+ A
A -
الكويت- قنا- (الوطن)- أكد سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، أمس، أن بلاده مستمرة في مساعيها لرأب الصدع الخليجي.. منوها بأن الآمال حاليا أكبر مما كانت عليه في السابق، بما يحقق المصلحة لكل دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد رئيس الوزراء الكويتي، في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية الكويتية، على أن
سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مستمر «في السعي لرأب الصدع وإيجاد الأرضية للبناء عليها لعودة اللحمة الخليجية، وأن تكون الكويت دائما هي من تجمع الأطراف المختلفة على أسس تحقق كل الطمأنينة لأي اتفاق مقبل».
وقال إنه «متأكد من أن جميع دول الخليج ترى أن مسيرة دول مجلس التعاون مهمة لها وللمنطقة والعالم، وذلك ما يجب أن نبني عليه وأن نأخذ الأرضية المشتركة للانطلاق لسد الفجوة».
وأضاف: «للأسف، نحن الآن في السنة الرابعة من الخلاف الخليجي.. لكن المحاولات ما زالت مستمرة والآمال أكبر مما كانت عليه، فقد كنا نتقدم خطوة ونعود خطوتين.. والآن إن شاء الله إذا تقدمنا خطوة، يليها خطوة أخرى بما يحقق المصلحة لكل دول مجلس التعاون الخليجي».
يشار إلى أن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، قد بادر منذ بدء الأزمة الخليجية إلى بذل مساعيه الحميدة، سعيا من سموه لرأب الصدع الخليجي.
وشهدت الأعوام التي انقضت منذ بدء هذه الأزمة حراكا سياسيا ودبلوماسيا كويتيا كبيرا. وابتعث سمو أمير دولة الكويت خلال الفترة الماضية العديد من المسؤولين الكويتيين في جولات مكوكية بين العواصم الخليجية للقيام بمساع حميدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الخليجية والحفاظ على كيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية سليما وقويا ومتماسكا.
وقد أبدى المراقبون دوما اهتمامهم وتثمينهم المستمرين لمبادرة سمو أمير الكويت لبذل مساعيه الحميدة الهادفة إلى رأب الصدع الخليجي، وهو ما يجسد حكمة سموه وحرصه الكبير على صون كيان مجلس التعاون الخليجي وتجاوز هذه الأزمة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.
copy short url   نسخ
05/06/2020
2221