+ A
A -
كتب جليل العبودي
حصل اتحاد كرة على على العضوية الذهبية لبرنامج النخبة من الاتحاد الآسيوي، من خلال ما يقوم به من عمل تطويري للكرة وتأسيس سليم وفق البرامج الموضوعة التي تضاهي وتتوفق على الكثير من البرامج في القارات الأخرى مما جعل اتحاد الكرة هو الاتحاد الأول في القارة يحصل على هذه العضوية الذهبية والتي تفوق فيها على الكثير من الدول ومن بينها اليايان وكوريا الجنوبية وأستراليا وغيرها.
إن التجربة القطرية حصلت على شهادة امتياز من قبل الاتحاد الآسيوي لبرنامج الفئات السنية خلال العام الحالي وحصلت على الميدالية الذهبية لبرنامج النخبة على المستوى القاري، حيث أصبح الاتحاد القطري الأول والوحيد على مستوى القارة يحصل على تلك العضوية، وقد ساهمت إدارة التطوير في الاتحاد في طرح برامج التدريب التطويرية والتي استفادت منها اغلب العناصر الفنية التي في الأندية واسباير والمنتخبات ونستخلص من ذلك ان تجربتنا الكروية لقطاع الفئات السنية وبوجود الدعم والاهتمام والخطط الممنهجة واتباع الطرق العلمية متطورة، وهو ما أدى إلى ان تكون تجربتنا انموذجا يحتذى بها دوليا وعلى المستوى الإقليمي مما نعتبره وسام استحقاق للكرة القطرية.
وقال فهد ثاني مدير إدارة التطوير في اتحاد الكرة ان هذا الإنجاز جاء وفق المعايير التي وضعها الاتحاد الآسيوي بخصوص تطوير برامج النخبة للاتحادات الوطنية، وهي معايير علمية تتعلق ببرنامج تطوير الكرة من قبل الاتحاد الآسيوي التي يوليها أهمية قصوى لرفع المستوى الآسيوي إلى المستوى الدولي، ووضع أسس تدعيم وتطوير اللعبة في القارة، وأضاف فهد ثاني ان حصول اتحاد الكرة على هذه العضوية تعد المستوى الأعلى في برامج النخبة. وهو الاتحاد الوحيد الذي حصل على هذا الوسام في آسيا، وقد تفوقنا دول اخرى في هذا المجال مثل اليابان وكوريا وأستراليا.
وحول الإنجاز لما تتمتع به دولة قطر من عوامل مساعدة وأرضية خصبة لتطوير وكيف تحقق أكد مدير إدارة التطوير في اتحاد الكرة ان البرامج الخاصة باللاعبين الموهوبين من خلال وجود الاتحاد واسباير وادارة التطوير،وما تتمتع به قطر من مرافق وبنية تحتية تساهم في تحقيق التطور وحصد الإنجاز، مشيرا إلى اعتماد إدارة التطوير في تطوير اللاعبين من خلال الفئات السنية، وان الاتحاد الآسيوي يرى برنامج الاتحاد القطري اسباير والمنتخبات وادارة التطوير كنموذج يتطابق مع المعايير التي وضعها، وأشار فهد ثاني ان هذا يؤكد وجود توافق بين منظومة كرة القدم وأيضا العمل والجهود الكبيرة المبذولة والتي تعمل وفق ما يخطط له ويضعه الاتحاد القطري والمنتخبات الوطنية من تخطيط.
وأكد انه بعد الآن نتطلع للامام اكثر لايجاد تطوير اكبر، وهذا الإنجاز ان شاء الله سيتم تتويجه بانجازات اخرى، وان تحافظ قطر على المكانة الكروية التي وصلت اليها بعد فوزها بكأس آسيا والتي لم تأت عن فراغ ولكن من خلال تلك البرامج التي اعتمدت منذ فترة ليست بالقصيرة، وما تملكه من مدربين واجهزة واستقرار فني وما تقوم به الأندية من عمل وتاكيد على منهجية اتحاد الكرة وخططه التطويرية، وقآل ثاني اننا نطمح ان نرتقي إلى المستوى العالمي لا سيما ان امامنا استحقاقات دولية قادمة وهدفنا التطلع للامام، وامامنا مهمة كبيرة للتطلع صوب النجاح الكبير ورفع شأن الكرة القطرية عاليا في المحافل القارية والدولية، وتعزيز ما حققته وهذا سيبقى وساماً نعتز به دوما.
copy short url   نسخ
07/06/2020
893