+ A
A -
تعتبر السمنة من الأمراض الأكثر شيوعاً في الوقت الراهن، إذ تعرف السمنة أنها تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يلحق الضرر بالصحة. وفي هذا الصدد، تحدثت ملاك مراد، أخصائية التغذية بمركز روضة الخيل الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن مرض السمنة وأانواعها وأسبابها وأفضل الطرق الآمنة للعلاج والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم خاصة مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، مما يتسبب في الكثير من المضايقات والإزعاج لمن يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
تقول أخصائية التغذية ملاك مراد: تعتبر كتلة الجسم مؤشرا يمكن استخدامه لتصنيف الوزن الزائد والسمنة لدى البالغين، ويقاس مؤشر كتلة الجسم من خلال مقارنة الوزن (بالكيلو غرام) مع مربع الطول (بالمتر)، اذا كانت 25 أو أكثر يصنف على أنه وزن زائد أما اذا كانت النسبة تساوي 30 أو أكثر يكون المؤشر دليلا على السمنة ورغم وجود تأثيرات جينية وسلوكية وأيضية وهرمونية على وزن الجسم، فإن السمنة تحدث نتيجة اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها، وتناوُل المزيد من السعرات الحرارية التي تتعدى معدل الحرق بالتمرين والأنشطة اليومية المعتادة. حيث يقوم الجسم بتخزين هذه السعرات الحرارية الزائدة على صورة دهون.
وحول أسباب السمنة المتعلقة بالعادات اليومية، قالت ملاك مراد إن ذلك يعود لأسباب أهمها:
- النظام الغذائي غير الصحي حيث يُسْهِم النظام الغذائي عالي السعرات -الذي يفتقر إلى الفاكهة والخضراوات، والمليء بالوجبات السريعة، والمُتْخَم بالمشروبات عالية السعرات وحِصَص الطعام الكبيرة للغاية- في زيادة الوزن.
- السعرات الحرارية السائلة حيث يمكن للأشخاص تناول الكثير من السعرات الحرارية دون الشعور بالشبع، خاصة السعرات الحرارية الموجودة بالعصائر المعلبة والمشروبات الغازية المحلاة التي يمكن أن تسهم بزيادة الوزن بشكل كبير.
- قلة النشاط (الخمول): إذا كان لديكَ نمط حياة خامل (قليل الحركة)، فيمكنكَ بسهولة الحصول على سعرات حرارية أكثر كل يوم ممَّا تحرقه أثناء التمرن والأنشطة اليومية الروتينية.
تضيف مراد أن الأشخاص المصابين بالسمنة يكونون أكثر عرضة لتطوُّر عدد من المشكلات الصحية الخطيرة، والتي تتضمَّن: داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الهضم، كما انها تؤثر على الانجاب لدى الاناث، بالإضافة إلى أمراض القلب والاوعية الدموية وبعض انواع السرطان.
أما اللجوء إلى عمليات القص والتكميم فإننا لا ننصح بها الا في حالة كان هذا هو الحل أو الخيار الأخير، بحيث كان مؤشر كتلة الجسم اكثر من 40 أي كانت السمنة مفرطة ونتجت عنها أمراض مزمنة، ولكن يجب المحاولة والالتزام في تغير العادات الغذائية السيئة واتباع نظام غذائي صحي، وذلك لما ينجم عن هذه العمليات من آثار سلبية على المدى البعيد. فمن خلال القيام بحمية غذائية صحية أي التركيز على تناوُل الأطعمة منخفضة السعرات وعالية القيمة الغذائية على سبيل المثال الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة وتجنب تناوُل الدهون المُشبعة والحد من تناوُل السكريات، وأيضا تناوَل ثلاث وجبات منتظمة في اليوم مع وجبات خفيفة والالتزام على المدى البعيد بمراقبة ما تتناوله من شراب وطعام وممارسة التمارين الرياضية والالتزام الجدي والفعلي لهما بالتأكيد يمكن لأصحاب الوزن الزائد والسمنة التخلص من تلك الدهون المتراكمة.. ونتيجة لزيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة فإن الكثير من الباحثين قاموا بأبحاث تخص موضوع السمنة والسمنة المفرطة وكيفية علاجها باتباع الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وأخذ جميع العناصر الغذائية بكميات واحتياجات الجسم.
