+ A
A -
كتب حسام وهب الله
قدم عدد من المقيمين المتعافين من فيروس كورونا المستجد الشكر لدولة قطر واصفين الرعاية الصحية التي تلقوها داخل مستشفيات العزل بالرائعة والتي ليس لا مثيل، مشيرين خلال عرض قصصهم المختلفة مع الفيروس أنهم وجدوا اهتماما غير عادي خلال فترات علاجهم المختلفة لدرجة أن الكثير من الإدارات الصحية التابعة لوزارة الصحة كانت حريصة على التواصل معهم بشكل يومي لمتابعة ملاحظاتهم والعمل على حلها على الفور، مؤكدين أنهم لم يجدوا أي ملاحظات يقولونها لأن الرعاية كانت على أفضل ما يكون.
شكرا جزيلا
بداية يقول محمد سلطان إن هذا الفيروس شرس للغاية والمرض الذي يسببه صعب على الجميع لهذا يجب أن يحرص المواطنون والمقيميون على الالتزام وبشدة بالإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرا إلى أن الأمر بدأ باحتقان في الحلق وارتفاع في درجات الحرارة وعندما اتصلت بالإسعاف وصلتني بسرعة حيث نقلوني لمركز الأمراض الانتقالية الذين قاموا بعمل تحاليل لي وظللت قيد الانتظار حتى ظهرت النتيجة وظهرت إصابتي المؤكدة بالفيروس وعلى الفور تم إدخالي مستشفى العزل وبدأوا في تقديم العلاج لي حتى تعافيت تماما والحمد لله.
ووجه سلطان الشكر لدولة قطر على الرعاية الفائقة التي نالها خلال فترة مرضه مشيدا بالدور البطولي الكبير الذي تقوم به الأطقم الطبية التي لم تدخر جهدا في سبيل تقديم كافة أوجه الرعاية للمرضى بل وحتى حرصوا على تحسين نفسية المرضى باستمرار وهو ما كان له أبلغ الأثر في شفائه سريعا.
ممتنة للغاية
وقالت لينا فيليجاس كولومبية تبلغ من العمر «45» عاما: أنا ممتنة للغاية لدولة قطر وللأطقم الصحية التي قامت على علاجي وما حدث أنني عقب وصولي من السفر وقدومي إلى الدوحة شعرت بألم شديد في كل أنحاء جسمي وبالحمى، ذهبت إلى المركز الصحي حيث خضعت لفحص فيروس كوفيد-19 وجاءت النتيجة إيجابية. بعد ذلك، تم نقلي بسيارة إسعاف إلى المستشفى الكوبي حيث تعالجت على يد أفضل مجموعة من الأخصائيين، وسأكون ممتنة لهم مدى الحياة.
سرعة التعافي
من جانبها قالت كونستانزا مورجانزير أنها تلقت أفضل رعاية صحية على الإطلاق ما مكنها من التعافي مشيرة إلى أنها في البداية شعرت بصداع شديد لا يطاق وبالإضافة إلى الصداع شعرت أيضا بوخم شديد وتعب في كل أجزاء جسدي وعلى الفور تواصلت مع الجهات الصحية التي أجرت لي مسحة وانتظرت النتيجة وسرعان ما اخبروني أنني مصابة بفيروس كورونا وبدأوا في إدخالي المستشفى لأحصل على الرعاية الصحية المستمرة حتى تعافيت تماما.
30 دقيقة للاستجابة
محمد موليم قال من جانبه ان عندما اتصل بالإسعاف لم يستغرق الأمر أكثر من نصف ساعة كانوا في مسكني ينقلونني إلى المستشفى على الفور وتم إجراء المسحة لي وظللت قيد العزل الصحي، حتى جاءت النتيجة تؤكد إصابتي وعلى الفور تم نقلي للمستشفى المخصصة لعلاج المرض بفيروس كورونا، وتلقيت رعاية صحية مكثفة على مدار اليوم لم أرغب في شيء إلا ووفره لي وكان الأطباء والممرضون والممرضات يفحصونني كل فترة قصيرة وكان المميز في الأمر أن الأطباء والممرضين ودوودون للغاية وحريصون على الرفع من معنوياتي بشدة لقد ظللت في منشأة مسيعيد الصحية سبعة أيام تلقيت خلالها أفضل رعاية صحية على الإطلاق فشكرا دولة قطر وشكرا للطاقم الطبي الذي كان بمثابة البطل في الميدان.
تواصل مستمر
وقالت صدف سعيد إنها بدأت الشعور بالمرض حينما شعرت بفقدان الشهية وفقدت معها الإحساس بالتذوق سواء للطعام أو أي شيء آخر بالإضافة إلى التعرض للإسهال وعلى الفور طلبت الإسعاف التي وصلت خلال دقائق وعلى الفور تم اصطحابي لمستشفى حمد وتم إجراء المسحة الطبية لي، وعندما أخبروني أنني مصابة بكورونا بدأوا إجراءات دخولي للمكان المخصص لعلاج الحالات المصابة بالفيروس حيث تلقيت العلاج، وكانت مركز مكافحة الأمراض المعدية يتواصل معي بشكل يومي لمعرفة حالتي الصحية وعلاج أي ملاحظة لي وكذلك الأمر إدارة الجودة كانوا يتواصلون معي بشكل يومي ولهذا فأنا أؤكد أنني تلقيت أفضل رعاية صحية في العالم ساهمت في تسريع شفائي من الفيروس.
الأعراض
ساكيل مولاخال قال من جانبه إنه على الرغم من إصابته بفيروس كورونا لم يشعر بأية أعراض فلم يكن هناك صداع أو سعال أو عطس أو فقدان للتذوق أو للشم ورغم ذلك حرصوا على إدخالي العزل الصحي حيث ظللت قيد الملاحظة الصحية حتى تعافيت تماما من الفيروس، وأنا أنتهز تلك الفرصة لأوجه شكري لكل الأجهزة الصحية في دولة قطر التي حرصت على توفير كل أشكال الرعاية الصحية لنا.
يضيف مولاخال: المميز في تلك التجربة أننا شهدنا بأنفسنا حجم الرعاية الصحية في دولة قطر فقد كان كل شيء متوفرا، بداية من الرعاية الطبية الفائقة مرورا بخدمة الغرف بل وحتى نوعية الطعام كانت متميزة للغاية.
فيما يقول عثمان أحمد محمد: لا أعرف حتى الآن من أين جاءتني العدوى قد يكون من الدوام أو من السوق لا اعرف لكن الحمد لله دخلت المستشفى في نفس اليوم، وعلى الفور تم عمل إجراءات دخولي المستشفى وإجراء الفحوصات والأشعة وبدأت العلاج والحمد لله تعافيت بعد مرور 21 يوما في المستشفى تلقيت فيها الرعاية الصحية بشكل رائع.
د. عاطف المطري يقول: في البداية شعرت بإرهاق شديد وصداع فكنت آخذ مسكنات لكن بعد مرور عدة أيام شعرت بضيق في النفس، فتوجهت على الفور للمستشفى حيث تم اتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة ولابد أن نشير إلى أن الجهد الذي يبذله الاطباء لعلاج حالات كورونا هو جهد استثنائي يجب أن نحييهم عليه.
copy short url   نسخ
06/06/2020
866