+ A
A -
سألني أحد الأحبة: أيهما أطيب الفول أم الفلافل؟ فقلت له لا أقضي ولا أحكم على غائب، فأحضر لي فول وفلافل، فأخذنا نأكل من هذا وذا، حتى الشبع، بعدها عاود السؤال والآن أيهما أطيب؟ فقلت ممكن أن نقول الأول والأول مكرر، لا يتفاضلان! كل طبق يأتي بحجته، فتطابقا في اللذة والطعم، وتصالحا الخصمان، وكفى الله المؤمنين القتال، يقول الإعلامي القدير والصديق الحبيب، منتج وله بصماته في الكثير من الأعمال الإعلامية الهادفة الأستاذ صالح البارود من دولة الكويت، في أحد الفيديوهات بعنوان: «قصيدة فتح الشهية»: «ورائحة الفلافل في فطوري، أحب إلىّ من ريح العطور، فكيف إذا أتى مع صحن فول، فذلك مثل لحم في قدوري، يغطيه من الزيتون زيت، فيغلب ريحه ريح الزهور، رخيص السعر ينفع كل وقت، ويصلح للغني وللفقير، وهذا الشاي بالنعناع عندي، أحب إلى من شرب العصير، فتباً للرجيم فقد تهاوى، وهذا الجوع عذبني ضميري، فلست أريد أن أحيا وسيماً، وأهلاً بالدهون على سريري»، الفول والفلافل لا أظن عاقلاً يعيبهما، أحب الأطباق إلينا في البيت، في العمل، في أيام الأسبوع، في الإجازات الفول والفلافل بلا منازع، سيدا طعام أهل الدنيا، أسأل الله أن يطعمنيه كل يوم، لأنهما وجبة شعبية لذيذة تشبع، وتمتع، نفتقد الفول والفلافل في المطاعم التركية، تجدها في المطاعم العربية هناك، خوش مذاق ورائحة ونكهة، الفول والفلافل شيخا الموائد، ومكاتب الزملاء في العمل، إذا وجد الفول والفلافل في مكان فعلى الدنيا السلام، لا ينتظر غيرهما من طعام، الأستاذ الإعلامي البارود وصفه وصفاً دقيقاً في الفيديو بعنوان: «قصيدة فتح شهية» إنه عذب المطعم عند الطعوم، سلس في الحلقوم «البلعوم»، ما ترك الفول والفلافل للأطباق الأخرى من مكان على المائدة في وجودهما، ومن أكلهما في الفطور فإنه يكون شبعاناً طول اليوم، طالباً للاسترخاء والنوم، اسألوا صديقنا (بوعبدالله) الإعلامي والقانوني علي بن عبدالله الهاجري الذي كان فطوره صباح الأمس خوش «فلافل» من الشاي العربي الحقيقي الذي من تناوله فاز وأفلح ونجح.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
copy short url   نسخ
06/06/2020
195