+ A
A -
كتب محمد الجعبريتعلن وزارة التعليم والتعليم العالي غدا الخميس الموافق 25 يونيو الساعة الواحدة ظهرا، نتائج شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2019/2020، وذلك بعد اعتمادها من سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، حيث يتم إعلان النتائج على موقع وزارة التعليم حسب أرقام جلوس الطلاب.
كما سيتم إعلان أسماء الطلاب العشرة الأوائل بالثانوية العامة على جميع مدارس قطر، كما يتم إعلان أسماء الطلاب القطريين العشرة الاوائل على الثانوية العامة.
وقد انتهى كنترول الثانوية العامة الأيام الماضية من تصحيح جميع اختبارات نهاية العام لطلاب الثانوية العامة، التي انتهى منها الطلاب السبت قبل الماضي 13 يونيو، كما تم الانتهاء من المراجعات النهائية ورصد الدرجات ورفعها على النظام الإلكتروني لوزارة التعليم، وذلك تمهيداً لإعلانها بنهاية الأسبوع الجاري.
وقال مصدر إن عملية التصحيح أظهرت زيادة نسبة النجاح وارتفاع درجات الطلاب في غالبية المواد، لافتاً إلى ان نتائج الثانوية العامة ستكون جيدة ومتميزة ومعبرة عن المستوى الحقيقي لطلاب الصف الثاني عشر، كما أن الوزارة تنظر بعين الرأفة إلى المواد التي اشتكي من صعوبتها الطلاب أثناء الاختبارات مثل الفيزياء وغيرها، حيث تم تحديد تلك الأسئلة التي اتسمت بالصعوبة وجرى معالجة الإجابة النموذجية لها، وذلك من خلال اعتماد جميع الإجابات التي تتصل بالإجابة النموذجية.
وفي تصريح سابق لـالوطن أكد الأستاذ خليفة الدرهم مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم، أن حالات الغش التي تم رصدها حالات بسيطة وغير كبيرة، كما جرى التعامل معها وفق لوائح وقوانين وزارة التعليم التي تنظم عملية الاختبارات، حيث انه يقوم على رصد ردود أفعال الطلاب عن كل الاختبارات، لافتاً ان الوزارة لا تعمل بمعزل عن الطلاب والميدان التربوي، وانه يوجد ارتياح من جميع الاختبارات التي جرت الفترة الماضية، وفق آراء الطلبة التي تم رصدها من قبل وزارة التعليم.
وشدد على أن الحالات التي تم عزلها منذ بداية الاختبارات وحتى انتهاء الاختبارات، سواء من الطلاب أو المعلمين - وهي حالات بسيطة -، تم إرسالها إلى الحجر الصحي، وقد جاءت إصابتها نتيجة وجود أحد في العائلة مصاب أو من خلال تحركاته الخارجية، مشدداً على انه لا توجد حالة واحدة جاءت من خلال أداء الاختبارات، وهو ما أثبته الحجر الصحي لهؤلاء المصابين، كذلك من خلال تطبيق إجراء «احتراز» الذي يرصد تحركات الطالب.
ونوه بأن وزارة التعليم حصلت على قاعدة بيانات من وزارة الصحة بأسماء الطلاب الذين مازالوا في الحجر الصحي جراء إصابتهم بفيروس كورونا، وان بعض هؤلاء الطلاب الذين لم يستكملوا مدة الحجر الصحي المنصوص عليها من وزارة الصحة، حاولوا الذهاب لأداء الاختبارات، ولكن تم منعهم من دخول المدارس، وذلك للحفاظ على صحتهم وصحة زملائهم والحرص على عدم نشر الفيروس، كما جرى طمأنتهم ولفتهم بعدم القلق على مستقبلهم، حيث سيتم تنظيم اختبارات لهم ضمن اختبارات الدور الثاني في 23 أغسطس المقبل، مشيرا في هذا الجانب أن وزارة التعليم تجري تلك الاختبارات بحذر شديد ووسط إجراءات قوية للحفاظ على صحة جميع المشاركين في اختبارات آخر العام سواء كانوا طلابا أو معلمين أو إداريين.