تقول أخصائية التغذية ملاك مراد: تعتبر كتلة الجسم مؤشرا يمكن استخدامه لتصنيف الوزن الزائد والسمنة لدى البالغين، ويقاس مؤشر كتلة الجسم من خلال مقارنة الوزن (بالكيلو غرام) مع مربع الطول (بالمتر)، اذا كانت 25 أو أكثر يصنف على أنه وزن زائد أما اذا كانت النسبة تساوي 30 أو أكثر يكون المؤشر دليلا على السمنة ورغم وجود تأثيرات جينية وسلوكية وأيضية وهرمونية على وزن الجسم، فإن السمنة تحدث نتيجة اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها، وتناوُل المزيد من السعرات الحرارية التي تتعدى معدل الحرق بالتمرين والأنشطة اليومية المعتادة. حيث يقوم الجسم بتخزين هذه السعرات الحرارية الزائدة على صورة دهون.
وحول أسباب السمنة المتعلقة بالعادات اليومية، قالت ملاك مراد إن ذلك يعود لأسباب أهمها:
- النظام الغذائي غير الصحي حيث يُسْهِم النظام الغذائي عالي السعرات -الذي يفتقر إلى الفاكهة والخضراوات، والمليء بالوجبات السريعة، والمُتْخَم بالمشروبات عالية السعرات وحِصَص الطعام الكبيرة للغاية- في زيادة الوزن.
- السعرات الحرارية السائلة حيث يمكن للأشخاص تناول الكثير من السعرات الحرارية دون الشعور بالشبع، خاصة السعرات الحرارية الموجودة بالعصائر المعلبة والمشروبات الغازية المحلاة التي يمكن أن تسهم بزيادة الوزن بشكل كبير.
- قلة النشاط (الخمول): إذا كان لديكَ نمط حياة خامل (قليل الحركة)، فيمكنكَ بسهولة الحصول على سعرات حرارية أكثر كل يوم ممَّا تحرقه أثناء التمرن والأنشطة اليومية الروتينية.
تضيف مراد أن الأشخاص المصابين بالسمنة يكونون أكثر عرضة لتطوُّر عدد من المشكلات الصحية الخطيرة، والتي تتضمَّن: داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الهضم، كما انها تؤثر على الانجاب لدى الاناث، بالإضافة إلى أمراض القلب والاوعية الدموية وبعض انواع السرطان.
أما اللجوء إلى عمليات القص والتكميم فإننا لا ننصح بها الا في حالة كان هذا هو الحل أو الخيار الأخير، بحيث كان مؤشر كتلة الجسم اكثر من 40 أي كانت السمنة مفرطة ونتجت عنها أمراض مزمنة، ولكن يجب المحاولة والالتزام في تغير العادات الغذائية السيئة واتباع نظام غذائي صحي، وذلك لما ينجم عن هذه العمليات من آثار سلبية على المدى البعيد. فمن خلال القيام بحمية غذائية صحية أي التركيز على تناوُل الأطعمة منخفضة السعرات وعالية القيمة الغذائية على سبيل المثال الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة وتجنب تناوُل الدهون المُشبعة والحد من تناوُل السكريات، وأيضا تناوَل ثلاث وجبات منتظمة في اليوم مع وجبات خفيفة والالتزام على المدى البعيد بمراقبة ما تتناوله من شراب وطعام وممارسة التمارين الرياضية والالتزام الجدي والفعلي لهما بالتأكيد يمكن لأصحاب الوزن الزائد والسمنة التخلص من تلك الدهون المتراكمة.. ونتيجة لزيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة فإن الكثير من الباحثين قاموا بأبحاث تخص موضوع السمنة والسمنة المفرطة وكيفية علاجها باتباع الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وأخذ جميع العناصر الغذائية بكميات واحتياجات الجسم.
