجراءات القانونية والفنية، وتدعم هذا المنهج قاعدة بيانات تساعد في تطوير عملية التحقيق المروري، كما أن ضباط التحقيق المروري يخضعون لعمليات تأهيل مستمرة لتعزيز قدراتهم القانونية والفنية، لافتاً إلى أن الإدارة تعمل حاليا على تطوير هذا المنهج ليتمكن ضباط التحقيق من إعادة بناء الحادث المروري قبل وأثناء وبعد وقوعه، وبالتالي تطوير قاعدة البيانات للوصول إلى أفضل المعالجات الهندسية والفنية للحد من الحوادث قبل وقوعها على الطرق.
وأختتم العقيد محمد راضي الهاجري مشاركته بإبراز جهود التوعية المرورية التي تقوم بها الإدارة، والاهتمام الذي توليه للإعلام الحديث والتقليدي في إيصال الرسائل المطلوبة للمجتمع، كم استعرض طبيعة عمل الخطط التشغيلية السنوية لإدارة التوعية المرورية، والتي تهدف إلى الوصول إلى كافة شرائج المجتمع بهدف تعزيز التدابير والإجراءات الخاصة بالسلامة المرورية.
مثّل الإدارة العامة للمرور العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية.
واستعرض العقيد محمد راضي الهاجري خلال الاجتماع جهود الإدارة العامة للمرور في تعزيز السلامة المرورية في الدولة، ومؤشرات تنفيذ وإنجاز أبرز الخطط والمشاريع التي يجري العمل عليها في هذا الشأن من قبل الإدارة العامة للمرور بهدف الحد من الحوادث المرورية والوفيات والإصابات البليغة الناتجة عنها.
وأوضح مدير إدارة التوعية المرورية، أن الإدارة العامة للمرور أولت اهتماما بالغاً بتحسين مستوى السلامة على الطرق، وذلك عبر الاستعانة بأفضل التقنيات الحديثة الخاصة بمراقبة وضبط الحركة المرورية، حيث تعتمد في ذلك على مجموعة كبيرة من رادارات السرعة وكاميرات المراقبة المنتشرة في جميع الطرق والتقاطعات والإشارات الضوئية، مؤكداً على أن هذا التطور التقني ساهم بشكل كبير في ترسيخ احترام القانون بين قائدي المركبات، وأظهر انخفاضاً كبيرا في مؤشرات واحصائيات الحوادث المرورية والوفيات والإصابات البليغة خلال السنوات الماضية.
تطوير مدارس القيادة
وأبرز العقيد محمد راضي الهاجري جهود الإدارة فيما يخص تطوير مدارس القيادة في الدولة، والمعايير المتبعة في عملية إعداد وتدريب السائقين، حيث دشنت الإدارة في وقت سابق نظاما إلكترونيا لتدريب السائقين، بهدف متابعة مرحلة التدريب، ومرحلة الاختبارات النظرية والعملية، لتحسين مخرجات مدارس القيادة. وبيّن في هذا الإطار المعايير الخاصة باجتياز الاختبارات النظرية والعملية للحصول على رخصة القيادة.
كما استعرض العقيد محمد راضي الهاجري التطور الكبير الذي شهدته الدولة في عملية الفحص الفني للمركبات، والمعايير الفنية والقانونية المعتمدة للتأكد من سلامة المركبات، بما في ذلك سلامتها من الناحية البيئية.
التحقيق المروري
وفيما يخص عملية التحقيق المروري في الحوادث المرورية، قال مدير إدارة التوعية المرورية، إن الإدارة العامة للمرور تستند في ذلك إلى منهج خاص يشتمل على جميع الإجراءات القانونية والفنية، وتدعم هذا المنهج قاعدة بيانات تساعد في تطوير عملية التحقيق المروري، كما أن ضباط التحقيق المروري يخضعون لعمليات تأهيل مستمرة لتعزيز قدراتهم القانونية والفنية، لافتاً إلى أن الإدارة تعمل حاليا على تطوير هذا المنهج ليتمكن ضباط التحقيق من إعادة بناء الحادث المروري قبل وأثناء وبعد وقوعه، وبالتالي تطوير قاعدة البيانات للوصول إلى أفضل المعالجات الهندسية والفنية للحد من الحوادث قبل وقوعها على الطرق.
وأختتم العقيد محمد راضي الهاجري مشاركته بإبراز جهود التوعية المرورية التي تقوم بها الإدارة، والاهتمام الذي توليه للإعلام الحديث والتقليدي في إيصال الرسائل المطلوبة للمجتمع، كم استعرض طبيعة عمل الخطط التشغيلية السنوية لإدارة التوعية المرورية، والتي تهدف إلى الوصول إلى كافة شرائج المجتمع بهدف تعزيز التدابير والإجراءات الخاصة بالسلامة المرورية.
