+ A
A -
عواصم – وكالات – (عربي 21) – أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما يزيد على 390 ألف شخص الأقل منذ ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد استنادا إلى مصادر رسمية حتى مساء أمس الجمعة.
وعلى صعيد الإصابات، تم تسجيل أكثر من 6 ملايين و640 ألف إصابة مثبتة في 200 بلد ومنطقة، فيما بلغ عدد المتعافين مليونان و867 ألف شخص.
وسجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 108,211 من بين 1,872,660 إصابة. وأعلن تعافي 485 ألفا وشخصين على الأقل.
وتعد بريطانيا البلد الأكثر تأثّرا بالفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 39904 من بين 281,661 إصابة.
وتليها البرازيل بـ34021 وفاة من بين 614,941 إصابة، من ثم إيطاليا بـ33689 وفاة من بين 234,013 إصابة، تليها فرنسا التي سجّلت 29065 وفاة من بين 189,441 إصابة.
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة إن بعض الدول تشهد «زيادات طفيفة» في حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد تخفيف قيود العزل، مضيفة أنه يتعين على الناس الاستمرار في حماية أنفسهم من الفيروس.
وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة إن بؤرة الجائحة تتمركز حاليا في أميركا الوسطى والجنوبية والشمالية وخصوصا الولايات المتحدة.
وأضافت في إفادة صحفية بمقر الأمم المتحدة في جنيف «فيما يتعلق باتجاهات تصاعدية طفيفة (للإصابات)، نعم نرى هذا في دول بجميع أنحاء العالم، وأنا لا أتحدث هنا عن أوروبا على وجه الخصوص، عند تخفيف إجراءات العزل العام، وتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي، يفسر الناس هذا في بعض الأحيان على أن الأمر قد انتهى».
وتابعت «لم ينته بعد، ولن ينتهي حتى اللحظة التي لا يكون فيها الفيروس موجودا بأي مكان في العالم».
من جهة اخرى أعلن رئيس المجلس العلمي في فرنسا البروفسور جان-فرنسوا ديلفريسي أمس أن وباء كوفيد-19 «تحت السيطرة» حاليا في البلاد.
وقال لاذاعة فرانس-انتر إن «الفيروس لا يزال موجودا وخصوصا في بعض المناطق، لكن انتشاره بطيء. وبعدما كان لدينا عشرات آلاف الحالات تقريبا، ما يقارب 80 ألف حالة جديدة يوميا في مطلع مارس قبل العزل، نعتبر الآن انها باتت حوالي ألف حالة تقريبا».
وحتى أمس، أعلنت الصين 4634 وفاة و83027 إصابة، بينما تعافى 78327 شخصا.
ولقي 300 عامل مهاجر في الهند حتفهم منذ بدء الإغلاق العام في الهند في 25 مارس الماضي، بحسب الأرقام الصادرة حتى تاريخ 26 مايو، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وكان معظم هؤلاء يستعدون للعودة إلى منازلهم، بعد أن فقدوا وظائفهم دون سابق إنذار، بسبب إجراءات الإغلاق.
ومن بين القصص المأساوية موت فتاة تبلغ 12 عاما، بعد سيرها لثلاثة أيام على الأقدام، وماتت قبل بضع كيلومترات من منزلها، كما توفيت عاملة مهاجرة بعمر الـ 60 بسبب الجوع.
ومات وقتل الزوجان، كريشنا وبراميلا ساهو، في حادث سير على طريق العودة.
واعتذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن الإغلاق العام مشددا على أنه كان ضرورة لاحتواء الفيروس.
copy short url   نسخ
06/06/2020
1593