+ A
A -
استضافت جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، ندوة إلكترونية شهدت عقد مناقشات مستفيضة وواسعة النطاق حول فيروس «كوفيد - 19»، والعلاقة بين الإيمان والسياسة العامة والجنسين.
سلطت الندوة الضوء على الارتباط المهم بين الإيمان والسياسة العامة والعلاقة بين الجنسين، في ضوء الجائحة الحالية التي سيطرت على كل شيء في العالم تقريبًا خلال الأشهر القليلة الماضية. وتناول الخبراء المشاركون في الندوة دور المنظمات الدينية في تشكيل العالم بعد انتهاء الجائحة، والابتكارات التي ستساعد في طرح سياسات جديدة على النطاقين المحلي والعالمي، وكل ذلك فيما يتعلق بالتحليل القائم على الجنسين للفيروس.
أدار الندوة الدكتور إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، وضمت قائمة المتحدثين فيها الدكتور ليزلي ألكسندر بال عميد كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، والأستاذة سانام ناراغي-أندرليني مؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة العمل الدولية للمجتمع المدني، والدكتورة خديجة الشيال زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة «إدنبرة».
وعلَّق الدكتور توك على الندوة الإلكترونية، فقال: «تسببت الجائحة الحالية في حدوث اضطرابات عالمية كبيرة وظهور موجة من عدم اليقين، وهو ما أدى إلى تغيّر العالم تمامًا مقارنة بالشكل الذي كنا نعرفه من قبل، وقد أتاحت هذه الندوة فرصة لاستكشاف كيف تعمل العلاقة بين الدين والسياسة العامة والمساواة بين الجنسين، على التخفيف من آثار فيروس كورونا في جميع المجالات بالمجتمع».
وخلال الندوة، تناول المشاركون عمليات صنع السلام وتسوية النزاعات في عالم ما بعد جائحة «كوفيد - 19». وسلطت الندوة كذلك الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها للمقاربات التي تراعي النزاعات والعلاقة بين الجنسين أن تفيد صانعي السياسات عند اتخاذ قراراتهم بشأن التدخلات الإنسانية.
وقد دأبت جامعة حمد بن خليفة على توجيه الدعوة للأكاديميين المحليين والدوليين لتبادل خبراتهم مع المجتمع على نطاقٍ أوسع، والمشاركة في نقل المعرفة حول مجموعة من القضايا الحيوية ذات الأهمية العالمية.
copy short url   نسخ
30/06/2020
673