+ A
A -
بث تليفزيون قطر عبر برنامج الحقيقة تقريرا تناول فيه تأكيدات مجموعة من التقارير الإعلامية الدولية المستقلة في أكثر من مناسبة، رعاية السعودية للآلاف من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكر تقرير لصحيفة الغارديان في أبريل الماضي أن موقع تويتر أعلن عن حذف آلاف الحسابات التابعة للسعودية ومصر والإمارات والتي تنتهك سياسة النشر لديه، كما كشف تحقيق لشبكة الـ بي بي سي البريطانية عن حسابات وهمية سعودية تنشر تغريدات غير حقيقية قدرت بـ100 ألف تغريدة يومية تصدر من المملكة العربية السعودية وتعمل هذه الحسابات على نشر هاشتاجات تصب في هدف واحد وهو دعم الموقف السعودي ضد دولة قطر.
وأفاد تقرير تليفزيون قطر بأن شركة تويتر حذفت شبكة مكونة من 5 آلاف و350 حسابا مرتبطين بالسعودية وتعمل من مصر والإمارات، حيث كانت تعمل الحسابات المحذوفة على الإشادة بالقيادة السعودية وضخ رسائل تنتقد قطر وتركيا، وهذه ليست المرة الأولى التي تحذف شركة تويتر حسابات سعودية لانتهاكها سياسات النشر على الحساب، إذ حذفت الشركة خلال شهر ديسمبر الماضي نحو 6 آلاف حساب إلكتروني مرتبطة بالحكومة السعودية، وأعلنت تويتر أن الحسابات المحذوفة جزء من عملية معلوماتية مصدرها المملكة ومن شأنها تضخيم الرسائل المؤيدة للسلطات السعودية وهي نواة أساسية لشبكة أوسع تضم أكثر من 88 ألف حساب إلكتروني.
وبعد كل هذه التقاير والتحقيقات الموثقة تحاول السعودية رمي قطر بما فيها من داء وعلة، منطبقا عليها المثل القائل «كاد المريب يقول خذوني»، وذلك بعد أن اتهم تقرير لقناة الإخبارية السعودية دولة قطر بإنشاء ورعاية جيوش إلكترونية تهاجم المغردين العرب، كما وصف التقرير الذباب الإلكتروني الذي ترعاه السعودية بالمغردين الوطنيين.
وأفاد تقرير تليفزيون قطر بأن شركة تويتر حذفت شبكة مكونة من 5 آلاف و350 حسابا مرتبطين بالسعودية وتعمل من مصر والإمارات، حيث كانت تعمل الحسابات المحذوفة على الإشادة بالقيادة السعودية وضخ رسائل تنتقد قطر وتركيا، وهذه ليست المرة الأولى التي تحذف شركة تويتر حسابات سعودية لانتهاكها سياسات النشر على الحساب، إذ حذفت الشركة خلال شهر ديسمبر الماضي نحو 6 آلاف حساب إلكتروني مرتبطة بالحكومة السعودية، وأعلنت تويتر أن الحسابات المحذوفة جزء من عملية معلوماتية مصدرها المملكة ومن شأنها تضخيم الرسائل المؤيدة للسلطات السعودية وهي نواة أساسية لشبكة أوسع تضم أكثر من 88 ألف حساب إلكتروني.
وبعد كل هذه التقاير والتحقيقات الموثقة تحاول السعودية رمي قطر بما فيها من داء وعلة، منطبقا عليها المثل القائل «كاد المريب يقول خذوني»، وذلك بعد أن اتهم تقرير لقناة الإخبارية السعودية دولة قطر بإنشاء ورعاية جيوش إلكترونية تهاجم المغردين العرب، كما وصف التقرير الذباب الإلكتروني الذي ترعاه السعودية بالمغردين الوطنيين.
