+ A
A -
مع تزايد المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في مخيمات اللاجئين بسبب استمرار جائحة كورونا «كوفيد - 19»؛ رحبت منظمة الأمم المتحدة للأطفال اليونيسيف بالدعم الجديد الذي قدمته قطر الخيرية لها بقيمة مليوني دولار، من أجل توفير خدمات التعليم والحماية للأطفال السوريين وغيرهم من أطفال اللاجئين في تركيا.
وقد تم الإعلان عن هذه الشراكة بين الجهتين بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف العشرين من شهر يونيو كل عام.
وقال السيد فيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية: «إن قطر الخيرية تحظى بسجل حافل في تلبية احتياجات الأطفال من اللاجئين، والنازحين داخل بلدانهم»، وأعرب عن سعادته بالتعاون الجديد الذي تم بين قطر الخيرية واليونيسيف لدعم الأطفال اللاجئين في تركيا، مضيفا أنه «بينما العالم لا يزال منهمكا في الاستجابة لفيروس كوفيد 19 يجب ألا ننسى التركيز على الأطفال اللاجئين، لأنهم الأكثر احتياجا إلى دعمنا من أي وقت مضى».
من جهته، قال السيد الطيب آدم، ممثل منظمة اليونيسيف في منطقة الخليج: «يواجه الأطفال اللاجئون، خصوصا أولئك الذين هم خارج المدرسة أو المعرضون لخطر التسرب المدرسي، مخاطر عمالة الأطفال أو الزواج المبكر»، منوها بأنه «بفضل الدعم الذي قدمته قطر الخيرية والذي جاء في وقته المناسب، في ظل المخاطر بسبب جائحة كورونا فإن اليونيسف ستتمكن من توسيع نطاق خدماتها الأساسية التي تقدمها للأطفال اللاجئين في تركيا».
الجدير بالذكر أن تركيا تضم أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء، والذين يبلغ عددهم أكثر من 4 ملايين شخص، منهم ما يقرب من 3.6 مليون لاجئ سوري، بمن فيهم أكثر من 1.6 مليون طفل. منهم 680.000 طفل ملتحق بالمدارس فقط. وتقوم اليونيسيف وشركاؤها بتقديم المساعدة الفعلية لآلاف الأطفال اللاجئين من أجل دخولهم في المدارس. وستعزز هذه المساهمة دعم اليونيسف فرص التعليم والحماية للأطفال اللاجئين الأشد ضعفاً.
copy short url   نسخ
22/06/2020
1242