+ A
A -
يعقوب العبيدلي
وصلني من صديق عزيز حبيب كمية من «البمبر» الناضج الشهي، الذي يفتح النفس، ويشجع على التهامه وتناوله في التو واللحظة، «البمبر» من الثمار القديمة، التي عشقها الأجداد وهجرها الأحفاد، ويعرفها جيل الطيبين، لذيذة ورائحتها زاكية، ويفضلها من مثلي والحيل مهدود ومثني - كبار السن- لأسباب كونها لها فوائد صحية متوارثة ومجربة، تساعد في علاج بعض الأمراض الباطنية ومنع الإمساك، حتى مادتها الصمغية اللزجة مثيرة ولذيذة، ودافعة ودافقة، ومحفزة، ولا تشبه غيرها، ويقول بعض عشاق البمبر والأعشاب إنه يبطئ من السرطان، ويساعد على تحسين القوام والنوم ومعالجة الأرق، ويعزز من صحة الجهاز الهضمي، ويعزز المناعة، ويقوي العظام، ويحسن الأحلام ويجعلك (كاجريند آيزر) الضرغام والمغوار، بطل الفضاء في الصباح والمساء، اشتهرت في أيامنا أغنية «أبكي على البمبرة، وابكي على التينة، وادعي على من ذبح، قلبي بسجينه» كانت كلمات خفيفة لطيفة معبرة ومؤثرة، تعبر عن معاناة إحداهن مع زوجها بعد أن تزوج بأخرى !!!
وشجرة البمبر تثمر في البيئة القطرية بكثرة، وهي شجرة مثمرة وهذا موسمها، و«البمبر» مفيد للسعال والجمال، والمحافظة على البشرة، ومسهل ومدر للبول وطارد للديدان، وجالب للسعادة والأنس والمتعة، حتى ينفع مع مرضى السكري النوع الثاني، ويصنع منه أغذية معلبة ومخللات، وشراب كالشاي بنكهة البمبر، ويعمل منه مربى وعصائر، وأوراقه تجفف كتوابل، جربوه فهو ممتع وماتع ونافع، صحة وبالعافية عليكم، وشكراً للصديق الحبيب على هديته «البمبر» وفاله المسك والطيب، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
30/06/2020
1450