وكان طلاب الثانوية العامة قد انتهوا من أداء اختبارات العام الحالي الفترة الماضية، والتي استمرت من 1 إلى 13 يونيو الجاري، حيث قامت الوزارة بتنظيم تلك الاختبارات وسط إجراءات صحية مشددة خوفاً على انتقال وتفشي فيروس كورونا «كوفيد19» بين الطلاب والأطقم التدريسية والإدارية المشرفة على عملية الاختبارات، تضمنت تلك الإجرءات توزيع الطلاب بالمدارس على جميع مدارس الدولة، بحيث لا يزيد عدد الطلاب في اللجنة الواحدة عن 8 طلاب يفصل بينهم 4 أمتار، كما تم توزيع الطلاب داخل القاعة الرياضية بحيث لا يزيد عددهم عن 40 طالبا فقط، تفصل بينهم مسافة آمنة لا تقل عن 4 أمتار. كما شملت تلك الإجراءات توفير مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ممرضين في المدارس على مدار اليوم أثناء أداء الاختبارات، لتقديم جميع أوجه الرعاية للطلاب المرضى أو في حالة ظهور أي أعراض على الطلاب والأطقم التدريسية والإدارية، حيث انه في حالة ظهور أي أعراض على أي طالب أو معلم، يتم عزل الشخص داخل الغرف المخصصة للعزل في المدارس، ثم الاتصال بالإسعاف لاصطحابه إلى العزل الصحي بالمستشفيات.
ومن الإجراءات التي اتخذتها إدارات المدارس القيام بقياس درجة حرارة الطلاب قبل استقلال الحافلات المدرسية، وأثناء دخول المدرسة، كذلك التأكيد على الطلاب بضرورة استخدام المعقمات وارتداء الكمامات والقفازات اثناء الاختبارات، حيث تم التركيز على تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل ساحات الانتظار بالمدرسة من خلال تحديد مسارات ونقاط توقف.
وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي تجرى فيها الاختبارات والتركيز على سلامة صحة الطلاب، إلا أن المدارس لم تتهاون في منع جميع وسائل الغش داخل اللجان، حيث قامت المدارس بإعلام الطلاب وأولياء الأمور بجميع إجراءات الاختبارات، وذلك بعدم السماح باصطحاب أي شيء داخل اللجان سوى الأدوات المدرسية والبطاقة الشخصية فقط، وقد تم إرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور بهذه التعليمات، كما تم تركيب بوابات إلكترونية على أبواب المدارس لكشف أي أجهزة يصطحبها الطلاب معهم داخل اللجان.
وأشاد مديرو المدارس بتعاون الطلاب مع إدارات المدارس، وما لمسوه من حرصهم على تطبيق تلك التعليمات بكل دقة والانصياع التام للأطقم الإدارية والتدريسية القائمة على هذه الأمور التنظيمية.
كما سيتم إعلان أسماء الطلاب العشرة الأوائل بالثانوية العامة على جميع مدارس قطر، كما يتم إعلان أسماء الطلاب القطريين العشرة الاوائل على الثانوية العامة.
وقد انتهى كنترول الثانوية العامة الأيام الماضية من تصحيح جميع اختبارات نهاية العام لطلاب الثانوية العامة، التي انتهى منها الطلاب السبت قبل الماضي 13 يونيو، كما تم الانتهاء من المراجعات النهائية ورصد الدرجات ورفعها على النظام الإلكتروني لوزارة التعليم، وذلك تمهيداً لإعلانها بنهاية الأسبوع الجاري.
وقال مصدر إن عملية التصحيح أظهرت زيادة نسبة النجاح وارتفاع درجات الطلاب في غالبية المواد، لافتاً إلى ان نتائج الثانوية العامة ستكون جيدة ومتميزة ومعبرة عن المستوى الحقيقي لطلاب الصف الثاني عشر، كما أن الوزارة تنظر بعين الرأفة إلى المواد التي اشتكي من صعوبتها الطلاب أثناء الاختبارات مثل الفيزياء وغيرها، حيث تم تحديد تلك الأسئلة التي اتسمت بالصعوبة وجرى معالجة الإجابة النموذجية لها، وذلك من خلال اعتماد جميع الإجابات التي تتصل بالإجابة النموذجية.
وفي تصريح سابق لـالوطن أكد الأستاذ خليفة الدرهم مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم، أن حالات الغش التي تم رصدها حالات بسيطة وغير كبيرة، كما جرى التعامل معها وفق لوائح وقوانين وزارة التعليم التي تنظم عملية الاختبارات، حيث انه يقوم على رصد ردود أفعال الطلاب عن كل الاختبارات، لافتاً ان الوزارة لا تعمل بمعزل عن الطلاب والميدان التربوي، وانه يوجد ارتياح من جميع الاختبارات التي جرت الفترة الماضية، وفق آراء الطلبة التي تم رصدها من قبل وزارة التعليم.
