+ A
A -
الدوحة - الوطن - قنا أعلنت وزارة الصحة العامة أمس عن تسجيل 881 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد- 19)، وتعافي 1556 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 68319 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.
وبلغ إجمالي الحالات النشطة التي تخضع للعلاج 18952.
كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 8 حالات للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات الحرجة التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 221 حالة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحالات الجديدة المعلن عن إصابتها بالفيروس انتقلت لهم العدوى من أشخاص تم اكتشاف إصابتهم سابقا حيث تواصل وزارة الصحة العامة إجراء فحوصات استقصائية واستباقية الأمر الذي يسهم في الكشف المبكر عن الحالات.
وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وأفادت الوزارة بأن حالات الوفاة، التي تم تسجيلها أمس، كانت لأشخاص يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وتبلغ أعمارهم 69 و61 و55 و37 عاما.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسر المتوفين.
وأكدت الوزارة أن جهود التصدي لفيروس (كوفيد- 19) في دولة قطر نجحت في تسطيح المنحنى والحد من أثر الفيروس بنسبة كبيرة وذلك بفضل قرارات الحظر والإجراءات الوقائية المتخذة ووعي وتعاون كافة أفراد المجتمع، كما أن هناك انخفاضا نسبيا في متوسط الأرقام فيما يتعلق بالحالات المسجلة الجديدة وحالات دخول المستشفى.
وذكرت وزارة الصحة العامة أن دولة قطر بدأت حاليا في تجاوز مرحلة ذروة تفشي الفيروس مع انحسار انتشاره وذلك بفضل الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة للتصدي له إلى جانب التزام أفراد المجتمع بالتوصيات والتعليمات الوقائية وأهمها التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وعدم الاختلاط.
وحثت أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد- 19) على سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع.
وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي.
وجددت وزارة الصحة التأكيد على ضرورة أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لديهم والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية ولبس القناع وتطهير اليدين عند القرب منهم.
وأشارت إلى أن دولة قطر بدأت يوم الاثنين الماضي (15 يونيو الجاري) برفع القيود بشكل تدريجي جراء جائحة كورونا على أربع مراحل تستمر حتى 1 سبتمبر القادم وذلك بناء على المعطيات والدراسات المستفيضة التي أجرتها الجهات المعنية في الدولة، بالإضافة إلى الاستئناس بعدد من التجارب المشابهة في كثير من دول العالم التي نجحت في الحد من انتشار الفيروس مع رفع القيود التي فرضتها بطريقة تدريجية.
وشددت في هذا الإطار على أن تطبيق التدابير والإجراءات الوقائية يجب أن يستمر في مراحل الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي تم تطبيقها في الدولة جراء انتشار فيروس كورونا حيث إن التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال المرحلة المقبلة سيؤدي إلى عودة تفشي الفيروس في البلاد.
ونبهت الوزارة من أن رفع القيود تدريجيا لا يعني زوال جائحة كورونا بل تم خلال وضع خطة الرفع التدريجي مراعاة الأولويات مع الحرص التام على تفادي المخاطر التي قد تنجم جراء عملية الرفع، مؤكدة أن كل مرحلة ستخضع للتقييم والمراجعة بناء على منحنى انتشار الفيروس حيث إن نجاح كل مرحلة يعتمد على التزام الجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية المطلوبة.
كما شددت وزارة الصحة العامة على أن جائحة (كوفيد- 19) الذي اجتاحت العالم كله شكلت تحديا كبيرا لكل الدول وتأثرت من تبعاته جميع المجتمعات بطريقة متفاوتة، ولذلك من المهم إدراك أن كل الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها تهدف في المقام الأول إلى حماية الصحة العامة ووقاية الأفراد من هذا الفيروس مع مراعاة كل الجوانب الحياتية الأخرى سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي.
يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد - 19).
copy short url   نسخ
22/06/2020
1474