+ A
A -
رام الله - قنا - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد عدد من الرموز الدينية والوطنية المقدسية عن المسجد الأقصى.
وحذرت الخارجية، في بيان صحفي، من خطورة قرارات ومخططات دولة الاحتلال الهادفة إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين المسلمين، لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا.
وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال ضد القدس والمقدسات باطلة ومرفوضة، وتكشف زيف ادعاءات حكومة الكيان الإسرائيلي بشأن حرصها على حرية العبادة والوصول إلى دور العبادة.
وبينت الخارجية أن قرارات الإبعاد التعسفية تتزامن مع اقتراب الموعد الذي حدده بنيامين نتانياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ضمن خطة أميركية تستهدف الأقصى، وتنسيق أميركي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت المجتمع الدولي برفض وإدانة قرارات الإبعاد، خاصة الدول الحريصة على حقوق الإنسان وحرية العبادة والتنقل، ودعت المقرر الخاص للحق في العبادة وحرية الوصول إلى دور العبادة، لإدانة مثل هذه الإجراءات ومتابعتها على المستويات المختصة، ومجلس حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الانتهاكات.
وكانت سلطات الاحتلال جددت قرار إبعاد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى عن المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر، وأبعدت في وقت لاحق الشيخ عبدالله علقم أمين عام عشائر القدس وفلسطين، وعضو المجلس التشريعي السابق عن دائرة القدس جهاد أبو زنيد، والقيادي المقدسي حمدي أبو دياب لمدة أسبوعين وغيرهم، في تصعيد يهدف إلى تسهيل عمليات الاقتحام المتواصلة لقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى وباحاته، كجزء لا يتجزأ من المخططات والمشاريع الإسرائيلية التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، 12 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين، بينهم أسير محرر، من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وذلك بعدما داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت كذلك ثلاثة فلسطينيين من ضواحي مدينة طولكرم ومخيمها، فيما تم اعتقال فلسطيني من بيت ساحور شرق بيت لحم.
copy short url   نسخ
05/06/2020
452