+ A
A -
كشف خبراء صحيّون في بريطانيا، أنّ ما يقرب من ثُلثِ النتائج السلبية للاختبارات التي تجرى للكشف عن فيروس «كورونا» المستجدّ «قد تكون خاطئة»، مما يجعل الآلاف يعتقدون أنّ أجسادهم خالية من المرض. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الخبراء قولهم إنّ الذين يتم إخبارهم عن طريق الخطأ بخلوهم من فيروس «كورونا» المستجد من جراء حصولهم على نتائج سلبية «كاذبة»، يمكن أن ينشروا المرض إذا اعتقدوا أنهم قادرون على العودة إلى العمل. وأوضح الخبراء أنّ النتائج السلبية الكاذبة تنجم في الأساس عن الطريقة الخاطئة لأخذ المسحات من المرضى، لا سيما الاختبارات المنزلية التي يجريها الأشخاص بانفسهم، فيما اعترف مسؤولون في هيئة الصحة أن الاختبار نفسه، الذي يطلق عليه PCR، «ليس مثالياً» للكشف عن الفيروس.
وطالب الخبراء بـ«عدم تجاهل الأعراض التي تظهر على بعض الأشخاص في حال جاءت نتائج اختباراتهم سلبية، وضرورة عزلهم حتى التأكد تماما من سلامتهم».
ووفقا لوزارة الصحة البريطانية، فقد أجري نحو 2.5 مليون اختبار في أنحاء المملكة المتحدة حتى الآن، جاء منها 240161 إيجابياً. وكانت 40% من الاختبارات، فحوصات متكررة للتأكد مما إذا كان المريض قد شفي من مرض «كوفيد-19»، قبل أن يغادر المستشفى.
ولم تكشف هيئة الصحة الوطينة في إنكلترا عن عدد نتائج الاختبارات التي قد تكون غير صحيحة، لكن الخبراء يعتقدون أن الفحوصات السلبيات الكاذبة تتراوح بين 10 و30%.
copy short url   نسخ
06/06/2020
224