+ A
A -
أعلن مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر، فوز أربع طالبات من المرحلة الثانوية في مسابقة كتابة المقال «الأيدي الشافية»، والتي تمحورت هذا العام حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في صحة الإنسان وعافيته ورفاهه.
والطالبات الفائزات بكتابة 800 كلمة حول الموضوع المطروح، هن: عائشة حسن العبد الملك وموزة فهد الكعبي من مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات، الجود ناصر الدرويش من مدرسة بارك هاوس الإنجليزية، وريما خاطر البوعينين من مدرسة الرؤية الدولية. فيما نوّهت لجنة تحكيم المسابقة بمقالات كل من سارة الكعبي من أكاديمية الجزيرة، موزة محمد التميمي من مدرسة العب الثانوية للبنات، ديمة محمد أسامي من مدرسة آمنة بنت وهب المستقلة للبنات، ليان عبدالله الأنصاري ومحمد المنصوري من أكاديمية قطر - الدوحة.
وفور انتهاء قيود السفر المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، من المقرر أن تسافر الفائزات الأربع برفقة أحد أفراد أسرتهن، وفق المنحة المقدّمة، إلى نيويورك لقضاء أسبوعين كاملين في رحلة تعليمية قلّ نظيرها، يزرن في مستهلها حرم وايل كورنيل للطب - نيويورك ليتابعن الدروس ويحضرن المحاضرات ويقمن بجولة في مستشفى نيويورك - بريسبيتريان ويشاركن في مشروعات بحثية تحت إشراف باحثين مختصين في المختبرات العريقة للجامعة. وسينتقلن من هناك إلى جامعة كورنيل في مدينة إيثاكا بنيويورك ليتعرّفن عن قرب على الحياة الطلابية بجامعة كورنيل العريقة، عضو «رابطة إيفي».
وقالت الطالبة موزة فهد الكعبي في مقالها الفائز الذي أشادت به لجنة التحكيم ووصفته بأنه يستند إلى بحث وافٍ ومتوازن وينمّ عن ثقة في طرح الأفكار: «تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي في رفاه الإنسان وصحته، سلباً وإيجاباً، وتشمل تأثيراتها الإيجابية أنها تقدم دعماً اجتماعياً وتمكّن من البوح اجتماعياً. إلاّ أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تتسبب بآثار سلبية مثل اضطراب الإدمان عليها الذي يتسم بالهروب من الواقع وانشغال الذهن والإلهاء عن الحياة الشخصية. وبالمثل، تزيد وسائل التواصل الاجتماعي فرص تعرّض الإنسان للإصابة بالتوتر وعدم تقدير الذات كما يجب».
وبهذه المناسبة، قالت السيدة نهى صالح، مديرة مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر: «أود أن أتوجه بصادق التهنئة للطالبات الفائزات وأن أعرب عن كل التقدير لكل الطلاب المشاركين بنسخة هذا العام من المسابقة، فقد تلقّينا منهم مقالات شائقة ومتعمقة تناقش الأفكار بطريقة محكمة. ونحن واثقون بأن المشاركين كافة سيواصلون طريقهم وسيحصلون يوماً ما على مهن رائعة في مجال العلوم، وهو ما يجعلهم يقدّمون مساهمة مهمة وقيّمة في مسيرة التنمية الوطنية في قطر».
وقال الدكتور رشيد بن إدريس، العميد المساعد للتواصل الطلابي والتطوير التعليمي والبرنامج التأسيسي: «تكمن أهمية برامج التواصل مع الطلاب، مثل برنامج منحة أطباء المستقبل المقدّمة للفائزين بمسابقة»الأيدي الشافية«، في تعريف الطلاب مبكراً على التعليم الطبي وهذه مسألة بالغة الأهمية إذا ما أردنا بالفعل تعزيز تقدير المهن الطبية واستقطاب طلاب واعدين من المرحلة الثانوية لدراسة الطب».
copy short url   نسخ
22/06/2020
1278