+ A
A -
عواصم– وكالات - نفت الصين أن تكون تباطأت في مشاركة المعلومات عن «كوفيد - 19» مع منظمة الصحة العالمية، في حين سجلت روسيا ثالث أعلى حصيلة في العالم من حيث الإصابات، وفي البرازيل تم تسجيل رقم قياسي جديد للوفيات.
وجاء النفي الصيني على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان خلال إفادة صحفية يومية بشأن سؤال عن التقرير الذي نشرته وكالة أسوشيتد برس، وورد فيه أن منظمة الصحة تشعر بخيبة أمل لتباطؤ الصين الواضح في مشاركة المعلومات.
وفي روسيا سجلت أمس 8536 إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 432 ألفا و277 حالة، وهي ثالث أعلى حصيلة إصابات في العالم، وبلغ عدد الوفيات جراء الفيروس 5215 بعد أن سجلت السلطات 178 وفاة أخرى في اليوم السابق.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن شخصا لقي حتفه أمس في حريق اندلع بمستشفى في مدينة سان بطرسبورغ يعالج المرضى المصابين بالأمراض المعدية، حيث شب الحريق في أغطية فراش لمريض مصاب بالتهاب الكبد أثناء تدخينه سجائر.
ويواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في أميركا اللاتينية، في حين أعادت إيطاليا -وهي إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضررا- أمس الأربعاء فتح حدودها مع انحسار الوباء.
وسجلت البرازيل رقما قياسيا جديدا في العدد اليومي للوفيات مع ارتفاع الحصيلة الإجمالية إلى 31 ألفا و199 من أصل عدد الإصابات البالغ 555 ألفا و383، حسب وزارة الصحة.
ويرى العلماء أن الأرقام المعلنة في البرازيل أقل بكثير من العدد الفعلي، ومع ذلك باتت هذه الدولة تسجل رابع أعلى حصيلة للوفيات في العالم بعد الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا مع ارتفاع حصيلتها إلى 106 آلاف و180 وفاة، وبريطانيا (39 ألفا و369 وفاة) وإيطاليا (33 ألفا و530 وفاة).
وتسجل البرازيل- التي يدعو رئيسها جايير بولسونارو باستمرار إلى رفع القيود لحماية الاقتصاد والوظائف- أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في أميركا اللاتينية.
ويواصل الفيروس انتشاره بسرعة كبيرة، ففي كولومبيا المجاورة للبرازيل تجاوز عدد الوفيات الألف بعد أقل من ثلاثة أشهر من رصد أول إصابة، وفي المكسيك -التي بدأت إطلاق عجلة الاقتصاد مجددا- بلغ العدد عشرة آلاف، وفي البيرو تجاوز 4600.
وفي بوليفيا سجل أكثر من 10 آلاف و500 إصابة وأكثر من 300 وفاة، وهي أرقام تشير إلى ارتفاع واضح.
وفي هذا البلد، وذكرت مصادر ان سلطات مدينتي لاباز وإل آلتو ستقوم بوضع لوحات على منازل المرضى الذين يرفضون عزل أنفسهم، في مواجهة الانتهاكات العديدة للإجراءات الصحية من قبل أشخاص مصابين.
وفي فنزويلا، أدى الوباء إلى تقارب لم يكن متوقعا بين عدوين لدودين هما الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو والمعارض خوان غوايدو اللذان أبرما اتفاقا للبحث معا عن أموال لمكافحة المرض.
وفي أوروبا، تواصلت العودة إلى الحياة الطبيعية، إذ تمكن الفرنسيون من شرب القهوة على أرصفة المقاهي الثلاثاء، وأعيد فتح مواقع سياحية مهمة بحذر، مثل متحف غوغنهايم في بيلباو بإسبانيا، والكولوسيوم في إيطاليا.
وعلى أمل إنقاذ صناعتها السياحية التي قوضتها الأزمة الصحية أعادت إيطاليا -حيث كانت منطقة لومبارديا الشمالية مركز الوباء في القارة العجوز- فتح حدودها أمام السياح الأوروبيين أمس الأربعاء.
وأصبح بإمكان الإيطاليين التنقل بحرية بين المناطق، لكن حظر التجمعات الكبيرة وفرض وضع الكمامات الواقية في الأماكن المغلقة وفي وسائل النقل العام ما زالا مطبقين، وحذر رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا من أن الأزمة الوبائية «لم تنته».
وتسجل إيطاليا -التي توفي فيها نحو 33 ألف شخص- ثاني أعلى عدد وفيات في أوروبا بعد بريطانيا.
وتنوي الحكومة البريطانية إقامة جسور جوية مع بعض الدول الأقل تضررا، لتجنيب العديد من المسافرين الذين يدخلون إلى المملكة المتحدة الحجر الصحي الذي يخشاه العديد من العاملين في قطاع السياحة.
copy short url   نسخ
04/06/2020
1669