+ A
A -
كتب محمد الجعبري
أعلنت جامعة تكساس إي أند أم في قطر، عن تنظيمها ندوة «الابتكار بواسطة التطوّر: إحياء عالم الكيمياء الجديد»، الساعة الثالثة مساء يوم الخميس المقبل 25 يونيو، وذلك بمشاركة الدكتورة فرانسيس أرنولد، الحائزة على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2018، وذلك عبر تطبيق زوم. وستناقش الدكتورة أرنولد كيف توصلت إلى سبل مبتكرة لاستخدام التطوّر، الذي يعتبر أقوى عمليات التصميم البيولوجي، لتحسين الأنزيمات الموجودة وهندسة أنزيمات جديدة تسهم في توسيع نطاق الكيمياء الحيوية. فضلاً عن توضيح سبل تطوير مسارات بيولوجية مستدامة للتوصل إلى أنواع وقود ومواد كيميائية ضرورية. وبهذا الصدد قالت الدكتورة أرنولد: «يمكن لعملية التطوّر أن تنتج أنماطاً مبتكرة تسهم في توليد محفّزات أنزيمات جديدة، مع بعض معطيات الكيمياء. وتسهم هذه الأنزيمات الجديدة في توسيع نطاق الجزيئات والمواد التي يمكن أن نطورها باستخدام البيولوجيا الاصطناعية، وهي خطوة في طريق الوصول إلى عالم مستدام يمكن فيه ترميز الكيمياء الاصطناعية وراثياً».
وتشغل الدكتورة أرنولد منصب بروفيسور لينوس بولينج للهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية والكيمياء الحيوية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. وحازت على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2018 عن الأساليب الرائدة في تطوّر الأنزيمات الموجهة، التي استخدمتها لهندسة أنزيمات يمكن أن تفيد في تطوير مواد وأدوية وموارد طاقة بديلة. كما حصلت على جائزة تشارلز ستارك درابر من الأكاديمية الأميركية الوطنية للهندسة والوسام الوطني الأميركي للتكنولوجيا والابتكار الذي منحها إياه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وجائزة الألفية للتكنولوجيا. كما تم انتخابها للمشاركة في الجمعيات الأميركية الوطنية للعلوم والطب والهندسة، وهي عضو أجنبي في الجمعية الملكية للهندسة. وتم تعيينها في الأكاديمية الباباوية للعلوم في عام 2019. وتم تصميم سلسلة ندوات «المعرفة»، التي تُقدم باللغة الإنجليزية، للجمهور العام من غير المتخصصين. ويمكن للمشاركين طرح الأسئلة في نهاية الندوة.
وبهذا الصدد قال الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «ينظّم مكتب المشاركة لفرع جامعة تكساس إي أند أم في قطر سلسلة ندوات المعرفة لتحقيق مهمة الجامعة الرئيسية في مشاركة المعرفة مع المجتمع المحلي في الدولة. وتهدف جامعتنا إلى توليد المعرفة ومشاركتها، ونحن نواصل جهودنا الدؤوبة رغم هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم. وتتيح لنا التكنولوجيا متابعة هذه المسيرة ونشر المعرفة بين أفراد المجتمع في قطر. ويشرفنا أن نستقبل عالمةً ومهندسة ذات سمعة مرموقة مثل الدكتورة أرنولد، ونفتخر بأن نشارك نتاج عملها وخبراتها مع طلابنا وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والشركاء في مؤسسة قطر والمدينة التعليمية وجامعة قطر، ومجتمع قطر بشكل عام».
copy short url   نسخ
23/06/2020
755