وشدد على أن الحالات التي تم عزلها منذ بداية الاختبارات وحتى انتهاء الاختبارات، سواء من الطلاب أو المعلمين - وهي حالات بسيطة -، تم إرسالها إلى الحجر الصحي، وقد جاءت إصابتها نتيجة وجود أحد في العائلة مصاب أو من خلال تحركاته الخارجية، مشدداً على انه لا توجد حالة واحدة جاءت من خلال أداء الاختبارات، وهو ما أثبته الحجر الصحي لهؤلاء المصابين، كذلك من خلال تطبيق إجراء «احتراز» الذي يرصد تحركات الطالب.
ونوه بأن وزارة التعليم حصلت على قاعدة بيانات من وزارة الصحة بأسماء الطلاب الذين مازالوا في الحجر الصحي جراء إصابتهم بفيروس كورونا، وان بعض هؤلاء الطلاب الذين لم يستكملوا مدة الحجر الصحي المنصوص عليها من وزارة الصحة، حاولوا الذهاب لأداء الاختبارات، ولكن تم منعهم من دخول المدارس، وذلك للحفاظ على صحتهم وصحة زملائهم والحرص على عدم نشر الفيروس، كما جرى طمأنتهم ولفتهم بعدم القلق على مستقبلهم، حيث سيتم تنظيم اختبارات لهم ضمن اختبارات الدور الثاني في 23 أغسطس المقبل، مشيرا في هذا الجانب أن وزارة التعليم تجري تلك الاختبارات بحذر شديد ووسط إجراءات قوية للحفاظ على صحة جميع المشاركين في اختبارات آخر العام سواء كانوا طلابا أو معلمين أو إداريين.
وكان طلاب الثانوية العامة قد انتهوا من أداء اختبارات العام الحالي الفترة الماضية، والتي استمرت من 1 إلى 13 يونيو الجاري، حيث قامت الوزارة بتنظيم تلك الاختبارات وسط إجراءات صحية مشددة خوفاً على انتقال وتفشي فيروس كورونا «كوفيد19» بين الطلاب والأطقم التدريسية والإدارية المشرفة على عملية الاختبارات، تضمنت تلك الإجرءات توزيع الطلاب بالمدارس على جميع مدارس الدولة، بحيث لا يزيد عدد الطلاب في اللجنة الواحدة عن 8 طلاب يفصل بينهم 4 أمتار، كما تم توزيع الطلاب داخل القاعة الرياضية بحيث لا يزيد عددهم عن 40 طالبا فقط، تفصل بينهم مسافة آمنة لا تقل عن 4 أمتار. كما شملت تلك الإجراءات توفير مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ممرضين في المدارس على مدار اليوم أثناء أداء الاختبارات، لتقديم جميع أوجه الرعاية للطلاب المرضى أو في حالة ظهور أي أعراض على الطلاب والأطقم التدريسية والإدارية، حيث انه في حالة ظهور أي أعراض على أي طالب أو معلم، يتم عزل الشخص داخل الغرف المخصصة للعزل في المدارس، ثم الاتصال بالإسعاف لاصطحابه إلى العزل الصحي بالمستشفيات.
ومن الإجراءات التي اتخذتها إدارات المدارس القيام بقياس درجة حرارة الطلاب قبل استقلال الحافلات المدرسية، وأثناء دخول المدرسة، كذلك التأكيد على الطلاب بضرورة استخدام المعقمات وارتداء الكمامات والقفازات اثناء الاختبارات، حيث تم التركيز على تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل ساحات الانتظار بالمدرسة من خلال تحديد مسارات ونقاط توقف.
وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي تجرى فيها الاختبارات والتركيز على سلامة صحة الطلاب، إلا أن المدارس لم تتهاون في منع جميع وسائل الغش داخل اللجان، حيث قامت المدارس بإعلام الطلاب وأولياء الأمور بجميع إجراءات الاختبارات، وذلك بعدم السماح باصطحاب أي شيء داخل اللجان سوى الأدوات المدرسية والبطاقة الشخصية فقط، وقد تم إرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور بهذه التعليمات، كما تم تركيب بوابات إلكترونية على أبواب المدارس لكشف أي أجهزة يصطحبها الطلاب معهم داخل اللجان.
وأشاد مديرو المدارس بتعاون الطلاب مع إدارات المدارس، وما لمسوه من حرصهم على تطبيق تلك التعليمات بكل دقة والانصياع التام للأطقم الإدارية والتدريسية القائمة على هذه الأمور التنظيمية.
